أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة باعتماد 27 مليون درهم لمكافأة أندية الإمارة التي حققت الإنجازات في موسمي: (2020 ـ 2021 ) و(2021 ـ 2022)، وذلك تقديراً لعطاء تلك الأندية وتحفيز فرقها ولاعبيها لمواصلة تحقيق الألقاب والبطولات محلياً، ومواصلة السعي لتشريف الدولة في المحافل الدولية.
تشمل المكرمة السخية لاعبي فرق 17 نادياً بإمارة الشارقة الذين حققوا الألقاب والبطولات في الموسمين الماضي والحالي وهي: الشارقة الرياضي، البطائح، الثقة للمعاقين، دبا الحصن، مليحة، خورفكان الرياضي، الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، الشارقة للرياضات البحرية، الشارقة الثقافي للشطرنج، اتحاد كلباء، الذيد، الحمرية، الشطرنج الفتيات، خورفكان للمعاقين، المدام، الشارقة للفروسية والسباق، مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وتقدم عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي بأسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على المكرمة السخية الجديدة لتحفيز الأندية أصحاب الإنجازات للموسمين الماضي والحالي، مؤكداً أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا دعم سموه اللامحدود لأندية الإمارة ورعايته لأبنائه الرياضيين وحرصه على تقدير المتميزين دائماً.
وأضاف: إن المكرمة حافز كبير لأندية الشارقة كي تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات، بما يقابل هذا الدعم السخي وذاك الاهتمام الكبير الذي تحظى به الأندية، والذي لم يتأثر بالرغم من تعطل النشاط لفترات بسبب ظروف جائحة كوفيد 19 في العامين الماضيين، فكانت المحصلة مزيداً من الألقاب والبطولات المحلية والدولية، ومزيداً من اعداد لاعبي الإمارة في صفوف المنتخبات الوطنية بمختلف الألعاب.
واختتم عيسى هلال تصريحه مؤكداً أن المكرمة رسالة للأندية بأن الإنجازات هي عنوان الرياضة في الإمارة الباسمة والفضل في ذلك للبيئة الرياضية المثالية التي أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال البنية التحتية المتطورة والمجهزة بأحدث المنشآت والأجهزة والتقنيات الرياضية.
إلى ذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس في قصر البديع العامر صلاح البعيجان سفير دولة الكويت الشقيقة. ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة في بداية اللقاء بالسفير الكويتي الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى الدولة، مشيداً سموه بالجهود التي بذلها السفير الكويتي لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد سموه على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت والتي تعود إلى تاريخ طويل مليء بالمواقف والجهود المشتركة التي تعكس الروابط المتينة بين البلدين.
واستذكر سموه الدور التعليمي الذي بادرت به دولة الكويت في توفير المدارس والمعلمين والكتب قبل قيام الاتحاد بالإضافة إلى دعم قطاع الصحة بإنشاء المستشفيات.