|  آخر تحديث سبتمبر 29, 2021 , 21:22 م

ما يزيد عن 28 الف زائر لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية خلال يومين 


ما يزيد عن 28 الف زائر لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية خلال يومين 



شهدت فعاليات الدورة الـ (18) من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، المُقامة حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، إقبالاً جماهيرياً واسعاً مع الالتزام بكافة التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا وفق أعلى المعايير العالمية، وفي مُقدّمتها اقتصار الدخول على الحاصلين على لقاح كوفيد – 19، مع وجوب توفر نتيجة فحص (PCR) سلبية لا تتجاوز 48 ساعة لزيارة الحدث، فضلاً عن الحرص على التباعد الاجتماعي، والطاقة الاستيعابية المُحدّدة بـِ 60% وفق لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا، بما يهدف لتوفير بيئة آمنة تضمن سلامة الجميع.

وزار المعرض خلال يوميه الأول والثاني 28514 زائر، منهم 12601 زائر في اليوم الأول، و15913 زائر في اليوم الثاني أمس الثلاثاء.

ويجمع الحدث الآلاف من الصقارين وهواة الصيد والفروسية، إضافة للمُشترين وكبار التجار والشخصيات الرسمية من مختلف أنحاء العالم.

 

 

 

يفتح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أبوابه من الساعة 11 صباحاً إلى 10 مساءً يومياً خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر في القاعات من 2 إلى 10 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.ويُمكن للزوار شراء تذاكر الدخول الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني للمعرض: https://adihex.com/.

 

 

 

وأشاد العارضون والزوار على حدّ سواء، بدور إدارة المعرض في تسهيل إجراءات الدخول وفق ضوابط تنظيمية دقيقة وسلسة في ذات الوقت، واصفين إيّاها في دورة هذا العام بأنّها الأفضل خاصة مع سهولة التنقل بين قاعات المعرض وعدم الحاجة لإجراءات تفتيش جديدة طالما بقي الزائر داخل أروقة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والحرص في ذات الوقت على توفير وتحقيق أقصى درجات الأمن والحماية الصحية، بما يعمل على تحقيق النجاح المعهود للمعرض، ويحرص على إظهاره بالصورة المُشرقة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، على صعيد تنظيم أفضل المعارض والفعاليات على مستوى العالم. وذلك فضلاً عن تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كنموذج يُحتذى به عالمياً في التعامل مع تداعيات الجائحة والمحافظة على صحة وسلامة المُجتمع.

ويعود الحدث من جديد، بدورة مميزة تمتدّ على مدى أسبوع كامل، وتمزج فعالياتها الكثيرة والمتنوعة، بين سحر التراث وآخر ما توصلت إليه حلول التكنولوجيا في عالم الصيد والفروسية وحماية البيئة، حيث يُعزّز معرض أبوظبي للصيد، من مكانته كحدث هام على مستوى العالم، ينطلق من العاصمة الإماراتية لكلّ المهتمين ومن كافة الجنسيات.

وتُعتبر قيمة المعرض بالنسبة لأعمال الشركات عالية جداً، حيث يُنظر له كملتقى فريد من نوعه للبيع في مجال تخصّصه، ومنتدى تواصل اجتماعي بين العارضين الباحثين عن النجاح والارتقاء بأعمالهم.

ويحظى الحدث الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات، برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وراعي القطاع شركة “بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد”، إضافة لرعاة الفعاليات كل من شركة الفارس العالمية للخيم، نادي ظبيان للفروسية، وشركة “سمارت ديزاين”، و ARB-Emirates شريك العلامة التجارية لصناعة السيارات، وقناة بينونة الشريك الإعلامي الرسمي للحدث.

الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ينظم مؤتمرا علميا دوليا لتسليط الضوء على التحديات والفرص في جهود الحفاظ على الحبارى 

استضاف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى المؤتمر الافتتاحي لسلسلة المؤتمرات العلمية العالمية للصندوق حول مجموعة متنوعة من الأبحاث المتقدمة التي تسلط الضوء على إيكولوجية الحبارى والمحافظة عليها، إضافة إلى عدد من ورش العمل المتخصصة، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري عبر منصات التواصل الافتراضي.

وجمع الحدث الذي أقيم تحت عنوان “البحث المتقدم في علم البيئة والمحافظة على الحبارى”، نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين ومسؤولي المنظمات غير الحكومية، لمناقشة التحديات والحلول التي تضمن الحفاظ على الحبارى وبيئتها. وسيوفر المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات وتقديم التوصيات بشأن الحفاظ على الأنواع.

وقال سعادة محمد صالح البيضاني، مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: “لم يرفع هذا المشروع التاريخي أعداد طيور الحبارى من خلال برنامج الإكثار فحسب، بل ساهم في إنتاج 629,000 طائر حبارى، وتم الاستفادة من أكثر من 487,000 منها في أبحاث الإكثار والحماية”.

وأضاف: “لقد ألهم المشروع الباحثين للعمل على بحوث متخصصة وإنتاج أكثر من 450 وثيقة تواصل علمية، إلى جانب إقامة 140 شراكة علمية وعالمية، ورعاية حوالي 90 طالباً وباحثاً في مجال الحفاظ على الحبارى للحصول على درجة الماجستير. كما طور المشروع أيضاً فرص تدريب للإماراتيين، ساهمت في نقل المعرفة، وطورت من جهود الحفاظ على الأنواع المعرضة للخطر والتي ترمز للثقافة العربية. وقد نجح الصندوق في إنتاج أول فرخ من طائر الحبارى العربي باستخدام تقنية التلقيح الاصطناعي للمرة الأولى لهذا الطائر على المستوى العالمي”.

