دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى عصف ذهني وطني عبر وسم #عام_القراءة لأهم الأفكار التي يمكن من خلالها أن نرسخ القراءة عادة مجتمعية شعبية شبابية في مجتمعنا.
وقال سموه في تدوين عبر «تويتر»: «منذ الإعلان عن تخصيص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2016 عام القراءة في الإمارات ونحن نتلقى الكثير من الأفكار والآراء لتحقيق هذا الهدف».
وأضاف سموه: «سنناقش كافة الأفكار التي ستأتينا عبر وسم #عام_القراءة، وسنعقد خلوة لأهم مائة شخصية وطنية معنية لمناقشة هذه الأفكار.. أسميناها خلوة المائة».
وأوضح سموه «هدفنا خلق استراتيجية طويلة المدى لجعل القراءة جزء من ثقافة وهوية وحياة أجيالنا، وننتظر من كل محب للإمارات أن يساهم ولو بفكرة في عام القراءة».
ولقيت دعوة سموه تفاعلاً وتقديراً نوعيين من قبل مجموعة من مثقفي الإمارات وأكاديمييها ونخبة المعنيين والمتخصصين في المجالات المعرفية والمجتمعية والتربوية.
يقول علي عبيد الهاملي رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم: «عام القراءة مبادرة ليست غريبة على من عودونا على المبادرات المتميزة التي لا تصدر إلا عن القادة العظماء الذين يعرفون كيف يوجهون شعوبهم نحو منابع التقدم والنهضة والرقي، فالمبادرات العظيمة تحتاج آليات بحجم عظمتها لتحقق الهدف منها، وتضعها موضع التنفيذ لا التنظير. لذلك جاءت دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لإجراء عصف ذهني وطني عبر وسم #عام_القراءة، لجمع أكبر عدد من الأفكار، تمهيداً لعقد خلوة لأهم مئة شخصية وطنية معنية لمناقشة هذه الأفكار لتضع هذه المبادرة موضع التنفيذ وتحدد البرنامج العملي لتصبح واقعاً ملموساً يعيشه شعب الإمارات كله والمقيمون على أرضها، كي تعيد دولة الإمارات للكتاب مكانته التي يشعر الكثيرون أنها تراجعت، وليعود الكتاب منبعاً للفكر والعلم والإبداع، الذي تخصص دولة الإمارات له مكاناً رفيعاً ضمن أهدافها وبرامجها الطموحة».
ويتابع: «نحن واثقون من أن هذه الدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ستجد الصدى والاستجابة التي تستحقها، وستحقق الغاية منها، وسيجد الكتاب من ينتصر له، وليس هناك من هو أجدر بهذا المقام من سموه، نصيراً للفكر والعلم والثقافة ورائداً لها».
يشدد الدكتور صلاح القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، على أن عام القراءة (2016) يحمل إلهاماً تجود به عقول المعرفة في دولة المعرفة، ومن عام الابتكار انطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عام القراءة، فالقراءة للأمم دليل رقي وحضارة، والكتاب منبع للفكر والإبداع. ويضيف: جاءت دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدات سموه أمس، كدعوة للارتقاء بالقراءة والمعرفة ودفع الأجيال نحو حب وشغف الاطلاع وتحفيزهم على الإبداع لتخريج جيل قارئ لصناعة العلماء والمبتكرين المؤثرين في المجتمع، فالخطوات الهائلة التي تسير بها الدولة نحو التميز والارتقاء والمكانة المرموقة فاقت كل المعدلات العالمية، ونشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على هذه المبادرة التي يجب أن يشارك فيها الجميع بأفكار جديدة وخلاقة ونشاطات متنوعة، كما ان المؤسسات الثقافية سيكون لها دور كبير وحيوي في ترجمة هذه المبادرة.
ويتابع: إن التطور والنمو بهذا القدر ما كان ليتحقق إلا برؤية ثاقبة وتحدٍ وإيمان عميق عملت على تحقيقه على أرض الواقع استراتيجية متقنة ويد تشجع على المعرفة والعمل والابتكار، يتابعها بكل دقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
يبين أكاديميون في أبوظبي، أن تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلاقة ومهمة، إذ تصب في إطار تحفيز وتشجيع سموه على التفاعل الخلاق مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لجعل العام 2016 عام القراءة، إذ إن هذه التغريدات التي أطلقها سموه، تحث على العصف الذهني في خصوص المبادرة، والتفاعل المثمر معها.وفي الخصوص، يوضح الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا أن هذه التغريدات تعزز من أطر الاستعداد الحثيث والمنهجي لـ«عام القراءة» في الإمارات، وهو نموذج لجهود ومبادرات عديدة لقيادتنا الرشيدة في مجال العلم والمعرفة.
ويقول سيف راشد المزروعي، مستشار معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحفيزه في هذا الصدد، تصب في إطار توجيهات قيادتنا الرشيدة ببلورة أفكار لخلق استراتيجية طويلة المدى لجعل القراءة جزءاً من ثقافة وهوية وحياة الأجيال.
