أكدت نتائج دراسة عالمية أجرتها «ماستركارد» في 15 سوقاً، شملت الإمارات تغير الطريقة التي يتسوق بها الناس بصورة متسارعة، في ضوء القيود المفروضة على الحياة اليومية والناجمة عن انتشار جائحة «كوفيد19». لذلك، يعتمد المستهلكون في المرحلة الراهنة على تبني أساليب جديدة للدفع.
ويتجه المستهلكون بشكل أكبر إلى تجنب استخدام العملات النقدية ويفضلون طرق الدفع الرقمية اللاتلامسية، وهو التوجه الذي يبدو أنه سيكون سائداً في المستقبل. وفي الوقت ذاته، يشهد نطاق قطاع التجارة الإلكترونية ازدياداً كبيراً، حيث سجل مؤشر بيانات «ماستركارد» للإنفاق نمواً قياسياً للقطاع حول العالم، مع اعتماد المستهلكين على التسوق عبر الإنترنت. ووفقاً لاستطلاعات الشركة، قال 54% من المستهلكين الإمارات إن التسوّق في المتاجر لن يبقى توجهاً رئيسياً، وذلك بسبب الإقبال المتزايد على مزايا الراحة والسهولة التي توفرها التجارة الإلكترونية.
ومع نمو التجارة الإلكترونية، أصبح من الضروري تزويد المستهلكين بحلّ سهل الاستخدام لحفظ وإدارة بيانات بطاقاتهم عبر مواقع إلكترونية متعددة. وتضمن تقنية الترميز من ماستركارد تحديث البطاقات التي يخزنها العملاء بسلاسة وبشكل مستمر. وعلى عكس البطاقات الفعلية، لا تنتهي صلاحية الرموز المميزة (Tokens)، فعندما يتلقى المستهلكون بطاقة جديدة من مصرفهم، يتم تحديث بيانات الاعتماد الخاصة بها تلقائياً، مما يلغي الحاجة إلى إعادة إدخال أرقام بطاقاتهم.
وفي إطار التزام «ماستركارد» بدعم حماية البيانات المالية للمستهلكين والتجار على حد سواء، أطلقت الشركة أخيراً تقنية التمكين الرقمي للتجار MDES في دولة الإمارات. وتوظف الخدمة الجديدة تقنية الترميز لتسريع وتبسيط عمليات الشراء عبر الإنترنت أو باستخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة، بالإضافة إلى المدفوعات المتكررة والاشتراكات مثل تطبيقات بث الموسيقى والفيديو، بالإضافة إلى فواتير الخدمات. كما تم تصميم تقنية الترميز الجديدة بهدف حماية أمن المستهلكين والتجار مع تحوّلهم بشكل متزايد نحو التسوق الرقمي.