قدم معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وقيادات من مجلس أبوظبي للتعليم خلال ملتقى القيادات المدرسية في إمارة أبوظبي، الذي عقد اليوم، شرحاً وافياً للمنظومة التعليمة الوطنية الموحدة، وما سينتج عنها من تحسين في المخرجات التعليمية بما يعود بالنفع على أبنائنا الطلبة، مؤكدين على أن جميع التغييرات التي سيشهدها الميدان التربوي في صالح العملية التعليمية والعاملين بها.
جاء ذلك على هامش أنطلاق فعاليات أسبوع التنمية المهنية للمعلمين والذي يعقد في الفترة من 5 وحتى 7 سبتمبر 2017، ويستهدف أكثر من 15 ألف معلماً ومدير مدرسة من مختلف مدارس الإمارة، وبحضور 258 من مدراء مدارس أبوظبي و28 مدير مجموعة مدرسية.
وأوضح معالي حسين الحمادي، “خلال كلمته في الملتقى” أن المنظومة التعليمية في وزارة التربية والتعليم، تتخذ نفس توجه المنظومة التعليمية في مجلس أبوظبي للتعليم، مشيراً إلى أن التكامل بين المنظومتين نتج عنه نموذج المدرسة الإماراتية التي سيتم تطبيقه في جميع مدارس الدولة.
وذكر الحمادي، خلال الملتقى، أن المناهج ستمثل 50% من المهارات التي يجب إكسابها للطلبة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأنشطة وبرامج التنمية الشخصية، مؤكداً على فاعلية نموذج “المدرسة الإماراتية”، الذي سيعمم على مستوى الدولة.
ومن جانبه أكد مجلس أبوظبي للتعليم، أن أسبوع التنمية المهنية يستهدف جميع المعلمين ومدراء المدارس في الإمارة، ويهدف إلى توفير التدريب والدعم اللازمين، من أجل تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، ودعم جهود تطوير العملية التعليمية، وتعزيز مستوى إنجازات الطلبة وتحصيلهم من خلال تنمية مهارات وخبرات العاملين بالهيئات الإدارية والتدريسية.
ويسلط أسبوع التنمية المهنية هذا العام الضوء على عدد من الموضوعات تتضمن مدى جاهزية المدارس، وتحديد الرؤية والرسالة والأهداف الخاصة بكل مدرسة مع التركيز على خطط تحسين المدارس، ومراجعة إنجازات العام الدراسي الماضي، بالإضافة إلى وضع الخطط التطويرية اللازمة لتعزيز الانجازات.
وركز برامج تدريب المعلمين، على استعراض المستجدات والمناهج الموحدة مع وزارة التربية والتعليم بعد عملية المواءمة التي أعلن عنها مؤخراً، حيث تولت الوزارة مهمة تقديم ورش العمل والدورات التدريبية لكافة مسؤولي تطوير الجودة التعليمية ورؤساء الهيئات التدريسية من مختلف مدارس إمارة أبوظبي.