ويرى الأديب والإعلامي عبدالحميد أحمد أن مبادرة «عام 2016.. عام القراءة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تسير بالتوازي مع طموحات وآمال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي عكست روحيتها تغريدات سموه أمس، في الوسم الخاص بالمبادرة الذي أطلقه، إذ يسعى دوماً إلى تعزيز أهمية القراءة والكتاب لتأسيس مجتمع معرفي يعي تماماً قدراته ويمتلك أدوات استراتيجية لصنع مستقبل أفضل يهتم بتحصين وإغناء معارف وثقافة جيل عايش المدنية وتطوراتها التكنولوجية وانغمس في عجلة محركتها الفذة فأهمل تماماً القراءة كنوافذ مشرعة للفكر والحكمة، ترافق التقنيات وتستفيد منها بما يوافق مجتمعاتنا ويساهم في نهضتنا، فلا معرفة من دون قراءة أو خارج كتاب، تمتلك صفة الديمومة والتأثير.
ويعتقد عبد الحميد أحمد أننا في حاجة ماسة إلى إعادة النظر في المحتوى الفقير للكتاب المدرسي، الذي لم يعد يحمل بين طياته الكثير من مفردات الأدب العربي وعمالقة الشعر الجاهلي والمعاصر. ترجمة
ويقول سعيد محمد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: إن تأكيد وتوضيح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في هذه التغريدات لقيمة وأهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وضرورة العمل على ترجمتها بشكل خلاق، ينطلق من أساس نوعي يتفرع إلى شقين، أولهما: موضوع القراءة كمحور ركيزي لعملية المعرفة التي ترتقي بالوعي والإدراك، وثانيهما: تعزيز الهوية الوطنية والتواصل الحضاري الثقافي.
ويضيف النابودة: ليس بغريب على صاحب السمو حاكم دبي، تركيزه على التحفيز والتشجيع والدعوة إلى انخراط المثقفين والجميع بمثل هذه المبادرات السبّاقة، ولا ننسى في السياق، اعتناء سموه بتفعيل وترسيخ نهج العصف الذهني الذي شمل العديد من جوانب الحياة كالتربية والصحة. رؤية
يؤكد الشاعر والكاتب سالم الزمر المستشار الثقافي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الاستراتيجية طويلة المدى التي يهدف إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، (وهو ما عكسته تغريدات سموه أمس)، هي جعل القراءة جزءاً من ثقافة وهوية وحياة أجيالنا، وهي استراتيجية منتظرة من العالم العربي بأكمله، الذي يحتاج إلى مثل هذه الاستراتيجيات المتطلعة نحو المستقبل، لنقل الأمة العربية من مؤخرة الركب إلى مسايرة ركب الحضارة والدخول فيه.
ويتابع الزمر: لفت نظري وصف سموه للاستراتيجية بـ«طويلة المدى»، وهذا الكلام واقعي وحقيقي غير خيالي ولا دعائي، فمثل هذه النقلات الحضارية بحاجة إلى مدى طويل لتتحقق، وهذا الوعي الكبير الذي تمتلكه قيادتنا سيحول الأمر إلى واقع فعلي. إن هذه الاستراتيجية طويلة المدى هي ما سيحقق المأمول، بتعاون المخلصين والصادقين والمحبين لأوطانهم، ونحن جميعاً سنقف وراء صاحب السمو حاكم دبي بهدف تحقيق هذه المبادرة.
ويقول الشاعر إبراهيم الهاشمي، إن تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن الوسم الخاص بالمبادرة، والتي تضمنت حث الجميع على الإسهام بها والتأكيد على أهمية القراءة كمشروع حضاري مكتمل الأركان بمشاركة أفراد المجتمع العربي الكبير، لفتة إنسانية تعكس مدى الحميمية والعلاقة القائمة على تفهم الاحتياجات بين القيادة والشعب، حيث ركز سموه على ضرورة تحفيز الأفكار الداعمة لأهداف المبادرة كوسيلة تعليم متوازنة في مخرجاته في ظل المقومات الأساسية لبناء المعرفة الواعية، بحيث يكون المجتمع قادراً على تشجيع تنمية القدرات وحل المشكلات والإبداع والابتكار.
ويرى الهاشمي أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أفراد المجتمع الى الاشتراك في الأفكار والاستراتيجيات بخصوص المبادرة، ينم عن حكمة بالغة الأهمية ذات مردود معنوي وإنساني عميق الأثر لتعزيز قدرة المجتمع وأبنائه في اكتساب مهارات جديدة ومتنوعة، بما يعزز الحوار والنقاش وتبادل المقترحات التي ربما تجد سبيلها إلى التنفيذ، وتصبح واقعاً ملموساً يسهم في عملية التأثير والتأثر، وهو ما يبدأ من القراءة.
