آمال إيزة – الشارقة
أكد الشيخ ماجد الصباح , إثر نزوله ضيفا على معرض الشارقة الدولي للكتاب , في إجابته عن سؤالنا المتعلق بسفره المتكرر وحبه للقراءة و المغامرة و الاكتشاف , أنه قد استمد و استلهم ذلك من الحكمة الصينية التي تقول أن : ” السفر عشر آلاف ميل يساوي قراءة ألف كتاب ” , مشيرا أن السفر معرفة كبيرة و يجعلك تكتسب ثقافة , هذا إلى جانب تطرقه لموضوع المطالعة و القراءة , و أفاد بهذا الشأن أنه يقرأ القرآن الكريم لمدة 4 ساعات في اليوم , هذا إلى جانب اضطلاعه على بعض الكتب و بعض المواقع الالكترونية التثقيفية , و هو يشارك أصدقائه المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالاخص ” سناب شات ” الذي استغله للترويج السياحي و للتقرب من الشعوب و نشر الحب.
هذا وقد امتلأت قاعة الاحتفالات في معرض الشارقة الدولي للكتاب , بجمهور مواقعِ التواصل الاجتماعي؛ القادمين من مختلف أنحاءِ الإمارات، للقاءِ الشخصية الأكثر شهرة على تطبيق “سناب شات” الشيخ ماجد الصباح، من الكويت , الذي يعد واحداً من أكثرِ الشخصيات تأثيرًا في العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون الجمهور في حوار مباشر حول المعرفة، والكتاب، والمعلومة القيمة، والشغف بالسفر، وفضول الاكتشاف، إذ عُرف الصباح برحلاته التي يروي فيها سيرة المدن، وثقافاتها.
و قد أجاب عن سؤالنا بصدر رحب و هو يلتقط صور رائعة مع جمهوره الذي فرح للقائه , على المباشر خارج المجال الإفتراضي .
وحضر الجلسة التي شارك فيها الشيخ ماجد الصباح، كلاً من الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب وعدد من الشخصيات البارزة.
ووجّه الشيخ ماجد خلال اللقاء رسالة إلى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، دفعهم فيها للسعي وراء المعرفة والاكتشاف، فقال: “بلا شك إن مواقع التواصل الاجتماعي تعّد اليوم محطة متنقلة ترصد حياتنا، وتقدمها بصورة تفاعلية، مباشرة أمام العالم، إلا أن ذلك -على الرغم من متعته- لا يجب أن يُنسّينا جودّة المحتوى المقدّم على هذه المواقع، فمن لا يملك شيئاَ جديداً، ومعلومة يمكن أن تُغني غيره، فالأفضل أن يلتزم الصمت، وهذا ما أحرص عليه، فكثيراً ما أتوقف عن التفاعّل مع متابعيَّ حين أجدُ أنني لا أملك ما أضيفّه وأقدّمه”.
وأكد أن القراءة تعّد واحدة من وسائل المعرفة، وهذا ما يجب أن نعرفه، وما يجب أن يلتفت إليه المربّون في تنشئة الأجيال الجديدة، فما يحتاجه أبناؤنا اليوم، هو التدريب على وسائل البحث، والحصول على المعلومة، فالمواد المرئية، والمواد الموثوقة على شبكة الإنترنت، والمجلات، والكتب، كلها مصادر للمعرفة والوصول إلى المعلومة”.
واختتم حديثه بتوجيه الشكر إلى إمارة الشارقة، والمعرض، والقائمين عليه، موضحاً أنه وجد تطوراً، ونهوضاً ريادياً، يحمل مشروعاً كبيراً، يُهنئ أهالي الشارقة به.
(
(
