عملُ صاحبِ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ نائبُ رئيسِ الدولةِ . . . حفظهُ للهِ ورعاهُ . . . على إطلاقِ العديدِ منْ المنصاتِ التي تدعمُ القطاعاتُ الأساسيةُ في الدولةِ وتضعُ لها قوائمُ دعمٍ للنهضةِ القطاعيةِ الخصوصيةِ . . . الإدراكُ هنا أهميةَ إعدادِ قادةِ مواطنهِ منْ خلالِ المساهمةِ في وضعِ مخططٍ ماليٍ يضمنُ استدامةً تنمويةً لميدانِ إعدادِ الكفاءاتِ الوطنيةِ اكادميا . . . وتوفيرَ احتياجِ الأجيالِ القادمةِ منْ خلالِ ركيزةٍ ماديةٍ تضمنَ الحياةَ الاستثنائيةَ . . . القادةُ الامارتيونْ مجهودٍ كبيرٍ بحدِ ذاتهِ لتقويةِ المساراتِ التي تضعُ المسؤوليةُ الأولى هوَ الوطنُ الاتحاديُ وأبناءُ زايدْ الريادةِ الانجازية القادمةَ . . . في الثانيةِ عشرةَ منْ شهرِ ينايرَ 2023 شهدَ سمو الشيخْ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ نائبُ رئيسِ الدولةِ ووزيرِ ديوانِ الرئاسةِ وسموِ الشيخْ عبدَ اللهْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ وزيرُ الخارجيةِ والتعاونِ الدوليِ ، حفظهمْ اللهُ في قصرِ الوطنِ ، اتفاقيةٌ مهمةٌ وهيَ إطلاقُ برنامجٍ ” نافسَ ” لإعدادِ القادةِ في القطاعِ الخاصِ .. وهذا يؤكدُ أنَ تأهيلَ المواطنِ بوضعِ الاستراتيجيةِ الوطنيةِ منْ خلالِ التزامٍ أمامَ تأهيلِ القادةِ المواطنينَ لتخصيصِ التنافسيةِ التي تدعمُ المخططَ التجاريَ والماليَ .. بنيانٌ قائمٌ للاقتصادِ ناجحٍ ولرؤيةِ اتحاديةٍ وضعَ لها أجندةُ مواكبةٍ لمسيرةِ التوطينِ وطريقةِ تنفيذِ منهجيةِ التقدمِ المثمرِ.

أيها السادةُ، ما يبنى التعزيزُ الرياديُ الذكيُ، بشائر مجدٍ وتمكينِ الكوادرِ الوطنيةِ وسوقِ العملِ في تقويةِ منصةِ التوطينِ . . . وطني نضمنُ نهجٌ وطنيٌ قادما وبتفوقٍ سيكونُ – بإذنِ اللهِ – ناتج دورٍ كبيرٍ في تغيرِ الاستقطابِ إلى تصديرِ النهضةِ الوطنيةِ دوليا معلنا تواجدَ العنصرِ المواطنِ الإماراتيِ على قمةِ الإرادةِ القويةِ المخلصةِ . . . تهدفَ على رفعِ كلِ ما يختصُ باتطويرْ البرنامجُ النابضُ بالابتكارِ والتنافسيةِ التي ستصبحُ أساس لقوةٍ قياديةٍ ثابتةٍ هيَ دعمُ المتانةِ الوطنيةِ وحمايتها . كما أنَ في تفاصيلِ الرؤيةِ التي أتتْ منْ خلالِ قرارٍ أصدرهُ صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ – حفظهُ اللهُ – عامُ 2008 دلالاتٍ واضحةٍ على أنْ يمتزجَ المسارُ الشاملُ معَ بناءِ القطاعِ المنجزِ دوما. اليومُ يقودُ الأملُ وصناعةُ الثروةِ الحقيقيةِ وهيَ الطاقةُ الإماراتيةُ محور وطنيٍ يأتي استحقاقَ عطاءِ تاريخيٍ أمامَ رفعةِ الوطنِ وتنميةِ المهاراتِ الإماراتيةِ ..

وطني قادتي .. هنا يوثقُ أبناءَ الوطنِ بأنَ كلَ ما تحققَ منْ أجلِ بناءِ مستقبلٍ يضعنا سهمُ لهُ غرسٌ يترعرعُ لتحقيقِ الطموحِ والارتقاءِ بأهدافِ أكبرَ لدولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ عهد وولاءً ينطلقُ منْ الأسرةِ الإماراتيةِ إلى رحلةٍ أبديةٍ لا تقفُ حتى نرويَ الأرضُ قيمةً ورسالةً وبقاءِ ورسوخِ علي منبرِ الرايةِ الإماراتيةِ يا سادةً.