في يوم يستعرض به العالم مسببات الفقر التي تعاني منه بعض الدول النائية .. رساله اعتبرها فتح لملف كامل الواقعية وما يعيشه بعض الشعوب؛ هنا اتحدث عن رحله انسانيه تقودها الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها، يوما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة. بأن يكون في السابع عشر من شهر أكتوبر ١٩٩٢ البداية ويستمر كل عام، نحيى في هذا اليوم حالة بعض المجتمعات التي تعانى من الفقر وكيف بإمكان المؤسسات الحقوقية بكل تخصصاتها معالجة هذه الظاهرة العالمية.
اركز اليوم على وطنى الإمارات الذي عُرف بما يبذله الهلال الأحمر الإماراتي بأشرقاته المعطاءة التي ستجدها وتجدها اينما حل الفقر أو الأزمات أو الكوارث؛ سنابل وطنيه تنمو عطاء وخير؛ مراحل تبث الامل اينما كان الفقر أو الواجب الخيرى؛ كما أن كوننا وطن مبادر للخير دوما: نقف أيضا أمام كل مبادرات الخير والعطاء التي ساهمت في تغير مناخ الفقر وخلق حياة كريمة تلك التي منحتها ام الإمارات صاحبه السمو الشيخة فاطمه بنت مبارك (حفظها الله) هنا اشراق وطنى أضاء الامل في شتى أنحاء العالم وتسلمها العالم وثيقه اتحاديه بخطوط انسانيه تقودها المرأة الإماراتية الشيخة فاطمه استكمال واستمرار لرساله القائد زايد (رحمه الله)، وفي الانجازات الخيرية التي قامت علي التحدي أمام العائق الأكبر وهو الفقر؛ أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم (حفظه الله) .. مبادرات هي انبثاق يشرق بهويتنا الوطنية الإماراتية كمبادرات قادها القائد ووثقها شعبه في منح الإنسانية مرسى خيرى فريد تميز به سموه.
نسعى لبناء الإنسان وتوفير فرص الاستقرار الإنساني أنه جزء مثمر يصاحب الهدف السلمى في قيادة الرحلة الإنسانية الإماراتية، ياسادة مؤسسه الشيخ خليفه (رحمه الله) ودورا كبيرا في قيادة الرسالة النبيلة وباختصار .. وبشكل عام نحن وطن هو الخلاصة الإنسانية التي ستجدها في ثقل الهوية الوطنية الإماراتية، في يوم يسعى العالم لدراسة مسببات الفقر .
نحن نصبو ونعمل علي خلق واقع يدير الازمه ويضع التعامل معها بهمة وقيمه وقيم.