في يومها الذي يحتفل به الوطن، يسرد إنجازها التي لا يضاهيها طموح، دعونا وقبل أي امراه أن تستذكر أماً غيرت امجاد الوطن، وبسببها بعد الله كان بتربيتها عروبة تتقن ترجمة أخلاق العرب فعليا وعمليا، من بيتها .. خرج زايد ليصبح اتحاد الأرض وكرامتها، المغفور لها بإذن الله الشيخه سلامة بنت بطى القبيسى، تلك الأم الفاضله المثابرة التى أهدت العالم قائد فذ متسامح إنسانية اللامتناهية، وترتدى قصه الرفعه في ارض الاتحاد بكل فخر. امرأه وقف العالم عرفانًا لها ولعطائها، هي تتويج لكل امرأه اماراتيه ونورا يضئ مسيرتها وأمل لتحقيق أحلامها، إنها أم الوطن سمو الشيخه فاطمه بنت مبارك ، حفظها الله ورعاها. الاشراق الدائم للمرأة الاماراتيه في دولة الامارات العربيه المتحدة.
كانت المرأة دوما محور تأسيسي وأهتمام بكل ما يعنى لشؤنها، وحرصت علي تأسيس وإقامة الإتحاد العام في عام 1975 برئاسة كريمه من صاحبة السمو الشيخه فاطمه رعاها الله، يهدف لمؤزرتها والدعم من وجودها كفرد معطاء له مكان مرموق مع الرجل في رحلة الوطن، والتطلع لقيام نجاحات اكبر عالميا.
في هذا اليوم الـ 28 من أغسطس .. بداية انطلاقة لمسيرة مليئه بالأهداف، بعد الخمسين الي أين .. الي اللا حدود أنها قيادتك لمجتمعك نحو قمم تثبت أنك مختلفه تملكين إصرار لايتوقف .. لهذا حرصت قيادة الوطن أن ترسم لك ميدان ومساحة، وتمنحك ثقة واعتراف انك ستنطلقين حاملة وطنك نحو سماء لا سقف لها سوى إرادتك، انك يقين وسيادة امنت بيقينك، كنت عناية واهتمام من زايد .. وأصبحتِ قيادة من قائد. مفهوم ومسؤولية وطنك هناك إبداع به إبتكارات فريدة، شموخ يحاور ذلك الصقر ويمنحه الأمان، دواء يسرى حتي يمنح الحياة، وحرف يعلم الصغير والكبير أن في سطورك موسوعه لا تقرا فقط. بل اكتمال .. انتى وطن لوطنك. تستعد السماء لتغير إشراق السماء، في قديمك شرف الأرض وجديدك شموخ الأرض.
الي ما بعد الخمسين انتي قصة عمق بنكهة الصحراء الذهبيه الثمينه ..
بقلم: عبير محمد الهاجري