|  آخر تحديث أكتوبر 31, 2021 , 21:51 م

تسليم 1726 مواطناً مساكنهم الجديدة التي تم انجازها في دبي ورأس الخيمة وعجمان قبل نهاية العام


تسليم 1726 مواطناً مساكنهم الجديدة التي تم انجازها في دبي ورأس الخيمة وعجمان قبل نهاية العام



الشيماء خيف – متابعات

 

 

 

بتوجيهات القيادة الرشيدة، وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، بصدد تسليم 1726 مواطناً لمساكنهم الجديدة التي تم إنجازها في إمارات دبي ورأس الخيمة وعجمان، وذلك قبل نهاية العام الجاري 2021.

وكشف معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن برنامج الشيخ زايد للإسكانسيباشر خلال الفترة المقبلة تسليم المساكن للمواطنين المستحقين، وذلك حسب القوائم المعتمدة، ويبلغ عدد الفلل التي سيتم تسليمها كدفعة جديدة 888 مسكناً في المراحل الثلاث من حي بطين السمر السكني بإمارة رأس الخيمة، و497 مسكناً في حي المنتزي السكني بإمارة عجمان، و341 مسكناً في حي الخوانيج السكني بدبي، بقيمة تتجاوز ملياري درهم.

وأكد معاليه أن ذلك يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدةلدولة الامارات العربية المتحدة، بأبناء وبنات الإمارات وسعيها الحثيث لتوفير الاستقرار الأسري والحياة الكريمة وأسباب الراحة والرفاهية لمواطني الدولة، كونهم في مقدمة اهتمامات حكومة الإمارات، معتبراً المشاريع الإسكانية الجديدة التي تم تصميمها وفقاً لأعلى المعايير الحديثة مع مراعاة توافر جميع الاحتياجات والمرافق، والبنية التحتية والخدماتية للمشروع، ترسخ مكانة الدولة عالمياً وسعيهالتحقيق نتائج متميزة ضمن مؤشرات التنافسية العالمية ذاتالعلاقة، وهما مؤشرا “نسبة المواطنين المالكين لمسكن،و”زمن حصول المواطنين على مسكن أو دعم سكني “.

وقال معاليه:” تعمل الإمارات عبر استراتيجية متكاملة على تطوير قطاع الإسكان في مناطق الدولة كافة، بما يخدم المواطنين والحفاظ على ديمومة الاستقرار والرفاهية، بهدف تأمين السكن الملائم لهم، وأن المشاريع الإسكانية التي ينفذها برنامج الشيخ زايد للإسكان تدعم المستهدفات الإسكانية لدولة الإمارات، وأن رؤيتنا تستهدف تطوير إسكان حكومي لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة، تتكامل فيها الجهود والأدوار، وتتعاون فيها الجهات لتحسين واقع الإسكان ودعم متطلباته وفق رؤية وطنية هدفها الأول والأخير رفاهية وسعادة المواطنين الذين يشكلون أولوية المرحلة المقبلة للتنمية الوطنية”.

وأضاف معاليه:” إنه في إطار تلبية احتياجات الأسر للسكن الملائم والاستقرار الأسري وجودة الحياة، مع مراعاة البعد الاجتماعي للمواطنين والعمل دوما علىاستخدام الإجراءات التي تصب في مصلحتهم  وتحقيق التكامل على المستوى الوطني، أطلقت دولة الإمارات عدداً من المبادرات الطموحة تتمثل في تطوير النماذج السكنيةلتقليل كلفة البناء وزيادة العمر الافتراضي للمسكن، وتلبيةالتطلعات والاحتياجات المستقبلية لأبناء وبنات الإمارات، إضافة إلى توفير خيارات وحلول تمويلية متعددة وبأسعار تنافسية، تساهم في تقليل وقت الانتظار للحصول على المساعدة السكنية من خلال عقد شراكات مع مصرف الإمارات للتنمية وعدد من المصارف الوطنية”.

ولفت معاليه إلى أن دراسة الطلبات الاسكانية وتحديد الاحتياج الفعلي، تتم وفقاً للحاسبة الإسكانية، التي تحدد الاحتياج بناء على أوزان مدروسة تتمثل في 40% للجانب المالي و30% لكل من الاجتماعي والسكني، والتي بدروها تستند على ما تنص عليه اللوائح والقوانين المعتمدة بذلك الشأن.

وفي سياق أخر لفت معاليه، إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية، عملت على تطوير تجربة مستخدمي الخدمات الرقمية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية عبر الاعتماد على منظومة الابتكار، وتسخير جميع الموارد والإمكانات والاستثمار في الخبرات والكفاءات، لتطوير منظومة خدمة المتعاملين بما يخدم مصالح جميع أفراد المجـــتمع ويـــحقق الســعادة وجودة الحياة لهم.

وأكد أن دولة الإمارات، وبتوجيهات القيادة الرشيدة حريصةعلى بناء مدن مستقبلية ذكية ذات مرافق متميزة، بالاعتمادعلى الاستدامة والأبنية الخضراء وحلول المحافظة على البيئة،ما يسهم في دعم منظومة التطور المستدام ويعزز المكانةالاقتصادية للدولة، وأن الإمارات تسير بخطوات متسارعةللعبور للخمسين عاماً المقبلة باقتدار، ولتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية 2071، من خلال اطلاقها مبادرات ومشاريعنوعية تواكب توجه حكومة الإمارات”.

وأثنى معاليه على التعاون الكبير للجهات الاتحاديةوالحكومات المحلية، الذي أثمر عن إنجازات كبيرة فيتطوير منظومة الإسكان الحكومي، وأن التنسيق المستمرأسهم في وضع الخطوط العريضة من أجل تعزيز أسسالعمل الحكومي وفق منظومة مشتركة توائم بين الاتحاديوالمحلي… وأكد أن حكومة الإمارات تدرك أهمية العمل المشترك لتعزيز مستهدفاتها في مجال البنية التحتية والإسكان، لذلك جاء اعتماد مجلس الوزراء مؤخراً تشكيل مجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان، الذي يؤسس لشراكة فاعلة وطموحة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنظيم هذا القطاع، ووضع تصور شامل لمعالجة القضايا والتحديات المتعلقة به، وتحديد الرؤية الاستراتيجية وأولويات العمل للخمسين عاماً المقبلة.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com