|  آخر تحديث يونيو 1, 2023 , 22:36 م

القيادة الإماراتية ومنصة التوطين


القيادة الإماراتية ومنصة التوطين



اليوم نطلعهمْ على ملفٍ مهمٍ جدا في تعزيزِ التنميةِ المنتجةِ ونسيرُ بتجاهِ الارتقاءِ ورفعِ مستوى الرسالةِ الوطنيةِ منْ خلالِ التزامِ أبناءِ الوطنِ الاتحاديِ .. التوطينُ رؤيةً يمنحها الوطنُ وقيادتهُ لأبنائهِ. نعملُ على تطويرِ العلمِ ونتعاونُ دوليا منْ خلالِ منحِ الدراساتِ والابتعاثِ لأجيالِ المرحلةِ التقدميةِ وماتراهمْ اليومَ منْ قادةِ حاملي الرايةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ في كلِ مواقفَ يتحدثُ عنْ هويتنا أنهمْ نبعٌ إماراتيٌ نفخرُ بهِ ويغرسُ في القادمِ منْ كلِ مرحلةٍ تسيرُ نحوَ مستقبلِ الوطنِ . وعدٌ وانطلاقٌ .. زيادةُ الكفاءاتِ الوطنيةِ أكاديميا وتهيئهِ المهاراتِ الأساسيةَ أكثرَ مداركِ النجاحِ وتحقيقِ التنميةِ وقوتها أمامَ الأهدافِ الوطنيةِ، كلُ ما ذكرَ هوَ استحقاقا لأجيالِ الوطنِ الاتحاديِ الذي يرى بأنَ الوطنَ يحملُ عزمهمْ أمامَ الانطلاقِ وكيفَ يكون سهما في انبثاقِ العطاءِ والتوجهِ في الدولةِ، التوطينُ ميدان يشهدُ بمدى الثباتِ الوطنيِ في مسيرةِ أبنائنا، في عهدِ المؤسسِ زايدْ رحمهُ اللهُ كانَ يؤكدُ أنَ الوطنَ الإماراتيَ وضعَ أساسياتهِ حتى ينطلقَ المواطنُ مستقبلاً حاملاً للهمةِ الوطنيةِ، كما أنَ في رحلةِ التمكينِ وعهدِ قادةِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – رحمهُ اللهُ – تعالى، وضعُ كلِ السبلِ الممكنةِ إلى توجيهِ الكوادرِ الوطنيةِ للعملِ على هويتنا ونضمنُ إنجازا بخلاصةٍ إماراتيةٍ حملتْ المراكزُ الوطنيةُ إلى تاريخٍ نرى نتائجهُ دوما ..

 

يا سادةً . . . كلما ذكرِ التوطينِ أتتْ حواراتٍ قياديةً واضعةً بصمتها على التمسكِ لكلِ معاهدةٍ تدعمُ المسارَ الشاملَ فخرا . . . صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ – حفظهُ اللهُ – . . . في كلِ محورٍ وطنيٍ يأتي الاستحقاقُ الوطنيُ كمسؤوليةٍ يقومُ على بناءِ المستقبلِ أمامَ البناءِ الوطنيِ الاتحاديِ منْ خلالِ الرابطِ والمتانةِ لجميعِ أفرادِ المجتمعِ وخصوصا هنا تبرزُ الثقةُ القياديةُ التي وضعتْ للأجيالِ القادمةِ . . . وفي وضعِ التطويرِ كمنهجيةٍ أكدَ دوما صاحبَ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ نائبُ رئيسِ الدولةِ – حفظهُ اللهُ – أنَ منْ حقوقِ التقدمِ الوطنيِ الإماراتيِ أنْ يكونَ في نهضةِ المنصةِ التي تعملُ على تواجدِ العنصرِ المواطنِ في بناءِ القطاعِ الخاصِ وأيضا تكملةٌ لثقافةِ المسيرةِ الوطنيةِ الحكوميةِ . هنا يأتي قرار يتقدمهُ نظرةَ الثقةِ بأنْ يصبحَ التوطينُ مرافقا لمسيرةٍ تقدميةٍ لأننا نعلمُ بأنَ العقلَ الوطنيَ الإماراتيَ والعزمَ الذي يملكهُ المواطنُ كموروثٍ مهمٍ لهُ استثماراتٌ توجدُ وضعيتها ومكانتها بشكلِ أكثرَ تميزا وحضورا ..

