أكد رئيس مجلس السلام والتسامح والتنمية المستدامة المستشار دكتور محمود شعبان أن يوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء متجدّد بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل البشر وأسهمت مبادراته الخيرية في التخفيف من معاناة الشعوب في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس المجلس إن اسم الشيخ زايد “طيب الله ثراه” محفور في ذاكرة وعقول الشعوب ويقترن بالعطاء وتقديم العون لكل محتاج ما جعل منه رمزاً عالمياً للعطاء والخير ثم واصلت قيادتنا الحكيمة هذا النهج الإنساني واعتمدته ركناً أساسياً في استراتيجيتها.
وأكد د. محمود شعبان أن دولة الإمارات سطرت بأحرف من نور سجلًا حافلًا برصيد وافر من المبادرات الإنسانية المشرفة والمشاريع الإغاثية الخيّرة التي غمرت بنفعها العديد من شعوب العالم ورسمت البهجة على وجوه الملايين من البشر.
وأضاف إن يوم زايد للعمل الإنساني هو استعادة وتأكيد بمعاني الجود والعطاء التي غرسها فينا زايد الإنسان وأصبح هذا اليوم موعدًا نتشارك فيه الاحتفاء بسيرته العطرة في ميادين العمل الخيري .
بدورهم أكد سفراء مجلس السلام والتسامح والتنميه المستدامة إن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف شهر الخير والعطاء ويوافق ذكرى رحيل المؤسس زايد هو موعد سنوي نحتفي فيه بمآثر الوالد الذي غرس في الإنسانية عماداً يزداد قوة مع مرور الزمن على طريق الخير والعطاء .
وقال رئيس مجلس سفراء السلام والتسامح أن اسم دولة الإمارات ارتبط بمعنى النماء والإنماء وقيم العون والعطاء ويشهد لذلك مواقفها المشرفة طوال 53 عامًا على صعيد العمل الإنساني.