أجمل أيام حياتي الآن أعيشها..
بصفاء قلب وضحكة معسولة وابتسامات على شفتاي أنت رسمتها..
أتعلم بقدر ماذا أحبك؟ بحار العالم! لا، أكثر من ملؤها..
حسنا؛ أتعلم لماذا أحببتك؟
لأني من قبلك لم أكن ومنذ رأيتك دبت في قلبي الحياة وروحي أنت أحييتها..
ماذا تنتظر بعد ذلك وماذا قد أهديك! فدنياي أنت ملكتها، ونفسي لك وهبتها..
أنت الآن تسكن داخلي، بل أنت أنا.. ماذا أفعل لأوفيك حق حنانك؟
كيف لا أستطيع أن أصونك وأنت في القلب جوهرة مكنونة..
كيف والقلب قد ذاب في بحر عطائك! لن يستطيع إنسي أن يفرق بيننا..
ومهما بعدت ديارنا، سيظل القلب على حبك..
وسأعيش أحتري قربك، وأموت لأفتدي قلبك..
سأهواك إلى الأبد، وكلما طال بنا الأمد سأظل أهواك، ولن أحيا ليوم أنساك..
بقلم الكـاتبة: ألاء حسن – ( مصر )