في زيارة واقعية لمكتبة محمد بن راشد في دبي هناك فخامة من بداية الوصول ومميزات لك ان تصل بكل الطرق الي اهم بوابة للعلم وهي المكتبة وهي اهم مكان لدواء العقول ومستشفى العقول، كما قالت بطلة تحدي القراءة العربي للموسم الثالث فكرة الشيخ محمد بن راشد لنقل العالم العربي واحتضان أجيال المستقبل، لتبدأ المسيرة في النهضة العربية والعالمية مستقبلا مريم أمجون في كلمتها عن الرسالة التي سترسلها إن سنحت لها الفرصة.

نعم يمكن الوصول عن طريق الخط الأخضر بالمتر في محطة الجداف من أي مكان في دبي باستخدام وسيلة نقل أثبتت بفعاليتها انها فكرة عظيمة وسابقة لرؤية المستقبل واستشرافه بأن ترى الأدوات الصحيحة وأن تعمل على إيجادها والطرق العادية في الوصول مثل ركوب السيارة الخاصة أو سيارة الأجرة وممكن ايضا استخدام الدراجة الهوائية وهناك موقف لاستئجارها وممارسة هوايته أيضا أي بداية رائعة مع مقدمات سعيدة في ليلة مقمرة وضوء القمر على إطلالة هذا الصرح العظيم.

في وجوده في هذه البقعة تجمع البحر والأرض وتحت ظل السماء المنيرة في قلب الصحراء العربية تنطلق شعلة وبوادر النقلة النوعية للإنسان أن تقرأ وتجد أكبر عدد يتخيله العقل من الكتب ويجعلك في تحدي مع الزمن في بوابة المكتبة نجد صوت الماء المتدفق الذي يجعلك تغير كل مافي داخلك. لتستعد لهذا السحر الخلاب وكأنك تدخل عالم العجائب ويستقبلك موظف الأمن ليتأكد من حصولك على بطاقة الدخول الذي قمت بتقديمه مسبقا في حساب المكتبة المجاني وهكذا يستقبلك فريق خدمة الإستقبال ببشاشة ثغره وبياض التراث الإماراتي واللباس التقليدي للرجال واللون الأسود للعباءة الإماراتية التي تبعث على الاحترام والوقار ويستقبلون استفسارك بأخلاق عربية نبيلة تدل على رقي ماتربوا عليه وتعلموه في هذا البلد المعطاء.

وانتقلت خلال ثواني إلى الفعالية التي حضرتها والتي استضافتها المكتبة لنشر الوعي في أهمية دعم الأبناء والبنات على سن صغيرة بالتعبير عن أنفسهم وجعل علاقة الوالدين منذ الصغر وبداية من عمر ثلاث سنوات وقد رتبوا ورشة للاطفال والوالدين لمعرفة الأدوات والوسائل لدعم البيئة الاجتماعية واحتواء أجيال المستقبل مبكرا في البيت والمدرسة والمجتمع فيمابعد بطريقة صحيحة تضمن لنا أفضل ماهو عليه هذا المجتمع الإنساني المتميز ، الذي يواجه التحديات الضرورية لتطوره وقد التقيت بالمدربة المقدمة للورشة والمتابعة لها من داخل فريق المكتبة وكذلك المسؤولين عن الورشة العملية والحضور الذي كان متفاعل جدا مع أهمية الموضوع وأنه جديد على مجتمعنا ولكن كالعادة ابتكار واستشراف للمستقبل واحتواء لكل ماهو جديد ويلزم فيماب عد تابعت الورشة بكل اهتمام وأتمنى حقا من كل قلبي أن تصل للجميع ومستقبلا ان نرى مجتمعنا وأفراده في هذه الورشات المهمة للجميع وانتهت بالأسئلة والأجوبة وكان سؤالا؟ يدور في خلدي كيف يصل هذا الأمر للجميع وفعلا يستفيد منه الجميع خاصة أنه جديد على مجتمعنا فكانت الإجابة صحيفة نبض الإمارات السّباقة في نقل الأحداث الفعالة في المجتمع والأكثر أهمية لأفراده وكذلك مشاركتكم تجربتي الشخصية الاولى لزيارة مكتبة محمد بن راشد والتي ستكون بداية لكل خير وأدعوكم لمتابعة أخبارنا والتغطية الصحفية لصحيفتنا نبض الامارات وكذلك موقع مكتبة محمد بن راشد وأيضا المتابعة مع أصحاب الورشات المتميزة المقدمة فيها والانتباه لمثل هذه المواضيع المهمة وعي الصحة العقلية والنفسية في المجتمع.

بقلم: ندا محمد مختار