أكد مديرو مسير مؤسسة فيراليا ” آلفير” المتخصصة بصناعة الزجاج و كل ما يتعلق بالحاويات الزجاجية , أو الزجاج المحفور المستعمل بالمواد الغذائية و كل أنواع المشروبات السيد : أنتونيو لويس , لصحيفة ” نبض الإمارات” على هامش احتفالهم باليوم العالمي للبيئة و الصحة و السلامة , أنهم يركزون حاليا بعملية التصدير و قد تم الإستثمار بالموارد البشرية و يقصد بذلك “الشباب الجزائري “, من خلال تكوينه و تشغيله بالمؤسسة التي تحتل المرتبة الثالثة عالميا فيما يتعلق بصناعة الزجاج , و ما يتعلق بالإنتاج أيضا , وهي الوحيدة على مستوى شمال إفريقيا ممثلة بعاصمة الغرب الجزائري “وهران “, و هي تمثل مجموعة عالمية منتشرة ب 35 بلد من مختلف دول العالم .
منوها بذات الشأن , أن إستراتيجيتهم الحالية ستركز على نوعية المنتوج و مراعاة طلب السوق , فضلا عن تغيير الألوان , نزولا عند طلبات الزبائن الذي تتعامل معها ذات المؤسسة , و بلغة الأرقام قد أشار متحدث ” صحيفة نبض الإمارات” , أنهم استثمروا 6 ملايير دينار جزائري , منذ سنة 2011 , مركزين على التكوين الداخلي للعمال و حتى بعثهم للتكوين بالخارج مستقبلا , مضيفا أن المؤسسة وظفت 350 عامل مباشر , و 1000 عامل غير مباشر , بها فرنين كل فرن يحتوي على 3 خطوط خاصة بالإنتاج , أي المجموع ستة قنوات خاصة بالإنتاج , بذات السياق أفاد مسير مؤسسة فيراليا أنهم ينتجون 250 طن يوميا , ما يزيد عن مليون زجاجة يوميا .

“المؤسسة استثمرت 6 ملايير دج منذ سنة 2011 ” .
ولديهم طموح كبير بتطوير تقنيات الإنتاج بما يتوافق و الجودة العالمية , كون المؤسسة تمثل مجموعة عامية متخصصة , و هي منتشرة ب 35 بلد عبر العالم من بينها الجزائر ممثلة بشمال إفريقيا , عاصمة الغرب الجزائري وهران ,أين قامت مراسلة صحيفة نبض الإمارات , بزيارة تفقدية للمؤسسة عشية الاحتفال باليوم العالمي للبيئة و الصحة و السلامة , و من بين هذه الدول نذكر : روسيا , أوكرانيا , فرنسا ,المقر الرئيسي للمؤسسة بباريس , اسبانيا , البرازيل , و غيرها .
“بلغ الإنتاج 250 طن , و ما يزيد عن مليون زجاجة يوميا “.

و في كلمته عن العمال أشار السيد: “أنطونيو لويس” أنهم يولون أهمية كبرى للعنصر البشري بالمؤسسة , و تهمهم سلامة الموظف , الذي هو أساس تطوير المؤسسة و ليست الآلة أو الأجهزة المتطورة على حد تعبيره , و هم يركزون على تطوير العنصر البشري و تكوين الكوادر , مع مراعاة الجانب الإنساني , لتطوير الإنتاج نوعا و ليس كمّا .
هذا إلى جانب تحفيز العمال ماديا و معنويا , و بعث في نفوسهم روح الانتماء للمؤسسة .
و عن أهدافهم المستقبلية أكد متحدثنا أن البيئة ملائمة جدا للشغل كون وهران تحتوي على ميناء و مدينة كبيرة و توسعت إقتصاديا , و هذا يجعلها عاصمة اقتصادية مستقبلا و بامتياز , و أشار نفس المتحدث أنه يسير المؤسسة بشكل قانوني مند 6 أشهر , و أعرب عن ارتياحه بعمله بمدينة وهران و بالجزائر بشكل عام , و أيضا عن فرحه لنجاح أول عملية تصدير بهذه السنة ,علما بأنه شارك بالمفاوضات الخاصة بشراء أسهم المؤسسة سنة 2011 ,التي تعود سنة تأسيسها من طرف سان غوبان إلى 1947 , أي بالحقبة الاستعمارية ثم سنة 1966 تحولت إلى مجال الخوصصة ,ثم 1997 نشأت مؤسسة ألفار , ثم سنة 2011 أصبحت المؤسسة فرنسية 100 بالمئة .
” و ظفنا 350 عامل و خصصنا 1000 منصب شغل غير مباشر” .
وقد رحب ذات المتحدث بجميع الطلبة و الراغبين بالتكوين بمؤسستهم التي تفتح لهذه الفئة المجال للتعلم و التكون بمجال تخصّصها , و قد خصصت بنهاية الأسبوع المنصرم أبوابا مفتوحة لهذا الغرض , فضلا عن استقبال عائلات الموظفين المنتمين إلى ذات المؤسسة .

هذا و تجدر الإشارة أن موقعنا قد تلقى دعوة رسمية من ذات المؤسسة احتفالا باليوم العالمي للأمن و السلامة و الصحة و البيئة، الذي نظمته شركة فيراليا الجزائر ( ألفار سابقا) , كان عبارة عن أبواب مفتوحة للطلبة و المواطنين و عائلات العمال , من أجل التعريف بمهام الشركة و التعريف بآليات حماية العمال من الحوادث المهنية و الأخطار الصناعية, حيث تعتبر شركة فيراليا العالمية من رواد الأمن و السلامة المهنية في العالم , من جهته و في كلمته الافتتاحية، أكد السيد: بلعون محمد مدير الأمن الصناعي و اللوجستيك بالشركة أن المؤسسة و في إطار سياستها العالمية تسعى و بشكل جاد في فرض نظم و قوانين صارمة من شأنها الحفاظ على سلامة العمال و أمنهم، كما تسعى و بكل جهد من أجل حماية البيئة سواء بالتقليل من الإنبعاث الحرارية و الأمن , من خلال إعادة رسلكة الزجاج المستعمل، كما قامت الشركة بتكريم بعض العمال المتميزين في مجال الأمن و السلامة, عرفانا لما قدموه من مجهودات طيلة السنة .

تقرير : آمال إيزة – الجزائر