نظم نحو 250 موظفاً بشركة «غوغل»، التابعة لشركة «ألفابت»، إضراباً عن العمل، اليوم، احتجاجاً على قرار الشركة الشهر الماضي بخفض 6% من القوى العاملة بها على مستوى العالم.
وترك العاملون، بدعم من نقابة «سنديكوم» العمالية، مكاتبهم قبل موعد الغداء، وتجمعوا حاملين لافتات خارج أحد مكاتب غوغل في مدينة زيوريخ السويسرية، وفقاً لدومينيك فيتز، المتحدث باسم النقابة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن فيتز قوله إن الموظفين دعوا شركة «غوغل» إلى الانخراط في حوار مع لجنة الموظفين، كما ينص القانون السويسري، بشأن بدائل إلغاء الوظائف ودعم المواطنين الأجانب الذين ترتبط إقامتهم بعملهم.
وأضاف أنهم يسعون أيضاً إلى الحصول على تعهد من الشركة بالامتناع عن إلغاء مزيد من الوظائف.
وعلى الرغم من أن المحتجين يمثلون نسبة محدودة من موظفي «غوغل» في زيوريخ، الذين يبلغ عددهم نحو 5 آلاف موظف، فإنه من النادر نسبياً أن ينظم العاملون في شركات التكنولوجيا إضراباً عن العمل.
ويأتي هذا عقب احتجاجات مماثلة من زملائهم في نيويورك وكاليفورنيا في وقت سابق من الشهر الجاري بسبب خفض الوظائف.
وقال متحدث باسم غوغل: «نعلم أن هذا وقت من عدم اليقين لموظفينا، ونعمل جاهدين لإبلاغكم بالمستجدات قدر استطاعتنا بما يتوافق مع قانون العمل المحلي، إلا أنه في ظل العملية الجارية، لسنا في وضع يسمح لنا بالتعليق أكثر على هذه المسألة».
وقد عملت شركات التكنولوجيا أخيراً على إبطاء وتيرة التعيين أو وقفها بسبب ارتفاع معدل التضخم وتزايد المخاوف بشأن التحديات الاقتصادية.
وفي شهر ديسمبر الماضي، قال إيلون ماسك إن شركة «تويتر» كانت في طريقها إلى تسجيل عجز بقيمة ثلاثة مليارات دولار، قبل تدخله لكبح الخسائر عبر شطب نصف الوظائف بالشركة.