|  آخر تحديث مارس 17, 2024 , 14:06 م

الامارات سماء تمطر عطاء


الامارات سماء تمطر عطاء



نعيشُ اليومُ قصةً وعبرةً وموقفِ وقرارِ لكنَ واقعيا لمْ نكنْ نعيشهُ حاليا فقطْ أوْ قريبا بلْ كانَ زايدْ داعما ومؤسسا للموقفِ الإماراتيِ منْ أيِ قضيةٍ عربيةٍ . . . اكتبْ سطوري اليومَ لأجدَ ضياءً كبيرا لهُ تاريخٌ أطلقَ مسيرةَ الوقوفِ معَ الإخوةِ أينما كانوا . . . لكنْ أركزُ على غزةِ اليومِ بمفهومٍ وطنيٍ منذُ عامِ 1988 كانَ زايدْ يؤكدُ موقفهُ منْ أنَ الواجبَ الوطنيَ أنْ تدارَ الأوطانُ نحوَ مستقبلِ حرياتهمْ أركزُ هنا على اختيارِ الإنسانِ لمعيشتهِ . . . زايدْ والإنسانيةُ . . . مواقف كثيرةٍ كانَ زايدْ أكثرِ الشخصياتِ المحوريةِ الفعالةِ والتي وضعتْ موقفا لا ينساهُ التاريخُ . . . واليومُ وكانَ زايدْ غرسِ تكرارِ الموقفِ في تأسيسِ الوطنِ وهوَ موقفُ صاحبِ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ . . . – حفظهُ اللهُ – منْ المقررِ الشجاعِ في إطلاقِ سهمِ منْ خلالِ الفارسِ الشهمِ الذي أطلقَ رحلتهُ نحوَ إخواننا في غزةَ . . . بصوتِ الفخرِ أتحدثُ عنْ فيضِ الشهامةِ أنهمْ بنبرةٍ أصيلةٍ . . . إخوانُ شما . . . وعزم منْ رجالٍ لمعَ الموقفُ الإنسانيُ بوجودهمْ . . . فكانَ الوعدُ تدفقَ أبناءِ الوطنِ الإماراتيِ نحوَ الواجبِ الوطنيِ الذي زرعَ في تركيبةٍ مختلفةٍ . . . عطاءُ إنسانيٌ ليسَ فقطْ حرصا وتحدياتُ أيضا امتداد لما أسسهُ زايدْ في إنسانيةٍ أرضهُ . . . ما معنى الفارسِ الشهمِ الذي تجدهُ مستعدا علي مضمارهِ يسددُ ولاءَ وانتماءَ أقوى منْ أنْ يصنفَ بالحروفِ . . . قياداتُ الوطنِ الإماراتيِ حركةً واحدةً أمامَ تلبيةِ الصوتِ الإنسانيِ . . . اليومُ ندركُ أهميةُ أنْ يكونَ موروثنا أعمقَ منهجٍ . . . زايدْ الذي عملَ على بناءِ المنبرِ السامي . . . اليومُ نعيشُ صوتهُ . . . رحمهُ اللهُ . . . أنهُ قائدُ الإنسانيةِ . . . شكرا لكمْ سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . لأنكَ ترشدُ المواطنَ نحوَ هويتهِ . . . وتفسرَ معنى تلاحمنا أمامَ المقيمِ . . . وتكتبَ رسلات الوطنِ بحزمٍ ودلائلُ . . . إنَ تمطرُ سحبَ الإماراتِ خيرا وأنْ تسقى السماءُ نبضا يعملُ على بثِ الحياةِ العادلةِ والإنسانيةِ موقف كانَ تاريخنا متحدثَ وحاضرنا متحركا أمامَ الاعتزازِ .. شكرا يا أبناءَ زايدْ .. نقسمُ أنْ يعيشَ الإماراتَ وقيادتها دوما على منبرٍ يثرى المجدُ التاريخيُ عطاءَ زايدْ .

 

 

بقلم: عبير الهاجري 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com