ابتكرت الطالبة زينة حسن محمد ساري وسادة ذكية، يمكنها إجراء العديد من المهام والوظائف الطبية والتكنولوجية، وتحويل النوم إلى متعة.
وتعمل الوسادة الذكية وفقاً لزينة، التي تدرس بالفصل الأول من تخصص التصميم الداخلي بالجامعة الأميركية بالإمارات، على تدليك الرقبة بشكل يساعد على التخلص من الأرق، والنوم بشكل عميق خلال الليل، كما أنها مزودة بإضاءة، تمكن مستخدمها من القراءة أثناء الاستلقاء، وأضواء أخرى مهدئة للأعصاب، فضلاً عن شاحن للهواتف، إلى جانب إمكانية الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو حتى إلى قنوات الراديو، فضلاً عن تزويدها بشاحن لبطارية الهاتف.
وتحتوي الوسادة بداخلها على شريحة إلكترونية رئيسة للتشغيل، وشريحة بث صغيرة لتشغيل الإنارة وجهاز الموسيقى والراديو، وأجهزة الاهتزاز، وبطارية بساعات تشغيلية طويلة، إضافة إلى لاقط للصوت وسماعتين، ومنافذ شحن للبطارية ومدخل خاص بتشغيل الملفات الصوتية، ومصدر للضوء. وتفيد الوسادة الأشخاص، الذين يجدون صعوبة في النوم عن طريق مساعدة الدماغ على الاسترخاء، من خلال تحسين الدورة الدموية الواصلة إليه.