أما الفنان التشكيلي والنحات مطر بن لاحج، فيقول: «إننا معنيون كمثقفين وفنانين، بالتجاوب النوعي المثمر مع مضمون تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤاها المستقبلية القاضية بتحصين وترسيخ مفاعيل مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة الخاصة بجعل العام 2016 عام القراءة في الإمارات. والمؤكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ينطلق في هذه التغريدات في تأكيده وحثه على الإسهام النوعي بالمبادرة، من الإيمان بالأهمية الكبيرة لها في بناء أجيالنا المستقبلية، وتتطلب منا نحن الفنانين والمثقفين وقفة تريث وتأمل ودراسة لطرح أفكار نوعية تساهم في تفعّيل القراءة، لنبدأ ببلورة مقترحاتنا حول وسائل تعزيزها لتصبح ضمن منظومة حياة أجيالنا اليومية، وذلك من خلال أدواتنا التي يمتلكها كل منا في مجاله، مما يثري هذا الحراك بمنظومة مستدامة على مختلف المستويات.
وفي السياق، تقول الكاتبة باسمة يونس: الإبداع جزء من شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يضع الثقافة في مرتبة الأولوية، للنهوض بلغة الضاد، ووضعها في مسارها الصحيح وتعزيز أهميتها، وإحياء قيمها ومفرداتها ومساعدة الجيل الناشئ وإخراجه من عتمة الجهل إلى نور العلم، فنحن نعاني من أزمة حقيقية تكمن في عدم القراءة لدى الشاب العربي.
وتشيد الروائية فتحية النمر بفكر ورؤية صاحب السمو حاكم دبي، لافتة إلى أنها كثيراً ما تجد في أفكاره وإضاءاته ما قاله كبار المفكرين والفلاسفة، وهو ما تبينه تغريدات سموه في الوسم الخاص بمبادرة جعل العام 2016 عام القراءة. وتواصل النمر: دائماً ما يضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إصبعه على الجرح، ويصل إلى أعماق القضية والمشكلة، ولذا فإن وراء إصراره على جعل العام المقبل عاماً للقراءة، حكمة كبيرة هدفها الارتقاء بالإنسان وفكره. ويعلم الجميع أننا بحاجة دائمة إلى القراءة المنظمة والمنهجية والمستمرة، لتصبح أسلوب حياة، فنعتاد عليها كفعل حيوي ومهم، ونخصص لها وقتاً معيناً لا يقل عن ساعة يومياً، بتنويع في المادة المقروءة، وغنى في المضمون الهادف والمفيد.. وهو ما ينمي قدراتنا ويطور ثروتنا اللغوية.
ويبين محمد بن دخين المطروشي عضو جمعية الناشرين الإماراتيين، أن صاحب السمو حاكم دبي يقود سباق المعرفة بمعايير جديدة، ستعيد العالم العربي والإسلامي إلى صدارة الحضارة والتقدم. ويقول: إن ما يطرحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أفق غير مسبوق عبر عصور التاريخ، وفعله سيشكل منعطفات جديدة ستجعل ساسة العالم العربي والغربي يتعلمون الجديد في فنون القيادة واستنهاض المجتمعات نحو التعلم والتطور. ويضيف: إن تحدي القراءة تحدٍ من العيار الثقيل جداً جداً، ولكن طموح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ورصيد نجاحاته يجعل من يصعد في ركب طموحه من الفائزين، وها هي دعواته تتجدد كقدوة عربية تؤمن بالفعل قبل القول، ليشكل بهذا حراكاً معرفياً وثقافياً عربياً غير مسبوق، ويجعل أنظار العالم الغربي تقف باحترام وتقدير لأمة اقرأ، وها هي مفاجآته وتحفيزاته تتجدد يوماً بعد يوم، لتكون حراكاً حضارياً يجعلنا أمام طريق ذي اتجاه واحد لا رجعة فيه، وهذا الطريق هو العلم والثقافة، اللذان يقودان إلى الرفاهية الاقتصادية والسعادة الحقيقية.
وتوضح الكاتبة مريم البلوشي، أن تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الوسم الخاص الذي أطلقه بشأن مبادرة عام القراءة 2016، محط تقدير وثناء وإعجاب من الجميع في الحقل المعرفي والثقافي والاجتماعي العام. وتواصل: إننا بحق نحتاج إليها كدافع ومحفز يحرك انطلاقتنا في الاتجاه، ذلك في وقت شحّ فيه عدد القرّاء حتى كاد فعل القراءة يخرج من منظومة الأجيال القادمة.
وتتابع: لا شك أننا معنيون جميعاً بالتفاعل الخلاق مع المبادرة، من خلال الإسهام النوعي في البرامج المنهجية للمحتويات التي يجب أن تُقرأ، وأن تكون هناك دراية ووعي بما يُطبع في دور النشر.