قررت أن أغير الصورة للتحدث عن ألوانها؛ خلفيتها الصحراويه، وأرضها التى تعاقدت مع جذور الروح .. هي كلمات عن العمق ، عن اليد المعطائه، وعروق تسير في القافلة المتوجه نحو العقول التي ستكون انبهار.. في اكسبو، سيدهش العالم الترحاب الاماراتى .. واخلاق اتفقت بلا تدريب، أهدافهم لم تكن يوما عقيمة .. بل يعلم أهل هذا الكوكب كيف تدار الإنجازات .. لا يتوقفون أمام لغه أو اختلافات!! بل في قلوبهم ثقافات اتقنها شعبها .. السر في ابهار الزائرين لن يتمركز أمام ما سيكون من اختراع فقط، بل بتلك الطاقات البشرية المتجددة، وتلك الكفائات المتمكنه، سيندهش العالم من أبناء زايد .. كيف عاهدوا، وأتقنو وإلى العالم توجه نبراس وطنهم .. اكسبو قصه كاملة متكاملة ، إنه الإجابة الفخمة علي سؤال كم من التحدى نملك ؟!.. والي أى مدى نصبو الي ثقة قادتنا والابداع بكل الفرص العالميه في أن نثبت من نحن؟ .. هو التأكيد ..لا سطحية أو اعتيادية في قراراتنا.

هي البداية وبعد الخمسين التميز الاقوى وارتكاز الخلاصه ..نعمل لما بعد الخمسين..و نرسل سهام النجاح الي صفحات المستقبل كى تستعد .من خلال اكسبو ..تفسير بأن ثقافاتنا باقة من القيم ..هي مصدر قوتنا ورؤية لاتهدء ابدا ..نحن شعب يملك لغة الثقة ..ولا مزيد .. غير أن تدار ميدان اللا مستحيل، وسنبقى محور العالم .. شكرا لمن اوجد تفوق، من خلال يدا حياكتها سماء، ولغتها وبأختلاف الجنسيات إنسانية …كن بأخلاقك إماراتى، الهوية الواقعية المتوحده الي ميدان اكسبو ورجال عاهدوا أن يبهروا العالم، القناعه إما أن نكون رفعة من رفعة وأما إن تعاندنا رمال الصحراء ..في حواراتها .. عتب ونحن لا نقف بل نتصالح مع الأرض لنقول لها أنتى كوكب يقف حاملاً تاج صاغها مؤسسها زايد، وتلألأت بقيادة قائدها .. صاخب السمو الشيخ خليفه بن زايد، حفظه الله .. أختصرت مسافة السماء وما بعدها وذالك بمسار القائد الفارس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، حفظه الله.. وأصبح العالم في حماية حماة الوطن وتفوق أمانه ..سيف يختلف بين السيوف ..أنه سيف الوطن ..الشيخ سيف بن زايد (حفظه الله)..وهل يعقل أن لا نبهر الكون؟؟.. شكرا قادتي قدوة العالم.

بقلم: أ. عبير الهاجري