|  آخر تحديث أكتوبر 17, 2021 , 23:19 م

أحبك


أحبك



 

 

لا يزيدني الشرب إلا عطشا، حبيبتي هكذا هو حالي وأنا أنظر إليك هكذا هو الحال وأنا أتنفسك أنتِ لذّة الحب والحياة والعشق والبعد عنك غرام بل هو خارطةٌ بلا تضاريس فقد تنتهي جغرافيا المشاعر وأنا بعيدٌ عنك، حبيبتي في كل يومٍ لك شأن وفي كل ساعةٍ لك رونقٌ يسمو إلى البهجة، هي أنتِ التي تجري في شراييني وينبض بها قلبي وتشتاق إليها عيني في كل لحظةٍ ونفس.

 

 

“حبيبتي” في كل يومٍ يتنفس فيه الصباح تبدين بملامح أجمل ويقف الجمال عند النظر إليك منحنياً ليقول لكِ “سيدتي من أين لك هذا؟” لأنه يرى ما لم يره من قبل صولجان الحكمة وبياض الياسمين وثوب العفة ونظرة الصقر وعنفوان الفرس وديباجة الطاؤوس.

حبي الكبير.. أني أجد بك الأم والأخت والزوجة والصديق والأبنة أنتِ الماضي والحاضر وأروع مستقبل يحملني إلى التميز والرقي إلى العشق الحقيقي وإلى غاية النفس المطمئنة فقد سبقتي زمانك بأمنك وإيمانك في إطلالتك شموخ وفي مشيتك رفعة صوتك قليل وفعلك كثير وكبير بقدر ما أنتِ عليه من حسن الطيبة ودماثة الأخلاق وتحدي النفس.

 

أحبك يا حبيبتي وأعشقك حتى النخاع ولا مجال على الرهان عليك فأنتِ كل شيء في حياتي وأنتِ الروح للحياة التي أعيشها فقد أعطيتني حباً أبدياً وحظاً بأن أكون أحد أنفاسك التي تحتضن صدرك الحنون العطوف، ولذا لا يزيدني الشرب إلا عطشاً إليك يا حبيبتي ” دولة الإمارات العالمية المتحدة”.

 

 

 

 

بقلم: د . عبدالله سعيد بن شماء

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com