عبير الهاجري – تقرير

منذ أنَ تسلمَ صاحبِ السموِ الشيخْ سعودْ بنْ صقرْ القاسمي الحكمِ في إمارةِ رأسِ الخيمةِ انطلقتْ رؤيةً سريعةً النموِ في رأسِ الخيمةِ .. على رفعِ مستوى جميعِ القطاعاتِ بلْ وابتكارِ أسلوبٍ جديدٍ في النهضْ بالإمارةِ الجميلةِ .. اليومُ ومعَ رؤيةِ التنميةِ المستدامةِ في الإمارةِ نعيشُ بناءٌ لنجاحِ مسيرةٍ حاشدةٍ بالإنجازاتِ ( قطاعُ العقارِ والاقتصادِ ) .. معَ دعمِ الحركةِ التطويريةِ كانَ أسرعها رفعُ المؤتمرِ الاقتصاديِ. في الدولةِ بشكلٍ عامٍ ورأسِ الخيمةِ محورَ حديثنا اليومِ .. مما ساهمَ . في تواجدِ كادرٍ عالميٍ في المساهمةِ منْ خلالِ المنطلقِ الاقتصاديِ والحركةِ التجاريةِ .. . هنا أيضا نرى بأنَ تطويرَ الموانئْ المهمةُ قادَ الأضواءَ نحوَ الإماراتِ ورأسِ الخيمةِ بشكلٍ نركزُ عليهِ اليومَ.

عملُ صاحبِ السموِ الشيخِ سعودْ علي أنْ نضعَ خدماتٌ جديدةٌ وتبني المصادرِ المواكبةِ لأهميةِ موقعِ الإمارةِ في النهضةِ الاقتصاديةِ مما ساهمَ أيضا في توطيدِ العلاقاتِ الدوليةِ والالتزامِ بمواثيقَ تجاريةٍ نفطيةٍ وغيرِ نفطيةٍ. أيضا وجودَ التنميةِ المستدامةِ يجعلُ منْ السهلِ رفعُ الكفاءةِ المهنيةِ مما زادَ منْ تنفيذِ كلِ ما أسسَ لدعمِ إدارةِ المحاورِ المستقبلةِ والنظرِ على إنجاحِ الناتج (التعليمُ) ومعَ المنطلقِ الحديثِ تأتي المنظومةُ التعليميةُ، والارتقاءُ بمستوى رفيعٍ منْ نوعيةِ التعليمِ إلى الكادرِ التعليميِ المتمكنِ كما أنَ وجودَ مؤسسةٍ مهمةٍ لإدارةِ البحوثِ السياسيةِ ساهمَ في إثراءٍ الركزْ التعليميَ والبحوثِ كمرجعٍ مهمٍ.

الشيخُ سعودْ يسيرُ على بناءِ المستقبلِ منْ خلالِ المهارةِ الفكريةِ المتمكنةِ القادرةِ على بناءِ أهميةٍ كبيرةٍ للتعليمِ الأساسيِ والثقافيِ في رأسِ الخيمةِ .. ( لثروةِ السمكيةِ)  عندما نرى موقعُ الإمارةِ نستذكرُ المسارُ المعيشيُ قديما ونراهُ اليومِ منْ صيدِ الأسماكِ في رأسِ الخيمةِ نلمسُ دعمٌ يساهمُ الصيادُ علي إثراءِ السوقِ المحليِ بأنواعٍ كثيرةٍ هيَ في متناولِ الجميعِ في سوقٍ مهيأٍ وحديثٍ . . . ( السياحةُ ) .

رأسُ الخيمةِ إمارةً جميلةً هادئةً تذهبُ برحلةٍ شيقةٍ في صفحاتٍ غيرِ مقروءةٍ لتعيشَ عبق إماراتيٍ واسترخاءٍ منْ أكثرِ المنتجعاتِ جمالَ بينَ البحرِ وأجملِ الشواطئِ. كلُ ما ذكرَ جعلَ منْ الإمارةِ . مكانٌ وافقَ الإجماعُ الدوليُ علي أقامهُ حدثَ رياضيٌ عالميٌ بطولةَ العالمِ لكرةِ القدم المصغرةَ قريبا في رأسِ الخيمةِ يضعُ رأسَ الخيمةِ خاصةً والإماراتُ.

أكثرَ منْ كوننا نسيرُ في رؤيةٍ تعملُ على العالميةِ .. بلْ وتبقى الإماراتُ صدارةً لمكانةِ البناءِ المقيمِ على خريطةِ طريقِ التقدمِ ووضعِ مخططٍ مهمٍ للعملِ على هويتنا ونجاحاتٍ يكمنُ بها موطنٌ كاملٌ العطاءِ .. اليومُ هيَ رأسُ الخيمةِ . موسوعةٌ ثقافيةٌ لها منبرها الوطنيِ وتاريخٍ اتحاديٍ داعمٍ ينظمُ إلى جنبِ إشراقٍ مجدٍ الوطنِ الاتحاديِ .. هنا وفي أمانٍ استثنائيٍ نشكرُ المنظومةُ الأمنيةُ في رأسِ الخيمةِ ونجاحِ سيرها معَ دمجِ المصلحةِ المجتمعيةِ في الاماراة .. سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ سعودْ بنْ صقرْ القاسمي حاكمُ رأسِ الخيمةِ .. الإنسانيةَ رسالةَ وطنِ فعندما نبني الأممُ يصبحُ لغرسِ الوطنيةِ المنجزةِ فعاليةً بفضلِ قيادةٍ لها استقرارُ أهدافها أمامَ الوطنِ والشعبِ .. حفظُ اللهِ الشيخْ سعودْ بنْ صقرْ القاسمي، وأدامَ اللهُ رفعةَ الوطنِ الإماراتيِ وقياداتُ لاتقبلْ غيرِ الاستثنائيةِ.