الإنسانية في وطنه له قوائم عديدة؛ نعم أنه منبع لكل مرسى إنساني أنها كسلسة من المشاركات المكتوبة واقعي في حياة ومسيرة وطن الاتحاد؛ المغزى الإغاثي وتد أسسه الشيخ القائد زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، لم يكن أبدا بالنسبة له هيئة عالمية فقط بل هي اختصار لرابط الحياة المليئة بالحب للإنسان وسلامة حياته والمساهمة في استمراره بكرامة.
في ذلك اليوم إي في تاريخ 1983، انضمت الإمارات العربية المتحدة لعضوية الاتحاد الدولي للهلال الأحمر؛ لأنها تترجم تلك الرسالة الإنسانية المحملة عطاء ويدير سيرها أساس التوجه القيادي الإنساني، ويتواجد في تركيبه الفرد الإماراتي؛ كان من المقرر أن يكون مقر لها في أبو ظبي العاصمة الإماراتية برئاسة فخرية من أم الإمارات.
المرأة الإماراتية والأم التي كانت ولا زالت خير من حمل الرسالة إلى العالم أجمع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله ورعاها).. وبرئاسة قيادية من صاحب السمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس الهلال الأحمر الإماراتي (حفظه الله). وإدارة متمكنة لها وجودا متميزا ومجهودا يقودها مجموعة من المتطوعين الذين كان يعلمون بعزم لنجاح المسيرة ولتميز وحضور منجز من خلال المجال التطوعي… رواد المجتمع الأكفاء الأبطال الذين اثبتوا بأن شرف الأرض ولاء مجتمعها وذلك لرفع المستوى الإنساني والتطلع لتطور مسيرته الخيرة، هنا في لفتة مشرفة وفي وقت قصير تم التحاق المتطوعين الذين تم انتسابهم إلى العمل التطوعي لتكتمل قصة العمل الإنساني باحترافية؛ هنا نقف عند عنوان عميق وتأكيد بأن العمل الخيري والإنساني رسالة وتوجه تملكه الفصيلة الإماراتية المختلفة، نعم أتحدث هنا خارج الإطارين كوني مواطنه إماراتية… بل بمنظور الإنسان نفسه والفخر الذي يصبح هوية لجميع من يعيش علي هذه الأرض الواثقة، المتسامحة المحبة، المعطاءة نصبح عنوانا لكل محفل دولي باختلاف حواراته وأهدافه، إذا سأكمل الأسطورة الإنسانية الإماراتية.
الهلال الأحمر التي ارتكزت علي أهداف تدفع المسيرة التي أقيمت لترافق الإشراق دوما مما زاد من تطورها وعلميتها ، أهداف هي الغلاف الذي لا يقل فخامة عن المحتوى؛ الغلاف المتشبع قيم؛ أنها راية الوطن الاتحادي، دعم لكل ما يهدف للعمل الإنساني وتعزيز مجالاته. المساهمة في نشر الثقافة التطوعية والقيام بمجتمع يعكس رسالة وطنه، الحفاظ والحرص علي تنمية الموارد بما يعزز من دور الجهود الإنسانية الإماراتية والكثير من الأهداف السامية في وطن اختلفت أساسيات الرحلة الإنسانية به؛ باختصار شديد أنت مساحة من الحقول والسنابل الخيرة التي يعيش في سمائها سرب يعادل البشر يتكلم عن كل الخير الذي اتخذته القيادة كالتأسيس وشعبها لغة تترجمها سنابل الخير.
شكرا وطن الاتحاد… اعتدنا أن نحمل الوعد في ختم التفوق بل وتتخطى سقف الوصول… لننطلق في زمن نوجد الأمل الإماراتي ونجعل منها مصطلحا وطنيا يفهم تفسيره العالم ويعلم أين نضع وجودنا؛ في ثقل الفخر يوجد زايد ووطنه وأبناءه وشعبه في مسار السنابل الخيرة.
بقلم: عبير الهاجري