أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أنه أرسل قوات ودبابات إلى داخل شمال قطاع غزة في غارة قصيرة قبل الخطوات التالية من القتال، في وقت لا يزال فيه مصير الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في دائرة الضوء بشكل قوي.
وجاء التوغل المحدود بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الاستعدادات لشن هجوم بري للقضاء على حماس في مرحلة متقدمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه خلال الليل تم الهجوم على «العديد من الإرهابيين والبنية التحتية الإرهابية ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات».
ونفَّذ الجيش عدة عمليات توغل محدودة داخل قطاع غزة خلال فترة الأسبوعين ونصف أسبوع الماضية.
وواصلت إسرائيل شن هجماتها الجوية، وقال الجيش إنه تم قصف مئات أخرى من الأهداف في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال الجيش إنه قصف موقعاً لحماس لإطلاق صواريخ سطح جو في منطقة خان يونس جنوبي غزة.
وقالت إسرائيل إن موقع الإطلاق يقع بالقرب من أحد المساجد وحضانة للأطفال، موضحةً أن هذا دليل آخر على أن المقاتلين يتعمدون استخدام المنشآت المدنية.
واستمرت الهجمات الصاروخية على إسرائيل من غزة طوال اليوم العشرين، التي اندلعت في 7 أكتوبر، عندما اقتحم مقاتلو حماس الحدود، وشنّوا هجوماً مباغتاً خلَّف أكثر من 1400 قتيل و224 رهينة.