وأوضح البيضاني أن مشروع البحث والحفاظ على الحبارى قد أدى إلى اكتشاف مسارات هجرة الحبارى والأوقات التي ترتفع بها كثافة تواجد مجموعات الحبارى الآسيوية، وتحديداً من شرق ووسط آسيا. ولهذه المخرجات أهمية قصوى في برامج الصندوق البحثية، حيث يقوم بتطوير بروتوكولات الإكثار في الأسر والإطلاق بناء عليها.

وعلى الرغم من وجود 26 نوعاً من الحبارى في جميع أنحاء العالم، إلا أن الأبحاث المتقدمة حول طرق الحفاظ عليها لا تفيد إلا أعداداً قليلة من هذه الأنواع، وهناك حاجة للاستفادة من الخبرات المتبادلة ومعرفة المزيد حول بيئات أنواع الحبارى المختلفة وطرق الحفاظ عليها.

ويتضمن المؤتمر سلسلة من النقاشات حول عدة مواضيع، تشمل علم البيئة والسلوك، والرعاية الحيوية وإدارة الأسر، والتركيبة الديموغرافية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يوفر فرصة لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين المعنيين بطائر الحبارى ودعاة الحفاظ على البيئة من جميع أنحاء العالم، لتأمين مستقبل أفضل ومستدام للحبارى.

المُنتجون الإماراتيون للصقور يُحققون قفزات كبرى، وأعدادهم في تزايد 

يعزو خبراء إماراتيون ودوليون نجاح جهود استخدام الصقور المُكاثرة في الأسر في رياضة الصقارة، وبالتالي التزايد الملحوظ في عدد مزارع الصقور في العالم وتوسّع وتطوّر صناعتها، لجهود إماراتية بالدرجة الأولى تمثّلت في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلق في العام 2003 بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

ويمثل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصة عرض مهمة للمنتجين الإماراتيين للصقور للترويج لإنتاجهم من مختلف أنواع الصقور المكاثرة في الأسر، حيث يبلغ عدد المنتجين الإماراتيين للصقور، الهواة، أكثر من 30 منتجاً على مستوى الإمارات، أنتجوا في العام الجاري 1160 صقراً، بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي بلغ الإنتاج فيه 861 صقراً.

ووفقاً لما أوضحه أحمد الكتبي، المشرف على أحد أجنحة الصقور الحية للمنتجين الإماراتيين للصقور، والذي يعرض مجموعة من الصقور التي تجذب الزوار، فإنّ عملية إنتاج الصقور تمر بمراحل عدة، تبدأ من وضع الطير الذكر مع الأنثى في غرفة لمدة زمنية معينة إلى أن تصبح الإناث قادرات على إنتاج البيض، لافتاً إلى أن منها من تبدأ إنتاج البيض في عمر 4 أو 5 أو 6 سنوات، حيث ينتج الطير كل فترة 4 بيضات بين كل منها 15 يوماً، ربما تصلح كلها أو بعضها لعملية التفقيس، وهي المرحلة التالية، فبعد إتمام وضع الطير لـ4 بيضات يتم إدخالها في حضانة التفقيس لمدة 30 أو 32 يوماً حسب نوعية الطير.

وأضاف الكتبي أنه عقب كسر جزء من البيضة يتم إدخاله في المرحلة التالية للبدء في عملية الخروج الكامل منها، ومن ثم يوضع الصقر الصغير في حضانة خاصة تحت درجة حرارة معينة تزيد أو تنقص بشكل معين حتى يستطيع التعود على حرارة الطقس العادية، ثم تتم إعادته إلى الأم لتحضنه من 45 إلى 60 يوماً يكتسب خلالها مناعة قوية، ومن ثم يفصل في مكان خاص، لافتاً إلى أن الصقر يصبح جاهز للتدريب على الصيد أو السباق بعد نحو 150 يوماً.

وأشار أحمد الكتبي إلى أن المنتجين الإماراتيين ينتجون كافة أنواع الصقور المكاثرة في الأسر، مثل الحر، والشاهين، والجير شاهين، وفق فئات ونسب معينة، والجير البيور، لافتاً إلى أن عدد المنتجين الإماراتيين في تزايد، وكذلك كم الإنتاج في تزايد عاماً بعد عام، وهذا عائد إلى دعم أصحاب السمو الشيوخ للحفاظ على هذا الجزء المهم من التراث الإماراتي، وخاصة من خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

وعن عملية التسويق التي يتبعها المنتجون الإماراتيون للترويج لإنتاجهم، أفاد الكتبي أن هناك الكثير من الوسائل، منها صفحات وبرامج السوشيال ميديا والمعارض وغيرها، مشيراً إلى أن قيمة الصقر المالية تتفاوت وفقاً لنوع وشكل وصحة الصقر، حيث الأعلى قيمة هو صقر الجير البيور الأبيض، يليه الجير البيور، والباقي تتقارب قيمتها السوقية.

ويُشكّل معرض أبوظبي للصيد فرصة مهمة للصقارين ومزارع الصقور على حدّ سواء، حيث يتزامن موعد إقامته مع بدء موسم المقناص من جهة، وانطلاق موسم مُسابقات وبطولات الصيد بالصقور من جهة أخرى مع نهاية عام وبداية عامٍ آخر، حيث يرغب الصقارون باقتناء أفضل الصقور المكاثرة في الأسر للمُنافسة بها في الفعاليات المحلية والإقليمية، فضلاً عن استخدامها لممارسة الصقارة في المحميات التي تسمح بذلك.

الدرون” تطير بالأحفاد إلى هوايات الأجداد 

الطائرات الموجهة عن بعد “الدرون” أصبحت من لوازم تدريب الصقور على الصيد في العصر الحديث، ومن هنا كانت من الأهمية بمكان حيث يتم طرح أنواع مختلفة منها على جمهور المعرض عبر عديد من الأجنحة العارضة.

