عقد المجلس الأعلى للطاقة في دبي لقاء عبر الإنترنت، مع مجموعة من المعنيين في قطاع الطاقة النظيفة يمثلهم مجلس صناعات الطاقة النظيفة وذلك لمناقشة واقع وآفاق مستقبل التنقل في إمارة دبي.
ترأس الاجتماع سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والدكتور ناصر السعيدي، رئيس مجلس صناعات الطاقة النظيفة، إلى جانب مشاركة فرق فنية من كلا الطرفين، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي القطاع.
وكان المجلس الأعلى للطاقة في دبي قد أصدر في أغسطس الماضي، التوجيه رقم (2) لعام 2020 وتضمن تحديث أهداف مبادرة التنقل الأخضر لزيادة أعداد المركبات الحكومية الكهربائية والهجينة.
ووفق التوجيه الجديد، يتعين على الجهات الحكومية في دبي رفع نسبة السيارات الكهربائية والهجينة في مشترياتها السنوية من المركبات إلى 10% على الأقل حتى نهاية عام 2024، على أن تصل هذه النسبة إلى 20% من بداية 2025 وحتى نهاية 2029، و30% من بداية عام 2030. وتنطبق هذه النسب على السيارات المشتراة والمؤجرة.
لدعم تحول قطاع السيارات نحو اعتماد مفهوم التنقل الأخضر، وتماشياً مع المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً في هذا الخصوص، تم إنشاء “نادي مستقبل التنقل”، تحت مظلة مجلس صناعات الطاقة النظيفة، الذي يركز على السيارات الكهربائية في المقام الأول.
ويدعم “نادي مستقبل التنقل” نمو سوق المركبات الكهربائية، وتطوير الوظائف الخضراء، والمساهمة في رفع مستوى الوعي حول قطاع السيارات الكهربائية، فضلاً عن التفاعل مع المعنيين الرئيسيين في القطاعين العام والخاص لإقامة شراكات وعلاقات تعاون مستقبلية.
وخلال الاجتماع، تبادل المشاركون أفكارهم وخططهم حول مستقبل التنقل الأخضر، وناقشوا العديد من التحديات المستقبلية وحددوا مجالات التعاون المستقبلي التي من المتوقع أن تعود بالفائدة على جميع المعنيين في القطاع، بما في ذلك مالكي السيارات الخضراء، سواء الهجينة أو الكهربائية.