نجح فريق بحثي من كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبالشراكة مع وحدة علم الأوبئة بكلية اسكتلندا الريفية، في استكمال المرحلة الأولى من إعداد أبحاث تعنى بعلم الأوبئة، عن طريق ندوات افتراضية، بهدف إعداد نموذج للحد من انتشار أمراض وأوبئة الحيوان واعتماد بناء نماذج حسابية (موديلات) وإحصاءات ونظم محاكاة لانتشار الأوبئة وتوظيف هذه المؤشرات لدعم صناعة القرارات المتعلقة بالأمن البيولوجي.
وقال الباحث الدكتور إيهاب فتح الرحمن، أستاذ بكلية الأغذية والزارعة بجامعة الإمارات: “لقد تم إطلاق البرنامج في شهر يوليو الحالي بعد 12 تدريباً تم إجراؤها عن بعد، ودراسات للحالة العلمية التي استمرت أربعة أشهر”، مشيراً إلى أن إعداد هذا البحث يعزز من سياسات الأمن البيولوجي ويرفع من مستوى الجاهزية لمكافحة الأمراض على المدى القصير والقضاء على الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية على المدى الطويل.
وأضاف: “أن هذا النظام يحاكي عدداً من الاستراتيجيات مثل إجراءات الحجر الصحي والتطعيم والتعقيم للتقليل والحد من انتشار أمراض الحمى القلاعية، وطاعون المجترات، وانفلونزا الطيور، وفيروس ميرس، ومرض حمى الكنغو النزفية، ونتيجة لهذا المشروع التعاوني فقد تم إطلاق واعتماد أول خوارزمية ذكية متكاملة يمكن تطبيقها لمعرفة السيناريوهات المحتملة لانتشار الأوبئة والمخاطر المترتبة على ذلك في حالة حدوثها وانعكاس ذلك على الثروة الحيوانية بإمارة أبوظبي”.
يضم الفريق البحثي كلاً من الدكتور إيهاب فتح الرحمن، والأستاذ عادل اسماعيل العوض، والدكتور محمد الفاتح حمد، والدكتور خاجة محتشم الدين، والدكتورة عوشة النيادي من كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات، والدكتور أرون ريفيز من كلية اسكتلندا الريفية، وسيف الأشخري وميرة الكلباني، والدكتور ياسر محمد الطاهر، والدكتورة أم كلثوم بن صلاح، ووائل خليل أبورزيق من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.