في يومٍ أتى لتنطلقَ أمةَ وطنٍ نحوُ أهدافِ تكوينها قيمَ يوما كما هوَ إطلاقُ شعلةٍ متجهةٍ نحوَ إنارةِ الأرضِ المتصالحةِ إلى دولةٍ اتحاديةٍ مهمةٍ تحاورَ العالمُ منْ خلالِ النموذجِ الاستثنائيِ ..
في 2 / منْ شهرِ ديسمبرَ عامَ 1971 بدأتْ قصةَ وطنٍ متضامنٍ رفعا رايتهُ مؤسسَ الإماراتِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ والقيادةِ المؤسسةِ معلنينَ أنَ في مضمارِ العلمِ أهدافٍ كبيرةٍ لرفعِ المساحةِ إلى كوكبٍ يسيرُ واثقٌ نحوَ ما يحملُ منْ استثنائيةٍ .
هنا نذكرُ الأجيالُ بأنَ الرايةَ خلاصةً وطنيةً عرفَ كيفَ يختصرها سعادةَ عبدِ اللهْ محمدْ المعينةِ . . . لتعلن ألوانهُ الرسالاتِ الاتحاديةَ واقعا وطنيا تهدفُ لهُ مسيرةٌ حاشدةٌ بالعطاءِ والتقدمِ والدفاعِ والقوةِ والسلامِ . . . ليكمل ضياءَ العلمِ نشيدا يتمازجُ معَ شموخِ انطلاقها .. مجهودُ وضعِ بينَ كلماتهِ المركزَ التاريخيَ الذي ينمو معَ الإرادةِ الإماراتيةِ .. إنهُ الأستاذُ عارفْ الشيخْ كلماتٍ وطنيةً شاملةً لدستورٍ اتحاديٍ ومجدِ شرقَ أوسطيٍ، ومنْ هنا قررَ الموسيقارُ سعدْ عبدِ الوهابْ بأنَ تنفيذَ منهجيةِ النشيدِ تناغم وطنيٍ معَ دمجِ البيئةِ الصحراويةِ الشجاعةِ وثباتِ متانةِ الحكمةِ بينَ طياتِ نغماتٍ سياديةٍ مرافقةٍ لأجيالِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ دوما ..
في عامِ 2013 كانَ انطلاقُ يومِ العلمِ الإماراتيِ والذي أعلنَ عنهُ صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ – حفظهُ اللهُ ، وفي يومِ 3 منْ شهرِ نوفمبرَ احتفاءً بذكرى تولي الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – رحمهُ اللهُ – . .. أيُ مواكبةٍ لمسيرةِ الحكمِ لصاحبِ السموِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ- طيبَ اللهُ ثراهُ، والذي كانَ في عامِ 2004 ..
ومنذُ أنْ انطلقَ مسيرةَ العلمِ الإماراتيِ ومنذُ أنْ ألتزمَ الوطنُ وجميعُ قطاعاتِ الدولةِ والهيئاتِ والمؤسساتِ كانَ الأكثرَ فخرا . . . أنَ يرسلُ الشعبُ رسالةَ ولاءِ وانتماءِ لوطنهمْ ولقيادتهمْ ليصبح يومَ العلمِ يوما يطلقُ صوتَ تاريخٍ متجددٍ أينما كنتَ في وطنِ عرفا بانتمائهِ ليرتديَ ألوانَ المجدِ التاريخيِ رايةً ترفرفُ لتطلقَ وسيلةً فريدةً لتمددِ المبدأِ الاتحاديِ . . . الهدفُ أنْ ينموَ الوطنُ وأجيالٌ نحملُ الهمةُ والعزمُ الوطنيُ بالفطرةِ نحوَ أممِ رافعةِ مقامها منْ خلالِ الركيزةِ الوطنيةِ . . . يومُ العلمِ ميدان وطنيٍ نتحدى بهِ كلُ المنطلقِ الحديثِ إلى تطلعٍ وطنيٍ إماراتيٍ دوما وأبدا . . . الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ وقيادتها وشعبها ومسيرتها وأهدافها ونهجها ورسالاتها العميقةُ . . . خلقتْ لتقودَ القوةُ الوطنيةُ دوما – بإذنِ اللهِ – . . . شكرا لكمْ سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ . . . رحمَ اللهُ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . وآدمْ اللهِ قائد ْ الوطنُ . . . قائدُ الأمةِ . . . صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رئيسُ الدولةِ . . . وجميعَ حكامِ الإماراتِ . . . يومُ العلمِ جميعنا نردُ وبصوتٍ يصلُ إلى عالمٍ يتواجدُ أيضا بهِ أبناءُ الوطنِ الاتحاديِ في عالمٍ واسعٍ يؤدونَ وطنيتهمْ نحوَ بناءِ الصورةِ التفصيليةِ لبلادنا وثيقةَ عهودٍ تقودهمْ لأنْ يرافقَ صوتهمْ بكلِ لغاتِ الكونِ عيشي بلادي .
بقلم: عبير الهاجري