أكد معالي ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات 2022، أهمية تبادل الت
واعتبر مالباس أن المنطقة قادرة على تحقيق مزيد من التقدم بفضل الكفاءات التي تمتلكها، مشيراً إلى الفرص الواعدة لتطبيقات الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تمتلك إمكانيات لاستخدام الطاقة المتجددة،وخاصة الدول الخليجية القادرة على استخدام الطاقة الشمسية بأقل تكلفة، إضافة إلى أهمية استخدام الطاقة البديلة في الأغراض السكنية والصناعية والنقل.
بدورها تطرقت ماري بانجيستو المدير العام لسياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي خلال الجلسة إلى أبرز المشاكل والتحديات التي تواجه نمو الاقتصاد العالمي من التغير المناخي والنزاعات العالمية والتي تلقي بظلالها على احتمالات التطور والنمو مع بدء جهود التعافي من جائحة كوفيد.
وقالت: “الفرصة سانحة اليوم لتحقيق النمو المرن والشمولي والمستدام، وقد أظهرت الجائحة أهمية المؤسسات والحوكمة الجيدة كأساس للتنمية، وخير مثال على ذلك بنغلاديش التي ضربت مثالاً جيداً للإصلاحات حتى بزمن الجائحة،حيث أنشأت نظام مشتريات حكومي إلكتروني ساهم بتوفير 15 مليار دولار كافية لبناء 1500 كلم من المناطق الناشئة و 3 آلاف مدرسة”.
وأكدت أن دولة الإمارات قدمت للعالم تجربة مهمة في تطوير البنية التحتية الرقمية قبل سنوات من بدء الجائحة،فكانت من أكثر دول العالم استعداداً للتحول إلى أنظمة التعليم الهجين وعن بعد.
وشددت ماري بانجيستو في حديثها على أهمية الانتقال إلى الحوكمة، خاصة أنها تزيد ثقة الشعوب بالحكومات،وتحسن إمكانية العمل مع الشركاء المحليين وبناء الثقة العامة، إضافة إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا والبياناتلتسريع الرقمنة.
وتابعت بالقول: “كما ينبغي على الحكومات التركيز على بناء قدرات التعامل مع الأزمات والتحديات الطارئة واتخاذ القرارات بسرعة، وتعزيز مرونة المجتمعات والبنى التحتية، فالعقد الماضي شهد فيضانات أثرت على الأمن الغذائي وبلغت تكلفتها 15 تريليون دولار، ولذلك نحن بحاجة لتحول جذري بإدارة المخاطر والتوجه لتبني الجهود المجتمعية بالتعاون مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكوميةوالأوساط الأكاديمية.
وختمت كلامها بالقول، إن شعار اكسبو 2020 دبي “تواصل العقول وصنع المستقبل” يلخص ما يدور حوله كل شيء للتعافي من الأحداث المستجدة والطارئة وبناء المرونةوالتعافي المستدام وهي أمور غير ممكنة دون إعادة بناء الثقة وإعادة انفتاح الحكومات والتكنولوجيا وتحسينإدارة المخاطر للاستجابة للأزمات وتوق