نضعُ القيمةُ المحركةُ لكلٍ ما نعملُ على بقائهِ مرافقا متلازما معَ القراراتِ والمخططِ الوطنيِ هيَ المصداقيةُ والشفافيةُ والنزاهةُ وهذا ما أكدهُ دوما مؤسسَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ – رحمهُ اللهُ .. أنَ نضعَ للعملِ ثقلَ ومصداقيةَ أهدافنا وانْ نعملُ بحرفيهِ التميزِ قبلَ الكلمةِ . . . نكملُ تنميتنا وننتظرُ الناتجَ الذي يؤكدُ مصداقيةً . المنطلقُ الذي يقومُ عليهِ الوطنُ .. منْ الطموحِ الأسمى أنْ يكونَ .
في النموذجِ الإماراتيِ ما يمكننا منْ إثراءِ الحركةِ الوطنيةِ وانْ نعملُ بإصرار ٍ على أنْ نضعَ روابطُ لكلِ مرحلةٍ تدارُ بخبرةٍ كبيرةٍ في جميعِ الأسسِ كامقامٌ أولَ مهمٍ. اليومُ بإمكانِ العالمِ كلهِ أنَ بعملٍ وينجزُ ولكنْ نحنُ نضعُ للفكرةِ عهدا وتنفيذها وعدَ بمصداقيةٍ تبقيها على لمعانِ تاريخٍ يرفعُ منْ مستوى المعرفةِ والتقدمِ والنهضةِ . لهاذا انجازاتنا محور دولي واسع . . إذا بإمكاننا أنْ نصنعَ المستحيلُ منْ خلالِ المبدأِ حتى نتقنَ القيمةُ الحقيقيةُ لمسارٍ ثابتٍ . . . اليومُ نرى أنَ أول ركيزةً لتعزيزِ المهارةِ الوطنيةِ هيَ المصداقيةُ في العملِ . . . نقدمُ لوطننا عطاءً استثنائيا يكتملُ منْ خلالِ المحورِ الذي هوَ الضمانُ للتحقيقِ الطموحِ الوطنيِ الإماراتيِ . . . نبني البنيةُ وندعمُ مكتسبها بطريقةٍ صحيحةٍ . تقومَ على الوسيلةِ التي ترفعُ منْ العمقِ الاستراتيجيِ الذي يتحدثُ عنْ القيمِ لأنها رسالةُ وطنٍ . . . ونعززها منْ خلالِ المبادرةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ . .
هنا حقوق المعيارُ الاماراتى الذي يمكنُ أنْ يكونَ أكثرَ رسوخ هوَ المساهمةُ الفعالةُ لواقعِ الشخصيةِ الإماراتيةِ .. الأجيالُ القادمةُ لنْ تديرهمْ تهيئةٌ وطنيةٌ فقط … لأنَ الفطرةَ الإنسانيةَ الوطنيةَ الإماراتيةَ موروث وليسَ اكتساب .. وطنيتهمْ عقيدةً تقودُ الميدانَ المناسبَ لوضعِ الدستورِ المنجزِ لأبناءِ الوطنِ الإماراتيِ . . . نحنُ لا نحتفلُ بتخرجِ الدفعةِ منْ الأجيالِ فقطْ .. نحنُ في كلِ مرةٍ نسعدُ بتركيبةٍ تتضامنُ معَ مستقبلٍ يضعنا كمصدرٍ لمصداقيةِ أهدافنا دوما . . . منْ خلالِ الاهتمامِ والرعايةِ القياديةِ، نضعُ برامجُ حيويةٌ لدعمِ الطاقاتِ الإماراتيةِ تتسلمها مسؤوليةً تتماشى معَ إمكانياتِ الجهازِ العمليِ وبكلِ ثقةٍ وذلكَ لأننا نعملُ على التخصصاتِ التي ندركُ جميعنا المدى الناجحِ لصفوفِ الفريقِ الإماراتيِ، نعمْ نطورُ الحدثُ لكنْ لا يخلو منْ القطاعِ التأسيسيِ حتى يثمرَ كلُ هذا صدارةً اعتدنا أنْ نكونَ في قممِ الريادةِ العالميةِ بإذنِ اللهِ وبقدرِ ثقةِ قيادتنا دوما.
بقلم: عبير الهاجري