وتماشياً مع محاولة قطاع الأغذية حول العالم لمواكبة التغير الذي طرأ على سلوكيات المستهلكين عبر مختلف الأسواق العالمية، سيحظى المشاركون في معرض جلفود بفرصة استكشاف فعالية زاخرة بالابتكار والحلول التكنولوجية التي تشمل طيفاً واسعاً من التجارب التفاعلية والحيّة على أرض المعرض.

ومن جانب آخر، تعود قمة جلفود للابتكار للانعقاد، بين 22 و24 فبراير الجاري، لتلبية تطلعات القطاع بما تقدمه من محتوى رائد، بمشاركة أكثر الطهاة وعلماء الأغذية والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع تأثيراً على مستوى العالم.

وتستضيف القمة على مدار أيام انعقادها الثلاثة مجموعة من أبرز المندوبين المتخصصين للتباحث حول مستقبل قطاع الأغذية وفن الطبخ عبر طيف من المواضيع المتنوعة، بما فيها دور الحكومات في صياغة مستقبل الأغذية، والتكيف مع أنماط الحياة الأكثر صحة واستدامة، وتسويق الأغذية والمشروبات والسياحة والتجزئة، والاستفادة من الحلول التكنولوجية الناشئة والمستقبلية في مجال الأغذية.

وتعليقاً على النسخة المقبلة من المعرض، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائبة الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات والمعارض لدى مركز دبي التجاري العالمي: «يُعد معرض جلفود منصة التوريد العالمية الأكثر تنافسية وأول فعالية مباشرة للأغذية والمشروبات تُقام منذ نحو 12 شهراً، ويقدم بنسخته المقبلة المنصة الوحيدة التي تتيح لخبراء الأغذية والمشروبات بدء العام بثقة وإحياء روابط التواصل مع الشركاء واستكشاف الفرص الكبرى».

وأضافت: «تم تصميم فعاليات المعرض التفاعلية المرتقبة لتتلاءم مع الظروف العالمية الراهنة، وحرصاً على دعمها بسلسلة من التجارب ومنصات جديدة للتبادل المعرفي التي تُسلط الضوء على مكانة جلفود على أجندة الفعاليات العالمية للقطاع الذي يمر بمرحلة من التحول الهائل استجابة للمتطلبات المتغيرة والخارطة الجديدة للسوق بعد أزمة كوفيد-19».