نادي “أقرأ واستمتع” صلة وصل بين القراءة والأسرة

حصة الجافلة، المسئولة المالية لنادي “اقرأ واستمتع”: تسلمنا مشعل العلم والثقافة من شيوخنا لننير به طريقنا ودروب الاجيال القادمة.

نبيل الكثيري – دبي

اكدت حصة الجافلة لـ “نبض الإمارات” أن إيمان مسؤلي مكتبة اقرأ واستمتع بانتهاج مسار شيوخنا الكرام الذين أعطونا مشعل العلم والثقافة لننير به طريقنا

وطريق الأجيال القادمة، ارتأينا ان يكون الهامنا نابع من فكر أصحاب السمو شيوخنا الكرام، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظهم الله ورعاهم، الذى يعد نموذجا عالميا لحرية الفكر والإبداع وأصحاب المبادرات الثقافية التى تفتح أمامنا سبلا من الابتكار فى خدمة المجتمع، لنقدم من خلالها قيم الوفاء والولاء والانتماء، لقيادة تدفع بشعبها لآفاق العالمية وتثبت كل يوم أننا شعبا قدر الثقافة، فاحترمه العالم وتمسك بهويته فانصهرت فى بوتقته الثقافات، ليصبح  أيقونه من الرقي والحضارة يضرب بها المثل شرقا وغربا.

• مديرة المكتبة “وداد بوشين”

واضافت، من هذا المنطلق سعينا على طريق الخدمة المجتمعية الجادة والمخلصة، لتقديم خبراتنا المتواضعة فى بث الثقافه بين أرجاء المجتمع صغيره وكبيره، تأكيدا على احترامنا لمن وهبونا الفرصة لأن نتبوأ هذه المكانة الفريدة بالمجتمع، ونكون على قدر حمل أمانة الرسالة وشرف كلمة اقرأ، وإيمانا منا بأن خدمة الوطن والمجتمع مسؤولية مشتركة بين الحكومة والأفراد وبأهمية ثقافة التطوع، حرصنا على أن نسير على نفس الدرب لنشر الأمل وترسيخ قيم الخير والعطاء وتعزيز الإيجابية والتفاؤل، وعملا على تحقيق التكامل والتنسيق بين المبادرات الإنسانية والتنموية والاجتماعية، تبنت المكتبة العديد من المبادرات دعما لأصحاب السمو حكام الإمارات وكانت المبادرات جميعها مبنية على نشر فكر وثقافة الخير والأمل والعطاء.

وأكملت الجافلة، النادي أسس على جهد مجموعة من الصديقات لديهن شغف بقراءة الكتب، وكان الاتفاق الاولي على لقاء ثقافي شهري، هدفه قراءة الكتب ومناقشتها، وبفضل الله تعالى وبتوجيهات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله عام 2015 – 2016م؛ مبادرة تحدي القراءة، ومبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آلِ نهيان حفظه الله عام القراءة ٢٠١٦م، استطاعت الصديقات الحصول على رخصة من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة باسم (مكتبة اقرأ واستمتع ) بتاريخ  24-5-2016م، مما أضفى على ناديهم صفة الرسمية وساعدهم في الانطلاق في أنشطة مجتمعية هادفة.

وأصبح عدد العضوات في ازدياد ومن مختلف الجنسيات والثقافات والاعمار، وللنادي مجلس ادارة يعمل على تنظيم أنشطته والإشراف عليها.