أمرت قلمي بأن لا يكتب ماأشعر به من

اشتياق .. وحب .. وألم مع احتراق
وقلت له :
اكتب ايها القلم مأريد إظهاره فقط
عن الابتسامة والسعادة والفرح والحياة البعيدة
بدأ. القلم ليكتب دون تحديد ولا رسم بداية قصيدة
اشتقت لك … .بداية السطر وأكمل
يامن انتظرتك طويلا أفلا تعود لقلبي العليل؟
مرت الفصول وأنا على ذلك الكرسي في فناء الحديقة ك الذليل
أما آن لك أن تعي عذابي باانتظارك وتسأل عني نسائم الليل؟
دموعي لم تتوقف وذكريات باتت مرتفقة لفنجان قهوتي يوميا والعمل
وأحلامي مرسومة كل ليلة معك ومع أوراقي والقلم
قلبي قد مات من الشعور بالحنين والحلم
وعيوني نطقت بكلمة أحبك والكثير من الكلام
أين أنت ؟؟
اشتقت لك ..
وانتهى القلم من كتابة مايريد قلبي ولكن ؟!!
ماهذا ايها القلم أين ماأردت انا أن أكتبه ؟
أجاب القلم بااستخفاف :
لاأستطيع رسم اي كلمة قد يقولها العقل لاني مسخر لرسم حروفي
وكامل حكايتي من حبر الاحساس والشعور بكل ما يمس جروحي
انتبهي فلا تأمريني مرة اخرى بما أريد وصفه
فأنا الروح والاحساس للقلوب العامرة
اصمتي وتابعي تلك الحكاية بما تحويها من تحديات للحب قاهرة

بقلم: منال عبدو جمعة – (سوريا)