يقول حسن إمام، المسؤول بشركة “المحترفون للهوايات”، أنهم منذ سنوات عديدة يعملون في منطقة الخليج العربي بمجال تدريب الصقور عبر عديد من الوسائل ومنها استعمال طائرات الدرون، التي تطرح الشركة عدداً منها على الجمهور وأغلب هذه الطائرات تابعة لشركة “دي جي آي”، وهي شركة متخصصة تعتمد أجهزة الجي بي أس والتتبع، ويستند مفهوم العمل فيها على فكرة “درّب طيرك” بينما برمجة الطائرة وإعدادها للتدريب من مسؤوليات الشركة.

ويلفت إلى أنه يجري ربط التلواح أو الحمام في الطائرة، ثم يتم إطلاقها في السماء ويهد الطير ورائها (أي يطلق الطير في أثرها)، وهكذا تتم عمليات تدريب الصقور على الصيد باستخدام الدرونز.

ونوّه إمام إلى أن استخدام الدرون في تدريب الصقور على الصيد، أسهم في زيادة ممارسي هذه الهواية التراثية بين الأجيال الجديدة حتى يمكن القول بأن الدرون صارت صديقة الشباب، الذين وجدوا ضالتهم في استخدام أحد مخرجات التكنولوجيا الحديثة ممثلة في الطائرات الموجهة عن بعد، وغيّر نظرتهم إلى هوايات الآباء والأجداد بأنه يمكن ممارستها وفق أساليب عصرية تناسب ميول الشباب وأهوائه.

ولفت إمام إلى وجود عشرات الأنواع من طائرات الدرونز في الأسواق المحلية والعالمية يبدأ سعرها من 500 درهم وتصل إلى 20 ألف درهم بحسب جودتها وكذلك درجة احترافية مستخدميها وحرصهم على استخدام الأفضل والأحدث تقنية من بين طائرات الدرون.

جناح شركة المقناص عالم فريد لمستلزمات الرحلات والتخييم ضمن 14 قسماً 

يُعتبر جناح شركة المقناص للوازم الخيام والرحلات، الوكيل لعدد من الشركات الخليجية والعربية والعالمية في الإمارات، من أبرز أجنحة المعرض، حيث يعرض منتجات وطنية سعودية، ومنتجات شركة القاضي للخيام والرحلات، وثلاجات دومتيك، ودلة الخليج، كما لدى الشركة قسم كامل لتجهيز السيارات رباعية الدفع لتكون مناسبة لرحلات الصيد والتخييم، حيث يتم تجهيز السيارة بالكامل في الورشة بالبطاريات والإضاءات المناسبة والدعاميات والمظلة الجانبية، ومطبخ كامل لسيارة يوجد به أدراج لتخزين الطعام والخضار، وغاز للطبخ، وخزان مياه وحوض غسيل لكافة الاستخدامات أثناء تحضير وطبخ الطعام.

ويضم جناح الشركة في المعرض نحو 14 قسماً تعرض جميع لوازم الرحلات والتخييم وأواني الطبخ والشوايات بأنواعها التي تعمل بالغاز أو بالفحم، كما يضم الجناح مستلزمات الطيور مجموعة كبيرة من الأدوية التي تستخدم في علاج الطير والتي تصنعها شركات عالمية تمثلها شركة المقناص كوكيل حصري لها في الإمارات.

كما يضم الجناح قسماً للخيام يعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخيام والمظلات والكراسي، وكذلك أكثر من نوع من الحمامات المتنقلة، ومستلزمات الإضاءة الموفرة لطاقة التي يتم استخدامها في رحلات البر والتخييم، منها ما يعمل بالطاقة الشمسية، ومنها ما يعمل على بطارية السيارة أو بطارية مسبقة الشحن.

وأكد عبيد سعيد عبد الله، المشرف على جناح شركة المقناص للوازم الخيام والرحلات بالمعرض، أن مشاركاتهم كل عام في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تعتبر من الأحداث المهمة التي تنتظرها الشركة على مدار العام، لما للمشاركة من فوائد عديدة، من بينها إنعاش حركة البيع للمنتجات التي تعرضها الشركة، وكذلك تعريف الزوار على المنتجات الجديدة لديهم، بالإضافة إلى استقطاب زبائن ومتعاملين جدد كل عام من زوار المعرض، والذين أصبحوا زبائن دائمين للشركة طوال العام، ويقصدون جناحها في المعرض للتعرف على كل ما هو جديد في عالم لوازم الرحلات والتخييم.

محمد الأستاد يُحاكي رحلة الصيد والخيول والصقور والغزلان بلوحات كلاسيكية 

يشارك الفنان التشكيلي الإماراتي محمد الأستاد الحمادي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للمرة الـ18 على التوالي، منذ انطلاقة المعرض، الذي يعرض من خلال جناحه مجموعة من اللوحات الفنية الكلاسيكية الراقية، التي تحاكي روح المعرض والخيول والصقور والغزلان، وتلقى اهتماماً كبيراً من الزوار المهتمين بالصيد والفروسية.

وأدخل الأستاد في أعماله المشاركة في الدورة الحالية من المعرض أسلوباً كلاسيكياً بفكرة جديدة، تغيرت فيها الخلفيات، حيث يشارك بمجموعة من اللوحات المتجاورة التي تكمل كل منها الأخرى لتشكل بالنهاية قصة كاملة، في سرد فني بديع لعميلة الصيد والقنص، فاللوحة الأولى تجسد الصقر عند بداية الانطلاق نحو الفريسة، والثانية عند اقتراب الطير من الفريسة، والثالثة عند بداية عملية الحصار للفريسة واللف والدوران حولها ونفش أجنحته بشكل كبير للإحاطة بالفريسة، ثم اللوحة الرابعة والأخيرة للطير بعد صيد الفريسة وتمكنه منها.

