وصف رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، الهجمات الروسية على البنى التحتية لأوكرانيا بأنها تشكّل «جرائم حرب».
وقال ميلي، أمس: «روسيا تختار استغلال وقتها في محاولة إعادة تنظيم صفوفها، وهي تفرض حملة إرهاب، وهي حملة من المعاناة القصوى للسكان المدنيين الأوكرانيين، بغية هزيمة الروح المعنوية الأوكرانية».
في الوقت نفسه، رأى أن احتمال نجاح أوكرانيا عسكرياً في دفع روسيا للانسحاب من كامل الأراضي الأوكرانية ضئيل.
وقال: «احتمال تحقيق نصر عسكري أوكراني، طرد الروس من أوكرانيا بأكملها بما يشمل القرم، احتمال حدوث ذلك في أي وقت قريب ليس كبيراً، عسكرياً».
واستهدفت العديد من الضربات الأخيرة، البنى التحتية للطاقة في البلاد.
وتابع ميلي: «الاستهداف المتعمد لشبكة الكهرباء المدنية، والتسبب في أضرار جانبية هائلة ومعاناة غير ضرورية للسكان المدنيين، هي جريمة حرب».