 

هنا نضعُ مفاهيمُ بأنْ أصبحنا نصدرُ النجاحُ والإبداعُ ونستحدث الاستراتيجية منْ خلالِ التوثيقِ والمهاراتِ الإماراتيةِ. لهذا منْ المفيدِ أنْ نوجدَ صندوقا لمناقشةِ الاستحقاقاتِ أمامَ الأجيالِ حتى نتفهمَ كيفَ لنا أنْ نعملَ على تنسيقِ التوطينِ بشكلِ أكثرَ حضورا وبجديةٍ . نزيلُ عوائقَ أمامَ كلِ المتقدمينَ . وانْ يشارُ بشكلٍ وطنيٍ على القطاعِ الذي بإمكاننا أنْ نضعَ عليهِ سياسةُ التطويرِ وابتكارِ الطموحِ الوطنيِ .. نوجد مجلسا لمقابلةِ المتقدمينَ حتى نرى إلى نصلْ إلى تحديدِ المستوى للمتقدمِ تمَ يتمُ تحريكَ القدراتِ منْ خلالِ دعمها عمليا لتكسبِ الخبرةِ قبلَ القبولِ الكاملِ .. نحنُ وطنٌ نرفعُ الطلبُ في وريدٍ وطنيٍ مهمٍ جدا .. معَ إثراءِ الأهدافِ ليصبحَ حركةً منجزةً تضخُ التزاما أمامَ قيمةِ التوجهِ الإنجازي الوطنيَ ونرى في كلِ آخر عامَ قوةِ التضامنِ ليكملَ تمكينَ الرؤيةِ الوطنيةِ منْ خلالِ المطالبةِ بتحديدٍ المستوي والتجديدِ مناقشتهُ لإقامةِ العملِ الجادِ . تعلمتْ أنَ حتى في حالةِ عدمِ اكتمالِ الشروطِ لدى المؤسسةِ أوْ سوقِ العملِ .. نعملُ على تطويرِ الكادرِ حتى لايصبحْ لدينا محصولٌ مهمشٌ أبدا ندركُ المتطلبُ والمتقدمُ ونعملُ على إسعادِ المقرِ الذي تقومُ عليهِ المنصةُ . . . في سوقِ العملِ ونشرِ ذلكَ في كافةِ المنشآتِ والمؤسساتِ والقطاعاتِ سادتي . . . التوطينُ واجهةً وطنيةً نصنعُ ركزها في كنفِ وطننا حتى يثبتَ إشراقها عالما كبيرا مهما اعتقدَ أبناؤنا بأنَ الإمكاناتِ العلميةَ نصبو لإرشادِ الجيلِ وقيادتهِ إلى الاختيارِ المناسبِ نبقى على تجديدِ الركزْ المهمَ في مسيرتهمْ حتى يثبتَ مقدارُ تمكنهِ. منْ أقيمَ العطاءُ أنْ نمنحَ الترقبُ لثرواتِ يصنععا صاحبِ الهنة ويسمو إلى ثقافةٍ مليئةٍ قيمٌ إماراتيةٌ. كلُ فردِ لهُ دورا فعالاً يثيرُ المقامُ التاريخيُ الاتحاديُ .. نعمَ اليومِ وجودَ الهيكلةِ الوطنيةِ للتوطينِ حافزا لنبدأ ونحن امامنا المسعى المهم في َ تحرص الأسرةِ الصغيرةِ علي الدافع ثم إلى الأسرةِ الإماراتيةِ الكبيرةِ التي ترى لوجودنا اختلافا وتمكنا وثقةً .. منْ قلبِ لهُ موازينُ متصلةٌ بالمصلحةِ الوطنيةِ أديرَ حروفي بإيجادِ الكلمةِ النافعةِ لوطنيِ وقيادتيْ والتزامي أمامَ مجتمعيٍ وأبنائي .. شكرا قادتي قدوتي.

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com