وضع الحلول العملية ورسم خطوات للعلاقات الجديدة يحتاج الي  الإبداع الإدار والقيادي ؛ نعم في ملتقى اكسبو دلالة علي ذالك كونه جسرا حاور العديد من الحلول والعديد من الإنجازات الوطنية الإماراتية. لا ينحصر موقف الفكرة في الامارات فقط! بل ساهم في توسع الرؤية الناجحه واستثنائية القيادة نحو العالم ومع العالم أجمع.

أنه التجديد  الثقافي وتبادل التطلع  واثرائه ليصبح أكثر تمكن ، كما أن له النصيب الكبير في مستقبل  اقتصادي وسياحي ؛  يترجم التوجه الوطني الإماراتي. انه الموسوعة المتحدثة نيابة عن الرسالة الإنسانية وقيم  الوطن الاتحادي، حلول جذريه  في وضع التطلع  مع الجميع  والالتقاء نحو مستقبل يشرق بأهمية  المسار المكتمل مع العالم، الذي كان في وقت قريب مستحيل ؛ لكن الامارات وطن لا يعرف حروف تنطق بذالك المحال ، بل أوجد بدايتها الشيخ زايد (رحمه الله)، واكمل تعزيزها  القيادة الإماراتية  الاستثنائية،  في إطار راقي ناجح، كما أنه  وضع مخطط يخدم العلاقات الدولية من خلال الطاقة لإنجازيه المبتكرة ورفع مستوى الرسالة الي آفاق دوليه وتوسعية مشتركه مع الجميع ؛  تفوق دبلوماسي من  أرض مرحب بها دوليا؛ هي مسؤولية تغير المسار الشامل من خلال ملتقى امتياز بمصداقية فريدة. هنا غبَرَت دولة الإمارات العربية المتحدة حدودية فكرة اكسبو، عن كونه أهم وأكبر الفعاليات الي قفزة لا تغيب علي مر العصور من الذكاء الريادي الإماراتي الذي أصبح يتمتع بمكانة وعلاقات مستقرة مع جميع الدول.

سيادة تديرها الامارات كاشرق اوسطية الي مدار العالم في جميع القارت ، نعم اعتادت دوله الامارات العربية المتحدة. صنع الاختلاف الناجح  ، إكسبو أخطبوط التميز في وطن متميز شامل يحركه  التقدم والطموح لتحقيق التطور التنموي في كل محاور الأرض الواثقة. انه تأكيد علي امر مبهر ، وطن زايد لم يكن يوما مصاحب لسطحية المفاهيم، بل هو إنجاز قيادي وعزم يفوق التفكير الدولي والتواصل معه  دلاله بأنك تدخل ذالك الخلود في فخامة الوجود.

بقلم: أ. عبير الهاجري