في زمنٍ قريبٍ أطلقنا علي تلالنا الصحراويةِ ذهبيةَ القادمِ .. واليومُ نرى تلكَ التلالِ الثمينةِ قرار أطلقهُ فارسُ الاستثنائيةُ في أنَ أنْ تصبحَ دبي أمرا يشغلُ العالمُ، ويجعلَ التاريخُ مجدا يختلفُ في سطورهِ، لكنَ الطموحَ كلما اقتربَ تحقيقهُ أصبحَ الواقعُ أكبرَ أنهُ قائدٌ وأحلامٌ توسعيةٌ تثيرُ إرفاقَ الموروثِ الوطنيِ الإماراتيِ منْ خلالِ فكرةٍ ومنْ الاتحادِ إلهام ، يكبرَ عطاءً ؛ كانَ دوما يسابقُ تنفيذَ الأملِ، كما أنَ البدايةَ كانَ المؤسسانِ المغفورُ لهما بإذنِ اللهِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ والشيخُ راشدْ بنْ سعيدْ آلْ مكتومْ ، يرونَ أنهُ قائدُ لهُ مسيرةٌ حاشدةٌ بالوفرةِ المتطورةِ فكانَ اختلافُ الوجودِ الإماراتيِ ..

جعلَ منْ المسؤوليةِ هدف يتمركزُ في حضورِ قممِ العالمِ لتثبيتِ المقامِ المنتمي لبلادِ كلِ تفاصيلها معجزةً ، موسوعةٌ منْ الثقافةِ والعلمِ ، ومنْ التميزِ ؛ الهمةِ والعزمِ بأنْ نجعلَ منْ الحلمِ تحقيقا لإنجازاتٍ لمْ نكتفْ بختمِ الاتحادِ محليا أوْ تعاونٍ خليجيٍ بلْ أحداث تاريخيةً واسعةً لعالمٍ كبيرٍ ؛ أنها المكانةُ المتمكنةُ ؛ وضعَ لنا رقمِ لأننا نستحقُ التفردُ واستحواذُ الصدارةِ أنهُ رفعةٌ وطنيةٌ كبيرةٌ ؛ فوقَ قممِ الأممِ أوجدَ مركزا أصبحَ ينتمي لنا فقطْ أنْ ذكرتْ الإماراتُ ذكرَ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ كونَ الصروحَ التي أبقتْ للحركةِ الاقتصاديةِ والوطنيةِ نموذجا يكملونهُ مقاما ؛ الرقمَ الذي جعلَ منْ الارتقاءِ رحلةً أبديةً ، أنهُ عهدٌ ولا نقبلُ بالاكتفاءِ بهِ إهداءٌ لأجيالٍ قادمةٍ ، حملَ الشعبُ إلى المدرجِ التصاعديِ بلْ قفزةً إماراتيةً تشبعتْ نجاحاتٍ عالميةً تجدنا شعاراتُ السماءِ ومكانٍ في عمقِ تفكيرهِ يحاورُ النجومَ والقمرُ حتى يعلنَ التحدي سنكونُ شمسا للمستقبلِ وعزمٍ وعملٍ وابتكارٍ ، أنهُ هوَ القرارُ أنْ يهديَ المريخُ والفضاءُ حفنةً منْ أرضِ الإماراتِ ، ترافقها رايةٌ هيَ ثقلٌ فخمٌ واتساعٌ لنجاحاتِ الكونِ .

نعمَ منْ كوكبِ الإبهارِ تزرعُ القهوةُ الإماراتيةُ ويصبحُ طموحُ الاكتمالِ مسارا ، وخيرا في موقعِ منابرَ تفيضُ نجاحا لا تتوقفُ وتميزَ وتفوقَ أوجدَ للشأنِ الوطنيِ استراتيجيةً حقيقيةً نتقنَ التطورُ ونعلنُ بأنَ الرقميةَ لغةً حكوميةً وفي الإطارِ الإعلاميِ الجديدِ كانَ رسالةً ومنظورا بأنَ كلا منا يحملُ هويةً ركزَ التفوقُ وإدارةُ مجتمعٍ مقدامٍ دوما الناتجُ تطلع مبتكرٍ، استثمارٌ شاملٌ يحركهُ الذكاءُ القياديُ وأيضا ما زالَ لدينا المزيدَ، أنهُ القائدُ الذي جعلَ منْ ميدانهِ عملاً وإنجازا، أنهُ القائدُ الذي جعلَ منْ ميدانهِ عملاً وإنجازا، بعدُ السبعةِ عشرَ سنةً على توليهِ الحكمِ في دبي ؛ نرددُ أنهُ تاريخٌ تخطى تطورُ دبي لنصبحَ أمةً تديرُ النجاحَ والإبداعَ وأحدثَ الابتكاراتِ ، ونرسلُ الهممَ العربيةَ نحوَ انبثاقٍ تشرقُ رؤيةٌ قياديةٌ منْ فارسِ الوطنِ ؛ تحتَ شعارِ لنا أسلوبٌ للتفوقِ شكرا سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ ، نائبُ رئيسِ الدولةِ رئيسَ مجلسِ الوزراءِ حاكمَ إمارةٍ دبيْ ، فمنذُ أنْ عاهدتْ الوطنَ بعدَ أنْ توليتُ الحكمُ في إمارةٍ دبيْ وذلكَ في تاريخِ 4 / 1 / 2006 ، ونحنُ نملكُ استثنائيةٌ العالمِ .. ونعيشُ معَ كلِ مساراتهِ موقع ذاتِ أهميةٍ.

بقلم: عبير الهاجري