كشفت وثيقة أمس الخميس عن السبب الرسمي لوفاة الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من سبتمبر عن عمر 96 عاماً، وفق ما أعلنت السلطات البريطانية.
وأكد المُسجل العام في اسكتلندا، حيث لفظت الملكة أنفاسها الأخيرة في قصر بالمورال، إنه تم تسجيل وفاتها يوم 16 سبتمبر.
وأكدت الوثيقة الرسمية، التي كتبها المُسجل دوغلاس جيمس ألان غلاس، وفاة الملكة بسبب “الشيخوخة” دون وجود عوامل طبية أخرى.
وقالت الوثيقة إن الملكة توفيت في تمام الساعة الثالثة وعشر دقائق مساء، وكانت ابنتها الأميرة آن المصاحبة لها آنذاك أول من أبلغ عن وفاتها، بحسب “يورونيوز”.
وتؤكد تلك المعلومات وفاة الملكة قبل حوالي ثلاث ساعات من إعلان قصر باكنغهام عن موتها.
كذلك توفيت الملكة قبل وصول بعض من أفراد عائلتها الذين طاروا إلى اسكتلندا لوداعها الأخير.
ولكن ابنها الملك تشارلز الثالث وزوجته والأميرة آن كانوا بالفعل بقصر بالمورال لارتباطهم بفعاليات في خلال نفس الفترة.