أطلق مجلس الابتكار في القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع مجالس الأحياء التابعة لهيئة تنمية المجتمع، فعاليات مبادرة «ليتس توك» الرمضانية، الهادفة إلى تعزيز التواصل مع الجمهور، ونشر المعرفة، ونقل الخبرات العلمية في مختلف المجالات، عبر اللقاء معهم في مجالس الأحياء التي يقطنون فيها، في ظل الأجواء الاجتماعية التي يُضيفها شهر رمضان المبارك.

وأكد العقيد الدكتور إبراهيم بن سباع المري رئيس مجلس الابتكار في شرطة دبي، أن مبادرة «ليتس توك» الرمضانية، تعتبر إحدى المبادرات المجتمعية التي يأتي إطلاقها بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة سعادة اللواء أحمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور، ونقل الخبرات وتبادل المعرفة والأفكار الإبداعية، مشيراً إلى أن شرطة دبي، تحرص كل الحرص على التواصل مع كافة الفئات المجتمعية، من خلال المبادرات المتنوعة التي تُثري الحياة الفكرية والثقافية.

بدوره، أكد الرائد خالد المزروعي رئيس قسم مختبرات الابتكار في شرطة دبي، أن مبادرة «ليتس توك» الرمضانية، تتضمن هذا العام تنظيم 3 جلسات حوارية في مجالس أم سقيم والخوانيج وحتا، مبيناً أن شرطة دبي اختارت المجالس لتنفيذ الجلسات الحوارية، بهدف الوصول إلى القاطنين في هذه المناطق وجهاً لوجه، وتبادل المعارف والخبرات، ونشر المعرفة من المختصين والخبراء في مختلف التخصصات العلمية، تزامناً مع أجواء شهر رمضان الفضيل.

الجلسة الأولى

وانطلقت أولى الجلسات الحوارية في مجلس أم سقيم، تحت عنوان «البحث والتطوير وصناعة المستقبل»، وتحدث فيها اللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الأكاديمية والتدريب، عن آلية تمكين الباحثين والمُبتكرين في دولة الإمارات، من الاستفادة من شبكة العلوم والتكنولوجيا العالمية في تطوير أفكارهم وابتكاراتهم، مُستعرضاً في الوقت ذاته دور القيادة العامة لشرطة دبي، في دعم مُبتكريها، من خلال تطوير منظومة البحث العلمي، وطُرق التغلب على التحديات.

بدوره، قدم الدكتور سعيد خلفان الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي، شرحاً حول التحديات التي تواجه قطاع البحث والتطوير والابتكار في القطاع الخاص، وآليات التغلب عليها، ودور مراكز استشراف المستقبل في تعزيز مسيرة البحث والتطوير على مستوى الدولة، فيما قدم السيد سلطان الحجي نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شرحاً حول كيفية مشاركة المجتمع المحلي في دولة الإمارات في عمليات التطوير والابتكار، ودور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في تطبيق الممارسات العالمية في قطاع البحث والتطوير.

كما قدم فيصل الهاوي مدير أول منتجات رقمية في شركة أمازون الشرق الأوسط، شرحاً حول كيفية تمكين الشركات الناشئة والمُبتكرين من الحصول على الدعم والتسهيلات اللازمة لتطوير مشاريعهم، فيما قدم السيد مراد قطقط مدير ابتكار العملاء في شركة هوليت-باكارد «HP»، شرحاً حول أهم المشاريع التي يمكن أن تكون مجالاً للتعاون والابتكار بين القطاعين العام والخاص، في مجال البحث والتطوير والابتكار، مستعرضاً آلية شركة «HP» في معالجة ومواجهة التحديات وصناعة الحلول المبتكرة.

وشهدت الجلسة الحوارية طرح العديد من الأسئلة والاقتراحات من قبل الحاضرين من سكان منطقة أم سقيم، إلى جانب حضور ممثلين من هيئة تنمية المجتمع، وموظفي شرطة دبي.