الإسكندرية – شاركت حنان الركاد؛ بقطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، في مؤتمر مؤسسة الحوار بين شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، الذي عقد في روما بإيطاليا يومي 27 و28 أكتوبر، تحت عنوان “معًا لتطوير المناطق الريفية الجنوبية بجنوب وشمال البحر الأبيض المتوسط”.
وقد تلقت الركاد دعوة من شارل فرديناند نوتومب؛ رئيس مؤسسة الحوار بين شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، للمشاركة في اجتماع مجلس إدارة المؤسسة وهو الاجتماع التحضيري لمؤتمر 2018 والذي من المحتمل انعقاده في مكتبة الإسكندرية. وكانت المؤسسة قد عقدت مؤتمراتها السابقة في الجزائر عام 2006، إسبانيا عام 2009، تونس عام 2012، وميلانو بإيطاليا عام 2015 والتي أدارت به الركاد ورشة عمل بعنوان: “اطلاق قدرات الشباب” بالإضافة الى رئاسة جلسة المتحدث هنري مارتي جوكييه رئيس البنك الأوروبي الاستثماري.
وتنظم مؤسسة الحوار بين شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط منذ 2006 مؤتمرًا كل ثلاث سنوات يجمع المؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني والجهات العامة من ضفتي البحر الأبيض المتوسط. وجاء مؤتمر روما بهدف مناقشة مشاكل التنمية في المناطق الريفية، والفرص المقدمة للشباب والنساء في المناطق الريفية، كما استعرض المبادرات الفاعلة في شمال المتوسط ليتم الاستفادة منها وتطبيقها في الجنوب. وأكد المؤتمر على أهمية الشراكة بين المجتمع المدني والحكومة والمحليات لتوفير مستقبل للمناطق الريفية وتقليل ظاهرة الهجرة، كما شدد المؤتمر على أهمية خلق فرص للشباب حتى لا يصاب بالإحباط، وتعزيز جاذبية البيئة الريفية، وزيادة الاستثمارات في المناطق الريفية في شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التعليم والتدريب، مما سيكون له تأثير إيجابي على تشغيل الشباب ووضع المرأة.
من جانبها، قالت حنان الركاد إن الشباب في مصر يفضلون العيش في المناطق الحضرية وترك أراضيهم الزراعية، لذا يجب أن نركز على الشباب، لأنهم من سيبنون المستقبل، وأن نشدد على أهمية المجتمعات الريفية. كما أشارت إلى أهمية التكنولوجيا الفائقة التي تستهدف معالجة ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، والعمل مع جمعيات حقوق الإنسان لتحسين ظروف البيئة الريفية من خلال تنظيم الندوات وورش العمل بهدف حل مختلف المشاكل التي تعيق تطور المجتمع الريفي.
جدير بالذكر أن حنان الركاد حاصلة على الوسام الفرنسي وهو وسام الجامعيين برتبة فارس الذي منحها اياه رئيس الوزراء الفرنسي بناء على ترشيح من وزارة التعليم العالي الفرنسية.
المكتب الاعلامي لمكتبة الاسكندرية