|  آخر تحديث ديسمبر 26, 2015 , 4:48 ص

شبح ليدز وليفربول يهدد أحلام ليستر في لقب الدوري الإنجليزي


شبح ليدز وليفربول يهدد أحلام ليستر في لقب الدوري الإنجليزي



تمكن ليستر سيتي من الوصول إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، وحافظ على هذه الصدارة حتى نهاية الجولة الثامنة عشرة، أي حتى دخول إنجلترا فترة الاحتفال بأعياد السنة الجديدة، لتظهر أمام الفريق الصاعد في الموسم الماضي واحدة من الحالات النادرة جداً، اذ منذ تغير الدوري الإنجليزي إلى مسماه الحالي – الدرجة الإنجليزية الممتازة – فشل أي فريق يبدأ أسمه بحرف «اللام» .. وكان متصدراً للدوري مع وصول البطولة إلى جولات اعياد السنة الجديدة في الحصول على اللقب، وتاريخيا حصل متصدر الدرجة الممتازة عند بداية اعياد السنة الجديدة على اللقب في 13 موسما من المواسم العشرين الماضية، بينما لازم الفشل ستة متصدرين للبطولة في هذا التوقيت..

وكان خمسة متصدرين من الستة الذين فشلوا في الحصول على اللقب عند نهاية الموسم يبدأ أسمهم بحرف «اللام» الذي يبدأ به ليستر سيتي، وتحديدا فريقا ليفربول وليدز يونايتد، الذي فشل في المرة الوحيدة التي تصدر فيها الدوري عند بداية جولات اعياد السنة الجديدة، في الوقت الذي تكرر فيه الفشل مع ليفربول في أربع مناسبات..

وصل فيها الفريق العريق إلى الصدارة مع اعتاب السنة الجديدة، إلا انه في النهاية فشل في الحصول على اللقب ولو لمرة واحدة، ولازال الليفر يبحث عن أول القابه في الدرجة الإنجليزية الممتازة، بعد أن وصل إلى 19 لقبا بالاسم القديم للبطولة «الدوري الإنجليزي – الدرجة الأولى»

 

وإذا كان حرف «اللام» يطارد ليستر فان تاريخ الدرجة الممتازة يطارد أحلام مانشستر سيتي الذي تلقى خسارته الخامسة هذا الموسم عندما خسر أمام أرسنال على ملعب الإمارات في ختام الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي..

فقد نجح فريق وحيد في الفوز باللقب بعد ان وصل إلى بداية جولات اعياد السنة الجديدة بعد ان خسر خمس مباريات، اذ كان إيفرتون وحده من تمكن من تجاوز هذا الحاجز كحالة فريدة في الدوري الإنجليزي بالاسمين القديم والجديد، وكان ذلك في موسم 1987 عندما تمكن الفريق من الفوز باللقب على الرغم من خسارته خمس مباريات في أول 18 جولة..

وكان الدوري حينها مكون من 22 فريقا، ولم يخسر بعد ذلك إلا في ثلاث مباريات فقط حتى نهاية الموسم الذي توج فيه بآخر القابهم، ومن المفارقات ان استون فيلا الذي يقبع في المركز الأخير حاليا ومرشح للهبوط كان أول الهابطين في ذلك الموسم، إلى جانب ليستر سيتي المتصدر الحالي للترتيب، وأيضا مانشستر سيتي الذي كان ثالث الأندية التي ودعت الدرجة الأولى مع نهاية موسم 1986 – 1987.

 

وإذا كان الصراع مشتعلا في الدوري الإنجليزي، فيبدو ان الأمور قد حسمت إلى حد بعيد في الدوري الفرنسي الذي يتصدره باريس سان جرمان برصيد 51 نقطة متقدما بفارق 19 نقطة عن موناكو صاحب المركز الثاني، وكان الأمر طبيعيا جدا بعد ان تمكن سان جرمان من تحقيق 16 انتصاراً، وهو ضعف عدد الانتصارات التي حققها موناكو صاحب المركز الثاني الذي أكتفى بثمانية انتصارات فقط حتى الآن.

 

ولم يكن سان جرمان وحده من احتفل بإنجاز تاريخي بعد الوصول إلى 51 نقطة مع منتصف الموسم، بل ان الإيطالي ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس وصل هو الأخر إلى رقم مميز، هو الأول في ميسرته التدريبية بعد ان قاد انتفاضة حامل لقب الدوري الإيطالي في السنوات الأربع الأخيرة..

فبعد الفوز على كاربي في الجولة السابعة عشرة تمكن أليغري من تحقيق انتصاره السابع على التوالي في الكالشيو، وهي المرة الاولى التي يتمكن فيها المدرب الذي حصل على لقب الدوري أيضا من قبل مع ميلان من قيادة فريقه إلى الفوز في سبع مباريات على التوالي.

 

ولم تتوقف الإنجازات على الدوري الفرنسي ونظيره الإيطالي، فقد عرف الدوري الألماني أيضا واحدة من الإنجازات النادرة، وبعيدا عن أرقام بايرن ميونيخ التي تحطم كل شيء في تاريخ البندسليغا، فقد نجح هيرتا برلين في الوصول إلى 32 نقطة مع وصول البطولة إلى الجولة السابعة عشرة..

وهي المرة الثانية في تاريخ النادي البرليني العريق التي يتمكن فيها من الحصول على هذا العدد من النقاط، مع هذه المرحلة اذ فعل الأمر من قبل عام 2008، عندما جمع 33 نقطة مع منتصف الموسم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com