بدأ جنوب الولايات المتحدة يتعافى بصعوبة تدريجيا بعد سلسلة من الزوابع والعواصف التي رافقتها درجات حرارة دافئة وصلت الى مستويات قياسية في نيويورك وواشنطن، في حين دمرت حرائق الغابات التي خرجت عن نطاق السيطرة 60 منزلا في أستراليا امس ما أدى إلى إجلاء السكان من بلدات بأكملها.

ولقي 14 شخصا على الاقل مصرعهم وأصيب عشرات بجروح في سلسلة زوابع مدمرة ضربت الاربعاء جنوب البلاد، بحسب السلطات المحلية ووسائل إعلام.

وقتل سبعة أشخاص في ولاية مسيسيبي بحسب أجهزة الانقاذ. وسجل ضحايا آخرون في الولايات الجنوبية الاخرى هم ستة في تينيسي بحسب أجهزة الانقاذ وقتيل واحد على الاقل في اركنسو كما ذكرت وسائل اعلام.

وتضررت أو دمرت بالكامل مساكن عدة في هذه السلسلة من الزوابع.

ودرجات الحرارة المرتفعة التي أسهمت في تشكل هذه العواصف سجلت في الساحل الشرقي وكانت القياسية في واشنطن ونيويورك.

وبلغت الحرارة 22.2 درجة مئوية في نيويورك وهو ما لم يسبق ان شهدته المدينة في 24 ديسمبر منذ 1871.

وفي واشنطن وبلغت الحرارة رقما قياسيا في المدينة 21.5 درجة.

من جهة أخرى دمرت حرائق الغابات التي خرجت عن نطاق السيطرة 60 منزلا في أستراليا امس ما أدى إلى إجلاء السكان من بلدات بأكملها من منطقة «طريق المحيط العظيم» وهي منطقة سياحية مشهورة في ولاية فيكتوريا جنوب البلاد.

ويكافح أكثر من 150 رجل إطفاء مع ستين عربة إطفاء و18 طائرة لإخماد الحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة.

وطلبت السلطات من السكان إخلاء بلدة لورن السياحية المشهورة مع محاصرة الحرائق لهم.

وأكدت سلطات الاطفاء في فيكتوريا أن النيران أتت على 53 منزلا مع توقع احتراق المزيد.