|  آخر تحديث نوفمبر 3, 2024 , 15:46 م

محمد بن زايد رأس الحكمة


محمد بن زايد رأس الحكمة



بقلم: د. سعيد عبيد بالليث الطنيجي

 

 

(يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا )
( محمد بن زايد ال نهيان رأس الحكمة )
في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ورعاه ، استطاعت دولة الإمارات أن ترسخ مكانتها كواحة للأمن والاستقرار والتقدم في منطقة تعصف بها التحديات. إن رؤيته الاستراتيجية ونهجه المتزن جعلا من الإمارات نموذجاً يحتذى به في التوازن بين التحديث والحفاظ على القيم الأصيلة، في الوقت الذي يسعى فيه سموه إلى تعزيز مكانة الإمارات على الساحة الدولية كدولة تتمتع بالاستقرار والتنمية الشاملة.

(حكمة القيادة وأبعادها المتعددة)
يمتاز الشيخ محمد بن زايد برؤية واسعة النطاق، حيث أدرك مبكراً أهمية بناء دولة قائمة على التنوع الاقتصادي والاستثمار في التعليم والصحة والطاقة المستدامة، ليضمن مستقبلاً واعداً لأجيال المستقبل. وقد ظهر تأثير حكمته جلياً في استجابته السريعة للتحديات الإقليمية والعالمية، بدءاً من تعزيز التعاون الدولي ووصولاً إلى تنفيذ سياسات تساهم في استقرار المنطقة.

 

(تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي)

بفضل قيادة سموه، تحظى الإمارات اليوم بمستوى عالٍ من الأمن والأمان، حيث تعتبر واحدة من أكثر دول العالم أماناً. ويعود ذلك إلى سياسته الحكيمة في تعزيز الأجهزة الأمنية وتزويدها بأحدث التقنيات، وكذلك تفعيل برامج تأهيلية متقدمة للكوادر الوطنية. وبهذا يسعى سموه إلى خلق بيئة مستقرة تتيح للمواطنين والمقيمين على حد سواء التمتع بحياة آمنة ومستقرة.

 

(التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية)

لطالما أكد الشيخ محمد بن زايد على أهمية تحقيق التنمية المستدامة التي تحافظ على البيئة وتحقق توازناً اقتصادياً واجتماعياً. فكانت الإمارات سباقة في تبني مشاريع الطاقة المتجددة مثل مشروع “مصدر” للطاقة النظيفة، الذي يُعدّ من أكبر المشاريع في العالم، حيث يهدف إلى تحويل أبوظبي إلى نموذج للمدن المستدامة.

 

 

(الاستثمار في الإنسان الإماراتي)

يؤمن سموه أن الإنسان هو أساس التنمية، لذا فقد ركز على الاستثمار في التعليم والصحة وتطوير المهارات، لتمكين الإماراتيين من مواجهة التحديات المستقبلية. وقد أسهمت هذه الاستثمارات في بناء جيل قادر على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل الإمارات، وهو ما يظهر في سياسات تمكين الشباب وإعدادهم للقيادة.

 

 

(الإسهام في الاستقرار الإقليمي والدولي)

على الصعيد الخارجي، كانت دولة الإمارات دائماً داعمة للاستقرار الإقليمي والدولي تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد. فقد لعبت الإمارات دوراً بارزاً في الوساطة وحل النزاعات، إضافة إلى دعمها للمبادرات الإنسانية في مناطق الأزمات، مؤكدةً على مبدأ التسامح والتعاون الذي يعتبر جزءاً أساسياً من سياسة الدولة.

 

ختاماً ….
إن حكمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جعلت من الإمارات نموذجاً يحتذى به في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. بقيادته الفذة، تواصل الإمارات مسيرتها نحو مستقبل مشرق، مستندةً إلى أسس راسخة من القيم والأخلاق والعمل الجاد.
حفظك الله سيدي في حلك وترحالك ودمت رمزاً وانموذجاً للحكمة .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com