ويوضح الحمادي أن المعرض أصبح منصة مهمة للفنان التشكيلي الإماراتي، في ظل عدم وجود المعارض الشخصية أو المتخصصة، كما أصبح المعرض حاضناً مهماً للأعمال الفنية، حيث تتزايد كل عام نسب المشاركة ومساحات الأجنحة الفنية، لافتاً إلى أنه في العام 2004 كان المشاركون فنانين اثنين فقط، أما اليوم فيشارك أكثر من 60 فناناً وفنانة من كافة إمارات الدولة، وبعدد هائل من الأعمال الإبداعية الرائعة، وهذا عائد للدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه المعرض للفنانين الإماراتيين الكبار والمبتدئين، لذا أصبح المعرض نقطة جذب مهمة لكافة الفنانين.

وأشار إلى أن هناك العديد من الجهات الحكومية تشارك عبر مجموعة من الفنانين، مثل أكاديمية الفنون الجميلة في الفجيرة، وجامعة الشارقة، بل ويشارك كل 4 مواهب في جناح واحد لعرض أعمالهم، منوهاً إلى أنه على الرغم من أن بعض اللوحات لا تتعلق بالصيد والفروسية، إلا أنها تتعلق بالفن وتبرز المواهب الإماراتية، وتمنحهم الثقة بالنفس، لتواجد أعمالهم تحت سقف واحد جنباً إلى جنب مع الفنانين الكبار.

وفي ركن مكمل كجزء من جناح الفنان محمد الأستاد، يشارك ابنه الفنان خالد محمد الأستاد بعمل سيريالي يحاكي ثيمة المعرض، عبارة عن لوحة تركيبية رائعة لأجزاء من الجمل والخيل والغزال والصقر تصلح لأن تصبح منحوتة كبيرة مستقبلاً، جسد فيها خالد الأستاد الخيول والصقور بأسلوب جديد يحاكي روح المعرض.

علياء الشامسي تقدم 12 وجهاً رقمياً ضمن فعاليات المعرض 

إبداع استثنائي شهده المعرض الدولي للصيد والفروسية ضمن فعالياته هذا العام عبر اللوحات التشكيلية التي قدمتها الفنانة الإماراتية علياء الشامسي صاحبة علامة “الياذ آرت”، المتخصصة في الرسم الرقمي باستخدام الآي باد، وتقول الشامسي، إن هذه التقنية صارت تستخدم بتوسع في العصر الحديث مع دخول الرقمنة في كافة المجالات وهو ما دفعها لانتهاج هذا الأسلوب الاستثنائي في الفن التشكيلي والمشاركة به عبر المعرض للدورة الثالثة على التوالي.

وبينت أنها بدأت مسيرتها في هذا اللون الفني منذ 2014، وخلال هذه السنوات تطورت تجربتها بشكل كبير إلى الحد الذي شجعها على المشاركة في هذا الحدث العالمي الضخم للدورة الثالثة على التوالي، مشيرة إلى أن أكثر أعمالها هو التركيز على البورتريه، بما يحمله من قدرة على إبراز مشاعر البشر المختلفة. وعلى سبيل المثال فأن رسوم وجوه الكبار وما فيها من تجاعيد يعكس قصص المعاناة والصبر والكفاح في الحياة وخبرات السنين التي لا تخطأها العين من خلال النظر في هذه الوجوه. علما بأن فن البورتريه يتطلب أخذ القياسات الصحيحة للوجوه المراد رسمها وهو أصعب المراحل قبل الانتقال إلى مرحلة الرسم باستخدام الآي باد.

وأوضحت الشامسي أن مشاركتها المستمرة في المعرض أسهمت في التعريف بهذا النوع الجديد من الفن والذي يتواكب مع عصر التكنولوجيا الذي نعيشه، حيث أن البعض لا يعرف بقدر صحيح عن الرسم الرقمي معتقدا أن الفنان يستخدم برنامج معين لتحويل الصورة إلى رسم من دون أي جهد فني من قبل الرسام. وخلال التواجد في المعرض تقوم بشرح آلية الرسم بالآي باد كاملة حتى يعرفوا عن هذا اللون الفني الحديث.

وتذكر أن رسم الديجيتال نستخدم فيه شاشة الآي باد مع قلم الفنان إضافة إلى بعض البرامج مثل أدوبي، فوتو شوب، سكيتش بوك، والأخير عبارة عن ورقة بيضاء افتراضية مع مجموعة من الألوان والأقلام يستخدمها الرسام إلى حين الانتهاء من اللوحة الفنية.

وعبرت الشامسي عن سعادتها بعرض 12 عملاً من لوحاتها للوجوه بينها 4 بالألوان بعدما كانت تعتمد الأبيض والأسود في أعمالها السابقة. كما أنها تسعى إلى نشر هذا اللون من الفنون بين شرائح واسعة في المجتمع الإماراتي عبر ورش عمل قامت بها في مدينة العين وتسعى إلى تنظيم بعض منها مستقبلا في أبوظبي، تماشياً مع التوجه العام في دولة الإمارات نحو الحياة الرقمية واستخدام الأساليب العصرية في كافة مجالات الحياة ومنها الفن التشكيلي.

