أكدت جمعية دار البر، كفالتها ورعايتها لـ 38 ألفاً و557 يتيماً داخل الدولة وخارجها، حيث تتعامل الجمعية مع 26 دولة حول العالم في مشروع كفالة الأيتام، ما يتوج الجمعية، إحدى أكبر المؤسسات الخيرية في حجم رعاية الأيتام في العالم، في إطار اهتمامها الاستثنائي، منذ نشأتها، قبل نحو 42 عاماً، بهذه الشريحة الغالية من المجتمع، داخل الدولة وخارجها، ترجمة لتعاليم ديننا الحنيف.
وأوضح محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لـ «دار البر»، بمناسبة يوم اليتيم العالمي، الذي يوافق اليوم، الأول من أبريل من كل عام، أن الخدمات التي توفرها «دار البر» لشريحة الأيتام في الإمارات والعالم، تشمل تقديم قيمة الكفالة المادية الشهرية، وكسوة العيدين للأيتام، والتكفل بالرسوم الدراسية لجزء منهم، وعلاج بعضهم، بجانب إنشاء مشاريع منتجة صغيرة، وتسليمها لعدد من أسر الأيتام، لتحسين مصادر دخلهم وأوضاعهم المادية، ومساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم، ويندرج مشروع (علمني أكسب رزقي).
وقال المهيري: إن الجمعية، ضمن برامجها وخططها ومشاريعها الموجهة لتلك الشريحة، شيدت 4 دور لكفالة ورعاية الأيتام، تضم 500 يتيم، ثلاثة منها في السنغال، وواحدة في الصومال، تتولى تشغيلها والإشراف عليها بشكل كامل، وتوفر عناية شاملة بشؤون الأيتام، من سكن ورعاية وعلاج، وتعليم وإعاشة، وتحفيظ للقرآن الكريم.
وبيّن المهيري أن الجمعية نجحت في كفالة هذا العدد الضخم من الأيتام في العالم، في ظل تبرعات ومبادرات المحسنين وأهل الخير من عملائها، من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، والاهتمام الاستثنائي بشريحة الأيتام من جانب مؤسسي «دار البر»، وإدارتها وجميع العاملين فيها، منذ عام 1979 م.
ودعت جمعية دار البر، على لسان مديرها التنفيذي، أهل الخير والإحسان، إلى مواصلة عطائهم الكبير، والتبرع لصالح الأيتام، لا سيما قبل شهر رمضان المبارك، وموسم الخير المقبل، استجابة لقول رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين)، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما.