ثمن صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الرؤية القيادية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي جعلت من الدولة نموذجاً عالمياً في التنمية الشاملة والمستدامة وواحة للأمن والأمان والاستقرار السياسي الاجتماعي والاقتصادي لتتبوأ الإمارات اليوم مركز الصدارة في مؤشرات التنمية وتكسب احتراما دوليا على دورها الريادي في المجال السياسي والإنساني والاقتصادي وبما لا يدع مجالا للشك أن تجربتها الناجحة التي تقدمها للعالم كنموذج يقتدى به تقف خلفها بالمقام الأول إرادة قيادة تؤمن بزهو حاضرها وتستشرف آفاق مستقبلها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلس المضيف بقصر خزام مساء أمس في لقاء موسع رؤساء ومديري الدوائر المحلية والاتحادية في إمارة رأس الخيمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي وعدد من الشيوخ والمسؤولين.
ورحب سموه في بداية كلمته بالحضور رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات ولشعب الإمارات، مؤكداً سموه أن ما تعيشه الدولة من استقرار ونهضة تنموية شاملة شملت جميع قطاعات الحياة هو انعكاس لدور القيادة الرشيدة ورؤيتها السديدة في بناء الحاضر وصياغة المستقبل وإرساء دعائم الدولة الاتحادية بالثوابت الوطنية التي أسسها الآباء المؤسسون بسواعد أبناء الوطن.
وأوضح سموه أن صاحب السمو رئيس الدولة سخر مقدرات الدولة لخدمة أبنائها وتحقيق الرفاهية والسعادة لشعب الإمارات ليواصل بذلك نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز المكتسبات الوطنية والإنجازات الحضارية التي تحققت في ظل الدولة الاتحادية ويرسم بذلك ملامح مستقبل زاهر للدولة العصرية الحديثة المتمسكة بعروبتها وبثوابتها الوطنية الراسخة في وجدان أبنائها.
وأشار إلى الإنجازات الحضارية لصاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهاته السامية لتسخير كافة الإمكانات في سبيل توفير الحياة الكريمة لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها عبر مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي نفذت مشروعات حيوية لامست احتياجات المواطنين في مختلف إمارات الدولة وساهمت في تطوير البنية التحتية بالدولة وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين وتوفير المرافق الصحية والخدمية ومشاريع الإسكان ليسطر سموه أسمى معاني الحب والإخلاص والوفاء للوطن وللشعب ويجسد الرؤية الفذة من القائد الاستثنائي الذي يرعى مصالح شعبه ويحرص على إسعاد أبناء وطنه.
كما أشاد سموه بدور الحكومة الاتحادية برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم وإنجازاتها المتلاحقة في تطوير القطاع الحكومي في الدولة وتعزيز دورها الريادي في تبني استراتيجية التنمية البشرية والتحول للحكومة الذكية لتواصل مساعيها بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021 الهادفة إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم في مختلف القطاعات وترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار والتميز، مشيراً سموه إلى أن القمة الحكومية التي تعقد سنويا في الدولة تعد امتيازا إماراتيا يستلهم منها صناع القرار في العالم حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقيادته الفذة للحكومة الاتحادية التي تبوأت تحت قيادته أعلى المراتب في مؤشرات التنافسية العالمية وباتت نموذجا للعمل الحكومي القائم على تشجيع الإبداع والابتكار.