الفنان علاء الدين عابدين يبرز في لوحاته صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد 

في أروقة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يبرز معرض الفنان الأردني علاء الدين عابدين ويُظهر مدى إبداعه وتمرّسه في رسم البورتريه الذي خصّ به أصحاب السمو الشيوخ، حكام الإمارات. حيث توسطت المعرض لوحتان تمثل كل منها نصف وجه. عنها قال عابدين: إن اللوحة الأولى تمثل نصف وجه “المغفور له” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وتكتمل مع اللوحة الثانية لنصف وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأوضح: في خلفية بعض اللوحات حرصت على أن تكون مكتوبة بالخط العربي وبشكل ضبابي. وذكر: ركزت في الوجه على مشاهد تفاعلية معينة لأصحاب السمو الشيوخ، وفي اللوحة التي تمثل “المغفور له” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” أظهرت مشاعر الخشوع لديه وهو يمسك وردة، وقد استمديت حالة الخشوع هذه، بعد أن استعنت بمن زودني بها. وذكر: الصورة فيها عاطفة كبيرة، أما صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد فهي صورة جديدة ومعبرة جداً، انتشرت منذ أسبوعين على الكثير من وسائل التواصل، واخترت أن أرسمها.

وأخيراً ذكر عابدين أنّ نجاحه في رسم البورتريه يعود إلى ممارسته وتركيزه المستمرين على رسم الوجوه وإظهار تعابيرها العميقة.

حسومات بنسبة 15% وحقيبة قهوة متكاملة بجناح الغربية للخيم 

يعرض جناح شركة الغربية للخيام ولوازم الرحلات مجموعة كبيرة ومتنوعة من لوازم التخييم ورحلات الصيد والبر، حيث يعرض الجناح أنواع متعددة من الخيام، مثل خيام صباح الكويتي، وخيام صباح التنزاني، وخيام القاضي بكل أنواعها، وخيام نفخ بالهواء، وخيام المبيت، وكذلك مجموعة كبيرة من الشوايات التي تعمل بالغاز وبالفحم أمريكية الصنع، وكافة أنواع الدلال، وإضاءات البر الموفرة للطاقة بكافة أنواعها، مثل الكشافات الصغيرة وكشافات السنارة، والتي تعمل بالطاقة الشمسية أو على بطارية السيارة أو بطاريات مسبقة الشحن.

كما يعرض الجناح مجموعة كبيرة ومتنوعة من كراسي البر، وأطقم الجلسات وكل ما يخص الخيام والعزب من فرش ولوازم، وكذلك أطقم جلوس مصنعة من خشب الزان، وأطقم سفرة، بالإضافة إلى تنور كبير لشوي الذبائح والدجاج على الفحم يمكنه استيعاب ذبيحتين كاملتين أو 25 دجاجة في نفس الوقت، وأفران لطهي ذبائح المندي، والمندي على الغاز، وأفران مصرية للطبخ.

ويشارك الجناح ضمن معروضاته بشوايات أمريكية جديدة تعرض للمرة الأولى للزوار تعمل بالغاز، وكذلك حقيبة القهوة المتكاملة التي تحتوي على العديد من القطع المطلوبة في تحضير القهوة، مثل مطحنة القهوة والدلة والمصفاة والأكواب وغيرها، تم تجميعها في حقيبة واحدة أنيقة تسهيلاً على مستعمليها.

وأوضح عمر عويضة، المشرف على جناح شركة الغربية للخيام ولوازم الرحلات في المعرض، أن الشركة تقدم خصماً خاصاً لزوار المعرض بنسبة 15% على كافة المعروضات أقل من الأسعار في مقر الشركة في مدينة مصفح بأبوظبي وفي مدينة بدع زايد بالمنطقة الغربية، لافتاً إلى أن الشركة تشارك في المعرض بصفة دائمة منذ انطلاقته، مؤكداً أن المعرض يعتبر منصة ووسيلة مهمة لتعريف الزوار من كافة الإمارات بالمنتجات التي تعرضها الشركة واكتساب زبائن جدد كل عام، وساهم كثيراً في تعزيز السمعة الطيبة للشركة، مُثمّناً الزيادة في عدد العارضين في الدورة الحالية من المعرض، على الرغم من ظروف جائحة كورونا، كما أن الإقبال في بدايات المعرض يبشر بالخير وبدورة ناجحة إن شاء الله.

قطع متميزة بجناح صانع السكاكين اليدوية الإماراتي أحمد المزروعي 

يعرض صانع السكاكين اليدوية الإماراتي أحمد المزروعي، مجموعة متميزة من السكاكين الذي عمل على تصنيعها بنفسه يدوياً من معادن عالية الصلابة ومتعددة المكونات، حيث يعمل في هذه الحرفة منذ أكثر من 11 عاماً، اكتسب خلالها العديد من الخبرات التي أعانته على تطوير أعماله، ليقدم قطعاً متميزة من السكاكين متعددة الاستخدامات في رحلات الصيد ومطبخ البيت.

ويعمل المزروعي على تصنيع السكاكين يدوياً من مواد خام عبارة عن مساطر معدنية أو قطع معدنية من السيارات المتهالكة، يتم صهرها وطرقها بأساليب معينة ليتم التحكم فيها وتشكيلها كيفما يشاء، حيث يبدأ بالطرق يدوياً بالمطرقة على المعدن حتى ترتفع حرارته ليصل إلى مرحلة الليونة وفقدان خواصه المغناطيسية ويصبح جاهزاً لعملية التقطيع والتصميم، ومن ثم تتم عملية التهدئة والتبريد ليستعيد صلابته الطبيعية بنسبة معينة، حيث الصلابة الزائدة تعرض المعدن للكسر، أما الصلابة العادية فتمنحه ليونة ومرونة تجنبه الكسر، في عملية محسوبة تقلل الصلابة وترفع المتانة.

ومن أبرز القطع المعروضة ضمن الجناح السكين الدمشقي، المصنع يدوياً بطريقة معقدة، حيث يتم دمج معدنين يدوياً مع بعضهما البعض ليمنح كل منهما الآخر خواص فيزيائية وصلابة إضافية، تجعله أكثر تميزاً وسلاسة في الاستخدام، كما يتميز السكين الدمشقي بزخارف وتموجات تلقائية طبيعية كالنقش، ناتجة عن آلية المعالجة والمزج بين المعدنين.

