منذ إن أعلن عن قيام الاتحاد سعى المؤسس الشيخ زايد- رحمه الله- علي أن يتوسع المبدأ الاتحادي لأنه يعمل علي ارتقاء الهدف ويؤمن الاستقرار لهاذ كان عزمه وإصراره بأن يعم الخير لدول الخليج العربية بشكل عام لأن في العرق الخليجي ارتباط متأصل وجذورا تكمل ارتواء الأرض الخليجية تاريخ يرفع من مستوى تقدمها والحفاظ علي الشعوب الخليجية متجهة نحو استقرار يحفظ تقدمها. وفعلا أصبح مجلس التعاون الخليجي نجاح كبير رفع من شبه الجزيرة العربية إلى مستقبل مشرق، وتواجد المفهوم الخليجي حوار أساسي في قمم دولية؛ مرت الدول الخليجية بتحديات لم يكن طوق النجاح إلا بالتماسك الأخوي ؛ ولمن يعتقد غير ذلك؛ نؤكد أن الاعتقاد ينتصر عليه الواقع والحقيقة في حمل الأمانة الخليجية عامة.
كان زايد حكمة تعلمنا منها الكثير وفي محور مجلس التعاون حقق زايد الوحدة الوطنية في مجلس التعاون الخليجي أنه نجاح كبير ومقام أكبر ؛ اليوم ومع الحدث العالمي وجودنا ثابت لرواد منجزون في الحركة العالمية؛ لنا منبر وقرار وقمم لها مكانتها المهمة؛ إذا الشأن الخليجي حوار أساسي من خلال وضع مواثيق أخويه؛ تأتي فواصل لكن نكملها بداية واكتمال ف خصوصية القيادة الخليجية متجهة لها مسيرة حاشدة بالوفرة المتطورة بينهم، ومن خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بقلم يصبو للفكرة الهادفة اكتب عن قيام المسؤولية أمام حكمة زايد والقيادات الخليجية والشعب الخليجي بشكل عام.
نشرح إلى الأجيال القادمة في كل ثوابت الأمة بأنه يوجد الضمان الخليجي أمام كل مراحل الرحلة لمجلس التعاون الخليجي أنه إنجاز يعيش بنا عهد القيادة الإماراتية تسير في عمق المصداقية الوطنية التي أسسها زايد.
أحاور الكلمة الإماراتية بمهارة الحكمة وناتجها الحاضر والمستقبل.
بقلم: عبير الهاجري