أعلن الحساب الرسمي لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي عن حدوث خسوف جزئي للقمر مساء يوم غد السبت، وسيشاهد من إمارة دبي بنسبة 12%. مبيناً على حسابه في منصة إكس “تويتر سابقا” المساجد المقترحة لإقامة صلاة الخسوف في دبي.
كما أكد مركز الفلك الدولي أن المنطقة العربية والعالم سيشهد خسوفا جزئيا للقمر ليلة السبت على الأحد 28-29 أكتوبر 2023م، ويمكن مشاهدة الخسوف بشكل كامل من المنطقة العربية، كما وأنه يشاهد من جميع قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا وأجزاء من غرب أستراليا ومن أقصى شرق الأمريكيتين.
يبدأ القمر بدخول منطقة شبه الظل في الساعة 06:01 مساء بتوقيت غرينتش (10:01 مساء توقيت الإمارات، 09:01 مساء توقيت السعودية والأردن، 08:01 مساء توقيت القاهرة)، ولا يكون الخسوف حينها ملاحظا بالعين المجردة.
يبدأ الخسوف الجزئي في الساعة 07:35 مساء بتوقيت غرينتش (11:35 مساء توقيت الإمارات، 10:35 مساء توقيت السعودية والأردن، 09:35 مساء توقيت القاهرة)، وعندها يكون الخسوف مرئيا بشكل واضح.
يصل الخسوف إلى ذروته في الساعة 08:14 مساء بتوقيت غرينتش (00:14 صباحا توقيت الإمارات، 11:14 مساء توقيت السعودية والأردن، 10:14 مساء توقيت القاهرة).
ينتهي الخسوف الجزئي في الساعة 08:53 مساء بتوقيت غرينتش (00:53 مساء توقيت الإمارات، 11:53 مساء توقيت السعودية والأردن، 10:53 مساء توقيت القاهرة).
ينتهي الخسوف بشكل كامل في الساعة 10:27 مساء بتوقيت غرينتش (02:27 صباحا توقيت الإمارات، 01:27 صباحا توقيت السعودية والأردن، 00:27 صباحا توقيت القاهرة).
سيخسف ما نسبته 12.4% من قطر القمر، وتبلغ مدة الخسوف الجزئي ساعة واحدة و18 دقيقة، في حين تبلغ مدة الخسوف بالكامل أربع ساعات و25 دقيقة.
هي ركعتان، في كل ركعة قيامان، وقراءتان، وركوعان، وسجودان.
تقرأ الفاتحة في الركعة الأولى جهرا، وسورة طويلة، ثم يركع طويلا، ثم يرفع، فيسمع، ويحمد، ولا يسجد، بل يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون الأولى، ثم يركع، ثم يرفع، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ثم يصلى الثانية كالأولى، لكن دونها في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
تكون القراءة جهرية لحديث عائشة في الصحيحين “جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته”.
وجاء تقدير طول القيام الأول في حديث ابن عباس رضي الله عنه “أن النبي صلى الله عليه وسلم قام قياما طويلا، نحوا من سورة البقرة” (حديث متفق عليه).
وعن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاته” (رواه البخاري ومسلم).
ولا يطيل الرفع من الركوع الثاني ولا الجلوس بين السجدتين ولا التشهد.
وتصح الصلاة بأي قدر من القراءة، ولكن يستحب إطالتها.
ويسن أن يكثر ذكر الله، الاستغفار، التكبير، الصدقة، التقرب إلى الله سبحانه تعالى بما استطاع من القرب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم “فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا” (متفق عليه).
ومن العلماء من يرى أنه لو صلاها ركعتين كالنافلة صحت وأجزأته للكسوف، وفاتته السنة.