كما يعرض ساطوراً مصنوعاً من الكاربون ستيل، يتميز بالصلابة والسطح الأملس الغير قابل للخدش أو الكسر، والذي يتميز كذلك بمقبض يمنح مستخدمه القدرة على التحكم فيه بكل سهولة وبشكل آمن تماماً، نظراً للتموجات والغلاف الخشبي الأنيق الذي غُطيّ به المقبض، بالإضافة إلى سكين “البيشك” المصنوع من مواد معدنية مُعاد تشكيلها، ومقبض مصنع من قرن الغزال، وكذلك مقابض مصنعة من قرون المها العربي، ومغمد “جراب” للسكاكين مصنع من جلود الضب والعديد من الجلود الطبيعية عالية الجودة.

عيادة الصقور .. إضافة جديدة في المعرض لهذا العام 

يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2021″، العديد من المبادرات الجديدة التي يتم إطلاقها لأول مرة، ومن بينها عيادة فحص الصقور في المعرض، والتي يقدمها نادي صقاري الإمارات، ضمن جهوده من أجل الحفاظ على الأنشطة التراثية المختلفة، وخاصة رياضة الصيد بالصقور، ودعم الصقارين وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم.

وأوضحت الدكتورة البيطرية رشيدة اومامة من نادي صقاري الإمارات، أن العيادة تتواجد للمرة الأولى في المعرض، وتهدف إلى خدمة أصحاب الصقور والبائعين، حيث يحرص المشتري على التأكد من سلامة الطير قبل شرائه، ولذلك توفر العيادة فحوصات شاملة للصقور، وغالبا ما يحضر المشتري والبائع معا.

وقالت: “تضم العيادة مختبرا وصالة فحص مزودة بالأجهزة والمعدات اللازمة، كما يوجد بها فريق خاص يتولى استقبال الصقور، وفريق آخر لفحصها. لافتة أن فحص الطير يتم تحت التخدير، ويتم إجراء فحص عام، وأخذ عينات مختلفة ليجري تحليلها داخل العيادة، مثل فحص الدم وفحص المحط والفرسة “الحوصلة”، وتظهر النتائج في خلال 25 دقيقة من استقبال الصقر، وتهدف هذه الفحوصات للكشف إذا كان الطير مصابا بأمراض داخلية، وهي غالبا لا تظهر لها أعراض ظاهرية خاصة في المراحل الأولى”. موضحة أن الأمراض الأكثر شيوعا لدى الصقور هي مرض الرداد هو مرض فطري يصيب الجهاز التنفسي للصقر، ويتم كشفه من خلال المنظار الباطني، وكذلك دود الرئة الذي يتواجد في الأكياس الهوائية والرئة، وتكشف الفحوصات فيما إذا كان هناك التهاب في الأكياس الهوائية، أو عقيدات بكتيرية، كما تقدم الفحوصات بالمنظار صورة واضحة عن وظائف الكلى والكبد ونسبة الأحماض في الدم وغير ذلك من الأمراض.

وذكرت أنّ مدة الفحص من بداية تخدير الطير وحتى استيقاظه تتراوح بين 25- 30 دقيقة. مشيرة أن الفحص يساعد على تحديد سعر الطير أو إذا كانت عملية البيع ستتم من عدمه. وأوضحت أنه منذ اليوم الأول من انطلاق المعرض، تشهد العيادة إقبالا شديدا خاصة في الفترة المسائية، حتى أن العمل يستمر حتى موعد إغلاق المعرض.

ميني فان” من مرسيدس لمحبي الرفاهية ورحلات البر  

لهواة الرفاهية أثناء رحلات البر، يعرض جناح شركة “الإمارات للسيارات” في المعرض سيارة مرسيدس “ميني فان”، من فئة الدفع الرباعي “4 سليندر”، تضم بداخلها كافة مستلزمات الإقامة، مثل ثلاجة وموقد وحوض للمطبخ، كما تضم غرفة حمام صغيرة وبها دش، بالإضافة إلى سرير يمكن زيادة مساحته، ومقاعد وطاولة طعام قابلة للطي، ويتميز تصميم السيارة بتعدد مساحات التخزين بها، كما عمل مصممو السيارة بشكل مكثف على توظيف واستغلال المساحة بداخلها لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها، مثل استخدام حوض المطبخ كطاولة، ووضع الموقد في جزء منه. كذلك يمكن تغيير مواصفات السيارة من الداخل مثل الألوان وتوزيع الديكور بشكل كامل، ويمكن زيادة محركها من 4 إلى6 سليندر”، وتأتي السيارة في 3 أحجام، ويبلغ سعر السيارة من الحجم الأصغر 350 ألف درهم، ويزيد بحسب المواصفات الإضافية التي يطلبها الزبون.

فيكتريكس” الإيطالية و”سج” الأميركي الأكثر مبيعاً في جناح ” انترناشيونال جولدن جروب“. 

شركة إنترناشيونال جولدن جروب، التابعة لـ “توازن القابضة”، تميزت بحضور استثنائي بين فعاليات المعرض من خلال مجموعة واسعة من أسلحة الصيد، يحدثنا عنها، مقبل محمد، المسؤول بجناح الشركة، موضحاً أن المشاركة هذا العام تضمنت عرض مجموعة من أحدث الأسلحة من بلدان مختلفة منها إيطاليا وروسيا وألمانيا والنمسا.

ومن أبرز القطع بندقية القنص الإيطالية “فيكتريكس تورمينتو”، وتستخدم ذخيرة “408”، ويبلغ سعرها 70 ألف درهم، وهناك بندقية “فيكتريكس” الحاصلة على أولمبيات أوروبا 2018 وذخيرتها (308) كما أنها تتميز بدرجة دقة عالية أهلتها للفوز في المسابقات العالمية ويبلغ سعرها 45 ألف درهم. وبيعت كل النسخ المعروضة ولم يتبق سوى واحدة فقط. وهذا يعكس إلى حدّ كبير تقدير الجمهور لهذا النوع من البنادق.

