برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينظم بيت الشعر بالأقصر الدورة السادسة من مهرجان الأقصر للشعر العربي، تتويجًا لنشاط البيت خلال عام كامل من الفعاليات الثقافية التي تهتم بالشعر وقضاياه، وتبحث في علاقة الشعر وتداخله مع الفنون الأخرى.
تقام هذه الدورة في محافظة الأقصر في الفترة من ١٥ إلى ١٨ نوفمبر ٢٠٢١م، بمشاركة أربعين شاعرًا من ١٨ محافظة مصرية ومشاركة ٢٧ شاعرًا لأول مرة في المهرجان، كما سيشهد المهرجان مشاركة واسعة للشباب الشعراء وتنوعًا في الأجيال وأشكال الإبداع الشعري، وسوف يتخلل البرنامج توقيع ستة دواوين شعرية من (إصدارات دائرة الثقافة بالشارقة) لعام ٢٠٢١، بالإضافة إلى جلسة نقدية بعنوان ( تحولات الشعر العربي).
يصاحب المهرجان معرض فن تشكيلي بعنوان “خيوط الظل” بمشاركة خمسة وعشرين فنانًا من أساتذة وطلبة كلية الفنون الجميلة بالأقصر، إضافة لفقرات فنية و فلكلورية، وسياحية لمواكبة احتفال مصر بقرب افتتاح طريق الكباش.
وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة: إن مهرجان الأقصر للشعر العربي يتطور سنوياً بالشكل والمضمون، وتشهد الدورة السادسة مشاركة عشرات الشعراء من أجيال ومدارس مختلفة، وهذا تميز يحسب لبيت الشعر بالأقصر الذي استطاع أن يشكل إضافة نوعية للمؤسسات الثقافية في جمهورية مصر العربية، ويبرز الحراك الثقافي في مختلف المحافظات، حيث يتوافد إليه الشعراء والمبدعون من مصر ومن الدول العربية، ولم يقتصر نشاطه على محيطه فحسب، بل انتقل بأنشطته وفعالياته إلى محافظات جمهورية مصر العربية، ما كان له الأثر في رفد الساحة الثقافية بأسماء مبدعة أثرت المكتبة العربية، وقد حرص منذ إنشائه على اكتشاف مواهب شعرية ونقدية جديدة وتشجيعها.
وقال العويس: للأقصر مكانة تدل على أهمية الموقع حضارياً وتاريخياً، تنموياً وسياحياً حيث يترافق موعد المهرجان مع مشاريع تنموية عديدة، كما تحول مهرجان الأقصر للشعر العربي إلى محفل للإبداع الفكري والفني نظراً لما يصاحبه من معرض إصدارات في مجالات متنوعة أبرزها الأدب والشعر، إضافة للندوات المتخصصة في مجال النقد.