أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة اليوم، عن جاهزية جميع مساجد الإمارة لإعادة افتتاحها، باستثناء مساجد المناطق الصناعية والمدن العمالية والأسواق والحدائق والطرق الخارجية، ابتداءً من يوم غد الأربعاء، الموافق 1 يوليو.

وستستقبل المساجد المصلين لأداء الفروض الخمس، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة حتى اشعار آخر، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد، الصادرة عن الجهات المختصة بالدولة، وتعقيم المساجد ووضع الملصقات التوعوية والإرشادية بما يحقق التباعد الجسدي بين المصلين.

وأوضحت الدائرة أنها قامت برفع المصاحف من المساجد، وتوجيه العاملين بالمساجد من أئمة ومؤذنين ومشرفين إلى ترك أبواب المساجد مفتوحة خلال فترة أداء الصلاة المفروضة، لتهوية المساجد وعدم التلامس المباشر عن طريق أبواب المساجد، كما تم وضع جميع الإرشادات والتوجيهات الاحترازية في مكان واضح عند مداخل المساجد.

وحثت الدائرة مرتادي المساجد على الوضوء في منازلهم، حيث تم إغلاق دورات المياه والميضأة، كما تم إغلاق مصليات النساء، وسقيا الماء خلال الفترة الراهنة وحتى إشعار آخر، تطبيقاً للقرارات الصادرة من الجهات المختصة في الدولة.

كما حثت كبار “المواطنين والمقيمين” وصغار السن ممن تقل أعمارهم عن 12 سنة، والمرضى والمخالطين للمرضى وأصحاب الأمراض المزمنة من دخول المساجد خلال الفترة الراهنة، وأداء الصلاة في منازلهم، حرصاً على سلامتهم.

وأكدت الشؤون الإسلامي ضرورة التزام جميع مرتادي المساجد بالإجراءات والاحتياطات الوقائية، من خلال إحضار سجادة الصلاة الخاصة بهم، و ارتداء الكمامات خلال فترة تواجدهم في المساجد وأدائهم للصلاة المفروضة، وعدم المصافحة والاكتفاء بأداء السلام عبر التلويح والإشارة، وترك مسافة تباعد اجتماعي بمقدار 3 متر بين المصلين عند عملية دخول المساجد والخروج منها وأثناء أدائهم للصلوات المفروضة، والالتزام بالعلامات الارشادية على أرضيات مداخل المساجد، وكذلك العلامات التوضيحية بين صفوف الصلاة للحفاظ على المسافة الآمنة بين المصلين، وترك صف فارغ بين صفوف الصلاة، وعدم الدخول للمسجد في حال اكتمال السعة الاستيعابية للمسجد بنسبة 30%.

وأشارت إلى عدم السماح للمصلين من أداء الصلاة في جماعة ثانية بعد انتهاء صلاة الفريضة، وأداء النوافل البعدية في البيوت، حيث سيتم فتح المساجد مع رفع الأذان وإغلاقها بعد الصلاة مباشرة، مؤكدةً على عدم السماح بتوزيع مياه الشرب والمأكولات وغيرها من المواد.