|  آخر تحديث فبراير 17, 2021 , 11:35 ص

مبتكرون: 7 ممكنات أساسية للنهوض بالانتعاش الأخضر


مبتكرون: 7 ممكنات أساسية للنهوض بالانتعاش الأخضر



في الوقت الذي تخطو دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات رفعتها نحو الخمسين، برؤية ثاقبة وعزم لا يعرف الأفول، تقود هذه الرؤى الطاقات المتقدة المتمثلة في الشباب، الذين قبلوا التحدي، وتبنوا العديد من الأهداف والتي يعتبر الانتعاش الأخضر إحدى أهم ركائزها.

وحدد مجموعة من الشباب المبتكرين التقتهم «البيان» 7 ممكنات أساسية للنهوض بالانتعاش الأخضر متمثلة في: العمل على طرق مستدامة لابتكار مساكن المستقبل، نشر ثقافة ابتكار السيارات الذكية ذاتية القيادة، البحث عن حلول جديدة لأغذية المستقبل، ابتكار شبكة متينة من البنية التحتية الذكية للمدن، التوسع في مشاريع تدوير النفايات وجعلها طاقة نظيفة، وإنشاء وتمويل مراكز بحثية قائمة بذاتها لدعم الانتعاش الأخضر، ودعم وتبني الابتكارات المتميزة المستدامة التي ينفذها الشباب.

 

 

وأكدت فاطمة الموسوي، رائدة الأعمال وباحثة ومبتكرة في علوم البيئة، «أن التعافي الأخضر والاستدامة أصبحا أكثر أهمية خلال جائحة كورونا التي تسببت في حدوث انكماش اقتصادي عالمي، كما أن خطة دولة الإمارات العربية المتحدة في التعافي من فيروس كورونا تهدف إلى دفع تنمية الاستدامة من خلال تشجيع الاستثمار في 3 قطاعات رئيسية: الاقتصاد الرقمي والأمن الغذائي والاقتصاد الأخضر، وهنا تكمن المسؤولية على عاتق الشباب في تسخير خبراتهم وطاقاتهم لدفع هذه العجلة».

 

 

بدوره، قال محمد الشامسي، مؤسس ورئيس شركة روبوهايتك، ومبتكر مركبة مستدامة من دون راكب لحماية الأرواح من المخاطر: «إن التغير في نمط حياتنا أصبح أمراً إلزامياً بعد أزمة (كوفيد 19)، حيث يتطلب منا الإسراع في تطوير تقنياتنا ونمط عملنا بطريقة مستدامة، واليوم أصبح التركيز على الروبوت في أتمتة العمل والقيام بالمهام الروتينية أمراً أساسياً، كما تم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وحل المهام المعقدة».

 

 

وأشار الشامسي إلى أن التركيز اليوم أصبح على السيارات الكهربائية الذكية ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة، حيث تلعب دوراً بارزاً في تقليل انبعاثات الكربون، هذا بالإضافة إلى السيارات ذاتية القيادة، والتي تسهم بشكل فاعل في التقليل من الحوادث، واختيار الطرق البديلة بكل مرونة للتقليل من الاختناقات المرورية، إذ إن نظم الأتمتة ترسم اليوم خطة خضراء لطرق مستدامة لتقليل التكاليف والجهد والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتقليل من الضغط على الطاقة.

 

 

ومن جهتها، أكدت خديجة الصريدي، طالبة هندسة كهربائية في جامعة الإمارات، وإحدى الطالبات الفاعلات في الملتقيات الخاصة بالاستدامة، أن ملف الانتعاش الأخضر، إحدى أهم القضايا التي يديرها الشباب الإماراتيون من خلال عدة مشاريع وابتكارات، تنبع من العلوم التي تم تأسيسهم عليها.

وساهمت الصريدي كمطورة وباحثة مشاركة في العديد من المشاريع التي تقوم على أسس تدعم الاستدامة مثل مشروع مكثف الرطوبة، وهو عبارة عن جهاز يعمل على توفير المياه من خلال أحد المصادر الطبيعية وهي الرطوبة، بواسطة فريق من الطلبة الإماراتيين ونخبة من الخبراء في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى مساهمتها في مشروع البيت الأخضر الذكي، وهو عبارة عن نسخة مطورة لمفهوم البيت الأخضر، مزود بأنظمة ري حديثة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com