ومن روسيا بندقية تابعة لشركة أورسيس، وتستخدم لها نوعين من الذخيرة، كما يمكن استبدال “السبطانة” بين 308 و338، مع تبديل السبطانة والمغلاق الخاص بها، كما أنها تتمتع أيضا بدرجة دقة عالية جداً خاصة وأن شركة “أورسيس” تحتل مركز الصدارة في روسيا فيما يخص تصنيع “السباطات”، ويبلغ سعر البندقية 65 ألف درهم، وهناك بندقية من نفس الموديل ولكنها “سنجل كاليبر” وتستخدم سبطانة 308 أو 338.

ولفت محمد إلى توفر مجموعة واسعة من المسدسات منها الجلوك النمساوي ذو الذخيرة 9 مللي، بأنواعه “جلوك 17، جلوك 19، جلوك 43، جلوك 48”. وهناك المسدس “سميث” 9 مللي الأميركي وذخيرته 380.

إلى ذلك بيّن مسؤول شركة انترناشيونال جولدن جروب، إلى أن المسدسات الأميركية تستقطب شرائح واسعة من الجمهور، خاصة مسدس “سج”، ويبلغ سعره 8 آلاف درهم، وبالفعل تم شراء كل المتاح منه خلال يومين فقط منذ بدء المعرض. وكذلك هناك إقبال على مسدسي ويل سميث، وموز برج 9 ميللي. موضحاً أن هناك طلب على شراء بنادق القناصة ولكن بنسبة أقل من شراء المسدسات.

كما يتضمن جناح الشركة عرضاً لمجموعة من السيوف والخناجر والسكاكين المصنوعة يدوية باحترافية عالية في روسيا، وتبدأ أسعارها من 10 آلاف درهم للقطعة الواحدة، ونالت هي الأخرى إعجاب الجمهور وحرصاً على اقتناء عدد منها لما تميزت به هذه الأسلحة من أصالة وعراقة صاغتها يد الصانع الروسي، بما يتماهى مع تلاقي الثقافات والشعوب على أرض الإمارات خلال فعاليات المعرض المستمرة على مدى 7 أيام.

الشعال لتصنيع الكرفانات المتحركة، مُشاركة أولى فاعلة 

تشارك شركة الشعال لتصنيع الكرافانات المتحركة في الدورة 18 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المستمر لغاية 3 أكتوبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وعن هذه المشاركة قال أحمد المزروعي من مصنع الشعال: إنها المرة التي نشارك فيها في المعرض، كما نتوقع أن تكون مشاركتنا في العام المقبل أكبر من هذه المرة. وأكد على أن هذا المعرض مهم جداً لما يقدمه من معروضات وخيارات متنوعة لها علاقة بكل مستلزمات رحلات الصيد من سيارات وكرافانات وأدوات أخرى. واعتبر أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من أهم المعارض المميزة في أبوظبي والمنطقة.

وعن تاريخ الشعال، قال المزروعي: بدأت الشركة بالتصنيع في العام 2014 وهي شركة وطنية 100% بإنتاج محلي 100% حيث يتمتع مصنعنا بسمعة جيدة بين الجمهور. وأوضح: نحن مختصون بصناعة الكرافانات المستخدمة في رحلات الصيد أو في الرحلات الترفيهية بشكل عام، والكرافانات التي نصنعها عادة مقدمة بطريقة مميزة، كوننا نهتم فيها بأن تكون على درجة عالية من الرفاهية. وأضاف: للكرفانات التي لدينا أحجام متنوعة تبدأ من أربعة أمتار إلى عشرين أو خمسة وعشرين متراً أو حتى نصل ثلاثين متراً، وذلك على حسب الطلب ورغبة الشخص الذي يطلب كرفاناً ما.

ومن هذا المنطلق رأى المزروعي أن جودة وانتشار منتجاتهم بين الناس هو ما أدى إلى التفاعل الكبير من قبل جمهور المعرض مع مشاركتهم. وقال:  كان هناك إقبال كبير على هذه الكرافانات خلال مشاركتنا الأولى في هذا المعرض.

أسلحة جديدة ونادرة تعرض للمرة الأولى محلياً وعالمياً 

تكتظ الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بكم كبير من قطع السلاح الجديدة والمتميزة والتراثية النادرة، من بينها قطع تعرض للمرة الأولى محلياً وعالمياً، والتي تلقى اهتماماً كبيراً من الزوار المهتمين بعالم السلاح بوجه عام، وبعالم الصيد على وجه الخصوص.

ويعرض جناح شركة MP3 العالمية للأسلحة مسدساً 9 مل مصنوعاً من حديد دمشقي، تبلغ قيمته المالية نحو 100 ألف دولار، ومسدسات جلوك 9 مل قابلة للطي، وبنادق 5.56 تعرض للمرة الأولى في معرض أبوظبي للصيد، وكذلك بندقية عيار 338 مل يصل مدى التصويب بها إلى 2500 متر، بالإضافة إلى كاميرات تصوير ليلي أمريكية الصنع تعرض للمرة الأولى محلياً وعربياً.

وتملك الشركة بندقة تراثية نادرة يعود تاريخ تصنيعها للعام 1910م. كما تفاعلت الشركة مع الحدث العالمي الكبير الذي تستضيفه دبي على مدى 6 أشهر “إكسبو 2020″، من خلال تصنيع 4 بنادق مختلفة ومتنوعة المواصفات حفر عليها شعار “إكسبو 2020″، بالإضافة إلى تميز الجناح بعرض بندقية تحمل شعار قصر الوطن، وبندقية أخرى تحمل شعار الإمارات الإعلامي.

ويعرض جناح شركة “كراكال” للأسلحة بندقية جديدة شبه آلية عيار 338 مل، ويصل مدى التصويب بها نحو 1400 متر، وتزن 6.5 كيلوجرام، وتتسع خزنتها إلى 15 طلقة، وكذلك يعرض الجناح بندقية جديدة عيار 12.7 مل، يصل مدى التصويب بها نحو 1800 متر، وتزن 9.5 كيلوجرام، وتستوعب خزنتها 10 طلقات، وتتميز بأخمس قابل للطي والتعديل ليتناسب مع جميع الرماة ممن يستخدمون يدهم اليمنى أو اليسرى، كما يتميز جناح “كراكال” كذلك بعرض بنادق صيد عيار 308، تتمتع بسرعة التلقيم وتعديل الأخمس ليتناسب مع جميع الرماة ممن يستخدمون يدهم اليمنى أو اليسرى.

أما جناح شركة بينونة للمعدات العسكرية والصيد فيتميز بأسلحة الرماية، خصوصاً بندقية الفهد عيار 22 مل، التي تم تعديلها لتتناسب مع السوق الإماراتي والبطولات المحلية لتصبح أكثر دقة في التصويب، كما يعرض الجناح مسدس “الشبح” عيار 9 مل الخاص ببطولات الرماية الثلاثية، بالإضافة إلى مسدسات صيد صنعت خصيصاً للسيدات.

ويعرض جناح شركة بلازر بندقية R8 ULTIMATE الجديدة، التي تتميز باستيعاب أعيرة متعددة من الطلقات بداية من 22.3 إلى 416 مل، كما تتميز بمظهرها وتصميمها الخارجي الأنيق، حيث تمت صناعة الجزء الخارجي للبندقية من خامات متنوعة مثل السيراميك والجلد الطبيعي والشامواه والبلاستك، لتناسب كافة الأذواق.

كذلك يعرض جناح شركة بلازر بندقية K95 الجديدة عيار 308 مل ألمانية الصنع، والتي تعرض للمرة الأولى في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وتتميز بدقة الصنع وجمال التصميم الخارجي، وسلطانة مصنعة يدوياً بشكل احترافي.

ويتميز جناح شركة براشيا الشرق الأوسط للأسلحة بعرض بندقية جديدة لرياضات الصيد والرماية عيار 12 مل، والتي يتزين جسمها الخارجي بنقوش حفر إبداعية متناسقة وزخارف بالذهب عيار 24 قيراطاً، كما يعرض الجناح بنادق عيار 308 مل تتميز بسبطانة تعمل على تخفيف قوة الارتداد، وفي مقدمتها جزء يمنع خروج الشرر، ويمكن استبداله كذلك بكاتم للصوت، بالإضافة إلى أن لها خزنتين، سعة إحداهما 6 طلقات، وسعة الأخرى 3 طلقات.

ويعرض جناح شركة رماي للأسلحة قطعة حصرية تسمى “بيريتا” ضمن 200 قطعة فقط في العالم، إضافة إلى عدد آخر من القطع الحصرية، من بينها بندقية “سوبر بلاك إيجل 3 رماي إيديشن”، والتي تم تصنيعها بطلب خالص من شركة بينيللي لتكون حصرية لأهل منطقة الخليج العربي، والتي يتراوح سعرها من 20 إلى 25 ألفاً بحسب النقوش والزخارف المحفورة عليها.

كما يتميز الجناح بأن أغلب القطع المعروضة حصرية لرواد المعرض، ومن أهم المعروضات بندقية “بينيللي” المحفور عليها صورة شاهين.

 

 

 

“فاوستي” لا تنقطع أبداً عن معرض أبوظبي للصيد 

من جديد تتواجد في قطاع “أسلحة الصيد” بقوة، وبدون انقطاع منذ الدورة الأولى عام 2003، شركة “فاوستي”، التي تُعدّ من أعرق الشركات المتخصصة في مجال تصنيع بنادق الخرطوش والبنادق المجهزة بمخزن والمخصصة للصيد، إضافة إلى بنادق التصويب والرماية.

تقوم شركة Fausti بتصنيع بنادق الصيد منذ عام 1948 بعناية وشغف كبيرين، وفق تقاليد يزيد عمرها عن قرن من الزمان، مع مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة. وقد تمّ تصميم مسدسات Fausti لتلبية الاحتياجات المحددة للصيادين والرماة ذوي المتطلبات فائقة الدقة، وفي نفس الوقت تعتبر قطعًا يجدر اقتناؤها وجمعها تمثل ميزاتها الفنية والجمالية علامة فارقة في الوقت المناسب.

تأسست الشركة التي تُعرف بأنها من أمهر مُصنّعي أسلحة الصيد في إيطاليا، عام 1948، من قبل كافايير ستيفانو فاوستي، وتُشرف اليوم على إدارتها بناته الثلاث: إيلينا، وجيوفانا، وباربرا، اللواتي واصلن مسيرة التميّز بنقوش توشّح كل قطعة، وممهورة بتوقيع خيرة الفنانين الإيطاليين. حيث وضع التزامهن، الذي يجمع بين الطاقة الإبداعية والخيال وسنوات عديدة من الدراسة والعمل الجاد، علامة FAUSTI  التجارية ضمن أهم مصنعي أسلحة الصيد النارية في العصر الحديث.

تسحر “فاوستي” مُقتني ابتكاراتها في مجال أسلحة الصيد، بلمساتها الجميلة، وتأخذهم إلى التاريخ البعيد ببنادق حديثة تمزج في تصاميمها بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتُشعر زبائنها بالفعل أنها مصممة خصيصا لهم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com