تقف المئات من عربات «التوك توك» والحافلات السياحية التي غطتها الأتربة وخيوط العنكبوت في ساحات الانتظار، فيما رست القوارب ساكنة على الساحل في أنحاء العاصمة التايلاندية بانكوك، مع تراجع الطلب عليها بفعل جائحة «كورونا» وقلة عدد السائحين الأجانب.
وتبدأ احتفالات العام القمري الجديد يوم الجمعة، وهي فترة تشهد عادة زيادة في إنفاق التايلانديين وتدفقاً للزائرين من الصين وبقية أنحاء آسيا.
لكن الجائحة قلبت أحوال شركات النقل التايلاندية رأساً على عقب، حيث جعلت الكثير من السائقين والملاك يكافحون لتغطية نفقاتهم، فيما تنبأ مسح بأن الإنفاق في عطلة العام القمري الجديد سيشهد أكبر تراجع في 13 عاماً.
وقال كرايساك كولكياتبراسرت وهو مالك ساحة انتظار «عربات التوك توك تلك متوقفة منذ عام…يمكنك رؤيتها جميعاً مغطاة بالغبار».
وفي الوقت الراهن، يؤجر كولكياتبراسرت أقل من عشر عربات يومياً، مقارنة مع أكثر من مئة في الماضي.