استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، الدكتور بشر الخصاونة رئيس مجلس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الشقيقة بمناسبة زيارتهما إلى الدولة للإعلان عن «الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة» بين دولة الإمارات والأردن ومصر التي ستعلن تفاصيلها اليوم.
وأشاد سموه «بالشراكة الصناعية التكاملية» مؤكداً أنها خطوة رائدة ستعود بالخير والنماء على شعوب الدول الثلاث، مشيراً سموه إلى أن التغيرات التي يشهدها العالم تستدعي تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة العربية وابتكار صيغ جديدة للتعاون فيما بينها وتعزيز تكاملها واستثمار الميزات النوعية لكل دولة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات خاصة في القطاعات الحيوية ذات الصلة بالأمن الوطني مثل الغذاء والصحة والطاقة والصناعة وغيرها.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، – خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ – برئيسي الوزراء الأردني والمصري وحملهما تحياته إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، متمنياً للأردن ومصر الشقيقتين مزيداً من التقدم والازدهار.
من جانبهما، عبر رئيسا وزراء الأردن ومصر عن سعادتهما بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونقلا إليه تحيات الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس عبدالفتاح السيسي وتمنياتهما لسموه بموفور الصحة والعافية، وأكدا حرص بلديهما على إنجاح الشراكة الصناعية التكاملية وتحقيقها لأهدافها المرجوة.
حضر اللقاء، سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة وحميد عبيد خليفة عبيد أبو شبص رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة.