أشاد الشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، بالجهود المقدرة التي يبذلها صندوق الوطن ووزارة التسامح والتعايش لتعزيز قيم الهوية الوطنية.
ودعم كل مقوماتها، مؤكداً أن إطلاق مبادرة «التطوع لخدمة المجتمع والإنسان»، يعد خطوة حقيقية من أجل الاستفادة من قدرات متطوعي الإمارات لصالح المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، من خلال تدريبهم وتوفير الدعم والرعاية لمشروعاتهم ومبادراتهم الهادفة لتنمية بيئاتهم المحلية، مثمناً الجهود الكبيرة والرعاية المستمرة من جانب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن لتعزيز القيم الأصيلة ومبادئ الأخوة الإنسانية، ودعمه المستمر لشباب الإمارات على كل المستويات.
جاء ذلك خلال تفقد الشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي لفعاليات البرنامج التدريبي لمتطوعي الإمارات، من مواطني عجمان، وأم القيوين، بمشاركة العديد من الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة، حيث شارك أكثر من 62 متطوعاً في أنشطة البرنامج الذي يركز على الاستفادة من قدرات متطوعي الإمارات.
وأكد أن اهتمام عدد كبير من شباب الإمارات بالمشاركة في هذا البرنامج المهم، يجعلنا أكثر اطمئناناً على مستقبل الوطن الذي يزخر بشباب يؤمنون بأهمية التطوع ودوره في خدمة المجتمع وتعزيز الانتماء والولاء، وتعزيز الهوية الوطنية، بما يبشرنا بمستقبل أفضل في ظل قيادتنا الرشيدة التي تبذل جهوداً مخلصة من أجل الإمارات وأهلها.
ومن جانبه ثمن ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، زيارة الشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي للبرنامج، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمه للصندوق ليخرج البرنامج بالصورة التي تليق برسالته السامية، مؤكداً أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان حمله رسالة شكر وتقدير للشيخ راشد لجهوده المخلصة في خدمة المجتمع والوطن، ورعاية كل المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرات شباب ومتطوعي الإمارات.
وأضاف القرقاوي، أن البرنامج التدريبي حقق نجاحات باهرة خلال جولاته الـ 9 التي انطلقت من أبوظبي قبل 3 أشهر، وتختتم في عجمان، من خلال ما تم إنجازه من مبادرات ومشاريع قدمها المشاركون بكل دورات البرنامج بمختلف مناطق الدولة.
مؤكداً أن البرنامج يعتبر نافذة مهمة لكل المتطوعين على أرض الدولة، لخدمة مجتمعاتهم المحلية، ودعم الإنسان في كل مكان، وأن صندوق الوطن ووزارة التسامح والتعايش وكل الشركاء على استعداد دائم لدعم مبادرات المتطوعين ليتم تنفيذها على الأرض في مختلف المجالات بمجتمعاتهم المحلية.
وأوضح القرقاوي أن البرنامج يركز على أن يتعرف كل مشارك على ما يوجد في منطقة سكنه أو عمله من مصادر يمكن أن تكون متاحة في المستقبل لأهداف التنمية المجتمعية، حيث تم تقسيم المتطوعين المشاركين في البرنامج إلى عدة مجموعات، للتعرف على المهارات والقدرات والإمكانات المميزة لدى كل منهم، وطرح أهم السبل للاستفادة منها لصالح المجتمع المحلي، من خلال المدربين والخبراء المشاركين بالبرنامج الذين يقدمون رؤية شاملة لأهم مصادر المجتمع المحلي وكيفية الاستفادة منها من خلال مبادرات عملية يمكن اقتراحها وتنفيذها.
إضافة إلى طرح أفكار ومشاريع حول مبادرات مبتكرة لخدمة المجتمع، في مجالات رئيسية تتضمن دعم ومساندة أصحاب الهمم من خلال برامج وأنشطة تفعل قدراتهم وتدعم اندماجهم مجتمعياً، ومبادرة تتعلق بكبار المواطنين وغيرها من المبادرات.
ومن جانبهم أكد المتطوعون المشاركون بالبرنامج أن التطوع في خدمة المجتمع والإنسان هو فرصة رائعة لاستثمار الوقت والجهد والاستفادة مما يقدمه البرنامج حول سمات الشخصية المتسامحة، وغيرها من الموضوعات المهمة المتعلقة بابتكار المبادرات وإدارتها، مؤكدين أن تركيز طاقات المتطوعين في مثل هذه البرامج سيسهم بكل تأكيد في تطوير إمكانياتهم وتعميق معارفهم لخدمة الإمارات.